أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات تكتب فصلاً جديداً من إنجازاتها، مع إطلاق القمر الاصطناعي "الثريا 4"، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تدرك أهمية العلم كطريق نحو النهضة والتنمية الشاملة.

وقال الشيخ عبدالله آل حامد، في تدوينة  على حسابه على منصة "إكس"،: "الإمارات تكتب بإطلاقها القمر الاصطناعي "الثريا4"، فصلاً جديداً من فصول إنجازات الدولة.

. قيادتنا الرشيدة تدرك أن العلم هو طريق النهضة والتنمية، لذلك تسعى إلى ترسيخ موقع الإمارات ضمن الدول الرائدة عالمياً في علوم الفضاء".

وأضاف: "قطاع تكنولوجيا الفضاء ركيزة حيوية ضمن منظومة التطوير الشاملة لدولة الإمارات، وعامل مهم يدعم توجهاتنا التنموية الطموحة".

 

#فيديو| #عبدالله_آل_حامد: #الإمارات تكتب بإطلاقها القمر الاصطناعي "#الثريا4"، فصلاً جديداً من فصول إنجازات الدولة.. قيادتنا الرشيدة تدرك أن العلم هو طريق النهضة والتنمية، لذلك تسعى إلى ترسيخ موقع الإمارات ضمن الدول الرائدة عالمياً في علوم الفضاء .. قطاع تكنولوجيا الفضاء ركيزة… pic.twitter.com/uD3VnINN9v

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 4, 2025

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات آل حامد

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: عودة الشفاهية

كان أول انحسار للشفاهية كقيمةٍ مركزية في الثقافة هو بروز الكتابة لتحل محل الشفاهية، وفي ذلك التحول جرت إزاحة الشفاهي من السيطرة على الفعل الثقافي، وتراجعت الرواية ليحل التدوين محلها، وانتشر المدونون عربياً في البصرة والكوفة وفي بغداد، وتحول سوق المربد في البصرة إلى ما يشبه السوبر ماركت الثقافي، حيث يجري جلب الموروثات التراثية من أشعار ٍ وقصص وحكايات، ويتم فوراً اقتناصها من المدونين الذين يحولون الشفاهي إلى مكتوب، وظهرت ظاهرة الكتب، وتليها أسماء من المدونين من الأصمعي والمفضل الضَّبِّي وابن سلام الجمحي وغيرهم ممن مهروا في هذه المهمة، وانقلبت الحال مع الزمن لتكون ضد الشفاهية، وتحول من لا يقرأ ولا يكتب إلى هوامش الثقافة وهيمن عليها الكتبة والقراء، وظلت الحال على وضعية التهميش للأميين الذين أصبحوا مثل الأطرش في الزفة، حسب المثل الشعبي الذي يصف حال كل أمي وأميّة في البيئة الاجتماعية، جرى تمييز من يقرأ بوصفه من العارفين وغيره من العوام، إلى أن جاء المذياع فمنح نوعاً من الثقافة السمعية التي تقوم مقام الكتاب المقروء، ونتج عن هذا انتشار الوعي الثقافي، وتساوى العامي مع المتعلم في تلقي غرائب الأخبار عبر السماع الحي والمباشر للحدث أين كان الحدث، وتقارب العالم مع بعضه حتى ليسمع الناس مذيعين ومذيعات من لندن وواشنطن لدرجة سماع تنفس المذيع والمذيعة وبحة الصوت، وربما تبدر منه حال سعال مفاجئ وستكون السعلة طرفةً وحالة دهشةٍ بأن يسعل المذيع في لندن وتسمعه في قرية في أقصى الأرض، وهذه حال ثقافية تجذب التأمل عن هذه الأمواج الصوتية التي تخترق المسافات وتقرب الأذهان للأذهان والأفكار للأفكار، وتكسرت الطبقية الثقافة، حيث وحّد الصوت كل المستويات البشرية في حال سماع واستقبال موحد لا يفرق بين وبين.
وهذه أول حالة انتعاشٍ حديثة للشفاهي، حيث استعاد اللسان والسمع دورهما الثقافي الذي احتكرته الثقافة الكتابية، وعبره ظهرت الثقافات بكل خطاباتها مثل ثقافة البادية عبر برامج تهتم بالشعر النبطي الشفاهي أصلًا وروايةً، ومثل الأغاني الشعبية والأناشيد والعرضات، مع نشاط لافت لبث قراءات القرآن الكريم بأصوات تتعدد بتعدد المقرئين، وقد كانت تلك ثورةً ثقافيةً أدت دوراً عظيماً في نشر المعرفة وفي تطوير الأذواق وكسر الحواجز بين الثقافات. ولم يخل الأمر من طرائف، منها ما رواها ماركيز عن جدته أنها كانت تعتقد أن الذي يتحدث في الراديو هو الشيطان يتقمص صوت البشر لكي يسحر عقولهم، وهذه قصة تتكرر في كل الثقافات التقليدية، وإن بصيغ مختلفة عن صيغة جدة ماركيز، وهذا يكشف درجة الدهشة التي كان المذياع يحدثها في أذهان البسطاء حينذاك، ومنها طرفة تروى عندنا أن رجلاً سمع في مذياعه صوت العرضة فأغلق المذياع وهب للشارع ليستدعي صحبه وجيرانه لسماع العرضة عنده في البيت، وطال به الوقت في تجميع صحبه وحين تجمعوا حول المذياع لم يجدوا عرضةً، ولكن سمعوا صوت المذيع في حديث عام، وحينها اتجه الرجل لزوجته متهماً إياها بأنها فتحت المذياع بعد خروجه من البيت مما أنهى العرضة، وكان يظن أنه مجرد إغلاق المذياع ستبقى العرضة صامتةً لحين فتح الجهاز مرةً ثانيةً. وهي قصص تحيل للدور الذي فعله المذياع في حياة الناس في زمن ثقافي سنسميه بزمن المذياع. 
وفي زمننا هذا، زمن الصورة، أصبح للشفاهية دور من حيث إن الصورة لا تحتاج لوسيط من الكتابة وجاءت عبارة (الصورة عن ألف كلمة). وهذا عزز دور السماع ودور الاستقبال الواسع، وتساوى الأمي مع غيره في القدرة على الاستقبال العام والتثقف عبر العين المجردة والأذن.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: الفيلسوف الحاكم أفلاطون د. عبدالله الغذامي يكتب: أوروبا المنكسرة (سلطة الأم أم سلطة الأب)

مقالات مشابهة

  • اسطفان: من واجب الدولة أن تبدأ فصلا جديدا من العلاقة مع إيران
  • د.حماد عبدالله يكتب: "عادات" مصرية أصيلة!!
  • الدردير يكتب منشورا جديدا بشأن محمد صلاح
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
  • إطلاق القمر الصناعي «الثريا 4» بنجاح
  • بالفيديو| الإمارات تُعزّز ريادتها الفضائية بإطلاق القمر الصناعي «الثريا 4».. وماسك يحتفي
  • سبيس 42 تُطلق القمر الصناعي «الثريا 4» في المدار بنجاح
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: عودة الشفاهية
  • أنشودة البساطة.. محمود حامد يكتب: في حب يحيى حقي