بالصور.. «الدبيبة» يكرم الكادر الطبي بـ «مستشفى العيون طرابلس»» تقديرا لجهودهم
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كرّم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم السبت، العناصر الطبية والطبية المساعدة والإداريين في مستشفى العيون، تقديرا للجهود الاستثنائية التي بذلت خلال عام 2024.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدبيبة على أهمية المستشفى كأحد أبرز الصروح الطبية في ليبيا، مشيدًا بالإنجازات التي تحققت، والتي تضمنت الكشف عن 200,000 حالة طبية، وإجراء 12,000 عملية جراحية خلال العام الماضي.
كما أشاد بجهود القوافل الطبية التي زارت 12 مدينة ليبية، وقدمت خدمات الكشف والرعاية لأكثر من 30,000 حالة، ونفذت 3,500 عملية جراحية، بالإضافة إلى إنجازات هيئة زراعة القرنية التي نجحت في إجراء 1,000 عملية زراعة قرنية في مختلف مدن ليبيا، معتبراً هذه الجهود نموذجًا للتفاني والعمل الجماعي.
وأشار الدبيبة إلى أن هذه المناسبة ليست فقط للاحتفاء بالإنجازات، بل تؤكد التزام الحكومة بدعم المبادرات التي تسهم في تطوير القطاع الصحي ورفع مستوى الرعاية الصحية.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الفرق الطبية والإدارية، وتسليم “درع الألفية” للفريق الذي أنجز عمليات زراعة القرنية، تقديرًا لجهودهم المتميزة في تقديم خدمات طبية استثنائية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
مقنى: شرعية حكومة الدبيبة تهدد مخرجات قمة ليبيا وتونس والجزائر
تحمل قمة الثلاثية بين ليبيا وتونس والجزائر المرتقبة خلال شهر يناير الجاري، دلالات مهمة، لا سيما في سياق التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة المغاربية.
ورأى المحلل السياسي التونسي نزار مقني، أن آلية التشاور المستحدثة بين الدول الثلاث “أمر إيجابي” في سياق التحولات السياسية والاقتصادية، التي تشهدها المنطقة المغاربية، وتضيّع منذ سنوات نسبة مساهمة كبيرة من الناتج المحلي في الفضاء الإفريقي بسبب ضعف التبادل التجاري.
وأشار لـ”أرم نيوز” إلى الدلالات المهمة للقمة المُقبلة من حيث تعزيز التنسيق الأمني والسياسي، حيث ستكون مسائل مكافحة الهجرة غير النظامية ومناطق التبادل الحر والأوضاع على الحدود، والاستثمارات المشتركة واستغلال المياه على الحدود أحد أبرز ما يطرح على طاولة النقاش.
وتطرق المحلل مقني، إلى إشكالية “الشرعية” في ليبيا، التي قد تضع أي قرارات صادرة عن القمة على المحك؛ لأن المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة تعد حكومة انتقالية ولا تملك سوى نفوذ ضئيل على الأرض مقارنة مع حكومة شرق ليبيا، لكنه رجح أن تُقدم قمة طرابلس دعمًا لمسار التسوية السياسية في ليبيا، وتظهرها كدولة مستقرة وآمنة في المحيط المغاربي.