آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 3:41 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قدم عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي نيسان الزاير، طلبًا رسميًا إلى رئيس المجلس لاستجواب وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، على خلفية تسليم المعارض الكويتي سلمان الخالدي إلى سلطات بلاده.وعد النائب الزاير في طلبه، هذا الإجراء “مخالفًا للدستور العراقي، لا سيما المادة (21/ثانيًا)، التي تمنع تسليم اللاجئين السياسيين إلى أي دولة”.

كما أكد النائب أن التسليم يمثل انتهاكًا للمعايير الدستورية والإنسانية، مشددًا على ضرورة مساءلة الوزير بشأن هذه الخطوة.وطالب النائب، بموافقة مجلس النواب على عقد جلسة استجواب بحضور الوزير، مرفقًا بالطلب قائمة موقعة من عدد من النواب المؤيدين للاستجواب.يذكر أن قضية تسليم المعارض الكويتي أثارت جدلًا واسعًا بين الأوساط السياسية والحقوقية، وسط مطالبات بتوضيح أسباب وتداعيات هذا الإجراء.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

عودة: نسأل الله أن يلهم النواب انتخاب رئيس يكون أمينا للبنان وحاميا فعليا للدستور

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "سمعنا اليوم، في الأحد الذي يسبق عيد الظهور الإلهي، مقطعا من الإنجيل بحسب مرقس الإنجيلي، يعرفنا على النبي السابق المجيد يوحنا المعمدان وعلى طريقة عيشه وعمله. فالمعمدان كان أبرز أنبياء الفترة التي سبقت استعلان المسيح أمام الجميع بصوت الآب. كان يوحنا يعتبر قائدا قويا إذ لم يكن يهاب أحدا، لكنه كان يتحلى بالتواضع الكبير الذي جعله يقول: «إنه يأتي بعدي من هو أقوى مني وأنا لا أستحق أن أنحني وأحل سير حذائه. أنا عمدتكم بالماء وأما هو فيعمدكم بالروح القدس». كان النبي يوحنا يشهد بأنه جاء ليعد الطريق للمسيح فظهر «صوتا صارخا في البرية: أعدوا طريق الرب».  

أضاف: "بعد معمودية الرب يسوع، كأننا أمام لحظة تسلم وتسليم، ليس من النبي السابق إلى المسيح الرب وحسب، بل بالأخص من العهد القديم إلى عهد النعمة والفداء، تطبيقا لما جاء بالنبي القائل: «هاءنذا مرسل ملاكي أمام وجهك يهيء طريقك قدامك، صوت صارخ في البرية، أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة». لم يفتتح الإنجيلي مرقس إنجيله بعرض أحداث الميلاد أو نسب المسيح، لكنه، إذ كان يكتب للرومانيين، قدم المسيح على أنه ابن الله وصاحب سلطان، وقوي، لأن الرومانيين كانوا يحبون القوة، فعمل مرقس في كل إنجيله على إظهار قوة الرب، وأنه يعطي قوة للمؤمنين به. الإنجيلي مرقس هو الوحيد الذي يسمي كتابه إنجيلا، أي بشارة سارة، إذ يقول في آيته الأولى: «بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله» (مر1: 1)، مبشرا الوثنيين بمخلص يدعى يسوع، وبملك ممسوح قوي ليس من بني البشر، بل هو ابن الله، الإله الوحيد. كذلك يبدأ إنجيل مرقس بمعمودية الرب يسوع، ويختم بدعوة التلاميذ لأن يكرزوا، ويبشروا الأمم، أي أن يحملوا إليهم الإنجيل ويعمدوهم. لقد جاء المسيح وعلمنا ما يجب علينا القيام به، ثم صعد إلى السماوات بعدما منحنا البنوة لله الآب، وهذه البنوة تنتقل عبر المعمودية التي هي السر الأول الذي يعطى للإنسان المسيحي، فيكون مدخلا إلى سائر الأسرار التي أسسها الرب يسوع من أجل خلاصنا".

وتابع: "يستعير الإنجيلي مرقس من النبي إشعياء قوله: «صوت صارخ في البرية» دلالة إلى يوحنا المعمدان الذي كان يزأر كأسد في برية إسرائيل، حيث أصبح الشعب قاحلا وغير مثمر، وكأنه عاد إلى الصحراء التي تاه فيها أربعين سنة، وهذا الشعب لن يثمر إلا إذا سقي بماء المعمودية وبدموع التوبة معا. ولأن الإنجيلي مرقس يكتب للرومانيين، نجده يقدم المعمدان كسابق للملك المسيح ليعد الطريق أمامه، تماما كما كانوا هم يفعلون مع ملوكهم الأرضيين، إلا أن يوحنا السابق كان أسدا ذا صوت عظيم. فإذا كان المرسل هكذا فكم تكون قوة الملك الآتي؟! كذلك، يستعير الإنجيلي مرقس من النبي ملاخي قول الله على لسانه: «هاءنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي» (3: 1)، لكنه يغير صيغتها قائلا: «هاءنذا مرسل ملاكي أمام وجهك يهيى طريقك قدامك»، وهذا ليس مصادفة، بل ليظهر أن المسيح هو نفسه الإله المتجسد. إن قوة معمودية يوحنا ليست في ذاتها بل في تهيئتها لمعمودية المسيح. لهذا يقول يوحنا للناس إنه سيأتي من سيعمدهم بالروح القدس بدلا من الماء. فالمعمدان يشبه الناموس اليهودي في وظيفته التي هي دفع الإنسان للتمتع بالمسيح وقيادة الجميع إليه فقط، لا إلى أي مخلوق أرضي. يقدم لنا المعمدان خلاصة العهد القديم التي تجلت عبر عمل الأنبياء جميعا في دعوة الشعوب إلى التوبة واتباع الرب وتمليكه على حياتهم. كان يخرج إلى يوحنا جميع أهل اليهودية وأورشليم إذ كانت مشاعرهم تتحرك بسبب كلامه الناري، فيقدمون توبة ويعتمدون رمزا للإغتسال من الخطايا. دعوتنا اليوم أن نعيد تفعيل معموديتنا، ونقدم توبة لنقوم من موت الخطايا كما قمنا مع المسيح، ونخرج أنقياء من قعر جرن المعمودية. فمن يقدم توبة حقيقية تنفتح عيناه ويعرف المسيح ويؤمن به، ويكون ابنا حقيقيا يسر به الله الآب".

وقال: "لبنان أيضا بحاجة إلى توبة حقيقية يقدمها نوابه وقادته بسبب إهمال واجباتهم تجاهه. اللبنانيون ينتظرون بأمل جلسة انتخاب الرئيس بعد أيام، ويخشون أن تكون كسابقاتها. أملنا أن يحزم نواب الأمة أمرهم ويتمموا ما كان يجب أن يتمموه منذ أكثر من سنتين، ولا يتركوا قاعة المجلس قبل الوصول إلى إعلان اسم الرئيس المنتخب. نسأل الله أن يلهمهم انتخاب رئيس يكون أمينا للبنان، حاميا فعليا للدستور، يطبقه ويمنع تجاوزه، يعمل بوحي إيمانه بالله وأمانته لوطنه، بتواضع ونزاهة وانفتاح وحزم، على بناء دولة عصرية عادلة، خالية من الفساد، ويؤسس لنهج جديد فلا تكون محسوبية في عهده ولا استزلام ولا استقواء ولا ظلم، ولا تسويات وصفقات على حساب لبنان، بل القوانين تطبق على الجميع، والمحاسبة تطال الجميع".

وختم: "صلاتنا أن يستجيب الرب دعاء اللبنانيين".

مقالات مشابهة

  • اليوم.. مجلس الشيوخ يستأنف عقد جلسته العامة
  • النائب ياسر الهضيبي يطالب بسرعة إطلاق استراتيجية لتطوير الحرف اليدوية والتراثية
  • رئيس مجلس النواب ووكيل المجلس يقدمون واجب العزاء في والد النائب هشام هلال
  • نائب:معظم القوى السياسية مع تغيير مفوضية الانتخابات
  • نائب التنسيقية يطالب بضرورة الرد على تظلمات المواطنين ببرنامج تكافل وكرامة
  • عودة: نسأل الله أن يلهم النواب انتخاب رئيس يكون أمينا للبنان وحاميا فعليا للدستور
  • مجلس البصرة: تسليم المتهم الكويتي إجراء دولي صحيح ولا إشكال فيه
  • طلب نيابي لاستجواب وزير الداخلية العراقي بشأن تسليم المعارض الكويتي
  • نائب:تمديد عمل مفوضية الانتخابات لمدة سنة واحدة اعتباراً من يوم 7 من الشهر الجاري