أمل الحناوي: العدوان الإسرائيلي على غزة دمر كل مناحي الحياة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الانتهاكات الإسرائيلية تصاعدت في عام 2024 بشكل غير مسبوق في الشرق الأوسط، وارتكبت قوات الاحتلال جرائم بشعة في كل من قطاع غزة ولبنان وسوريا واليمن، وقد خلفت الانتهاكات الإسرائيلية معاناة إنسانية هائلة بالمنطقة، وأثارت تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في إنهائها.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بحلول 2025 تزداد الآمال بتحقيق حلول جذرية تضمن احترام القانون الدولي وإنهاء هذه الممارسات المستفزة، ويواجه قطاع غزة عدوانا إسرائيليًا منذ شهر أكتوبر 2023، وتصاعدت حدة العدوان في عام 2024 ما أدى إلى تدمير كافة مناحي الحياة في غزة.
وتابعت: «مع استهداف واضح للقطاع الصحي بغزة، تسبب في إيقافه بشكل شبه كامل، وترك السكان في معاناة يومية من نقص الامدادات الطبية والغذائية، وخلفت الانتهاكات الإسرائيلية في غزة كارثة إنسانية كبيرة في عام 2024 مع تدمير واسع للبنية التحتية، وتشريد مئات الآلاف من أهل القطاع، وتشير التوقعات إلى أن 2025 قد يشهد مفاوضات جديدة لتهدئة الأوضاع بالقطاع، ولكن ستظل المعاناة باقية دون تدخل دولي جاد».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الإمدادات الطبية الانتهاكات الإسرائيلية الحياة في غزة العدوان الإسرائيلي القانون الدولي المجتمع الدولي سوريا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47518 شهيدا
أفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة برغم هدوء الاعتداءات وفقا للهدنة المبرمة، حسبما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأشارت إلى أن عدد الضحايا وصل إلى 47518 شهيدًا و111612 مصابا منذ السابع منذ أكتوبر 2023.
وارتقى 20 شهيداً بينهم 18 شهيداً انتشلهم الدفاع المدني و20 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء بلغ ٧٠ شهيدا في الضفة الغربية منذ بداية العام بينهم 10 أطفال.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة حيث يزعم الاحتلال أنه يطارد المقاومين لحماية أمن الكيان.
يأتي ذلك فيما قال وكيل وزارة الصحة بغزة أن المساعدات الطبية لا تلبي 20% من الاحتياجات العاجلة ونحذر من تلاعب في قوائم الأولويات.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بغزة: "نؤكد أهمية الإسراع بإدخال اللوازم الطبية لتقديم الحد الأدنى من الخدمة الطبية حيث أن الجهات الدولية استلمت قوائم الاحتياجات الطبية لكن ما يصل ليس ضمن دائرة الأولويات".
وذكر وكيل وزارة الصحة: "نحذر من سياسة التلاعب بإدخال المساعدات عبر تأخير الضروري وتقديم الغير مهم".
وقال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة " نؤكد أن ما يصل إلينا من مساعدات أقل مما كان يدخل سابقا، و مدينة رفح منكوبة على كل الصعد وتحديدا في القطاع الصحي و مستشفيات العودة وكمال عدوان والإندونيسي غير صالحة للعمل حيث نعاني نقصا بالمستلزمات الطبية ونحذر من انتشار الأوبئة لان الاحتلال يعيق إدخال المستلزمات الطبية لمرضى الفشل الكلوي".
وتابع " لدينا نحو 25 ألف مريض في قطاع غزة و لا مبرر للاحتلال".