أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن معلمى مصر متميزون وكفاءتهم يشهد بها العالم ويستحقون التقدير لجهودهم من أجل مستقبل أبنائنا الطلاب. 

جاء ذلك خلال لقاء موسع اليوم السبت مع رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية على مستوى محافظات الجمهورية؛ بحضور مديري المديريات والإدارات التعليمية.

ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الوزارة تساند وتدعم من يعمل بكفاءة وتميز من المعلمين. 

ولفت وزير التربية والتعليم إلى نجاح الوزارة فى مواجهة تحدي مشكلة الكثافة الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، ورجوع الطلاب إلى المدارس وارتفاع نسب الحضور إلى أكثر من 85 في المائة هذا العام.

وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالجهود المبذولة من جميع مديرى المديريات والإدارات التعليمية بجميع محافظات الجمهورية. 

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إننا نعمل سويا فى اتخاذ القرارات والتى تتم بمشاركة وتضافر جميع  جهود أطراف العملية التعليمية ولصالح الطلاب والمعلمين، ونتخذ قرارتنا بالمشاركة معكم. 

وزير التربية والتعليم: رئيس اللجنة هو قائد الانضباط

ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحرص الوزارة على ضمان الانضباط من أجل الحفاظ على مصلحة الطلاب وتحقيق تكافؤ الفرص، وتعليم الطلاب بشكل منضبط. 

وذكر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الامتحانات تعتبر محكًا رئيسيًا وأساسيًا لتعليم أبنائنا الانضباط، مشيرًا إلى أن رئيس اللجنة هو قائد الانضباط داخل لجان الامتحان، ولابد أن يعمل من خلال اللوائح والآليات التى وضعتها الوزارة. 

وشدد وزير التربية والتعليم على عدة نقاط متعلقة بسير منظومة الامتحانات، أكد خلالها مسؤولية رؤساء اللجان عن ضمان سير امتحانات الشهادة الإعدادية بالشكل اللائق. 

وأضاف وزير التربية والتعليم ضرورة أن يكون هناك انضباط في اللجان الامتحانية، موضحًا أن عدم الانضباط في هذه اللجان تحت أي ظرف هو أمر غير مقبول على الإطلاق.

وأكد وزير التربية والتعليم على التعامل بحسم مع أي تجاوز، مشددا أيضا على اتخاذ كافة الاجراءات المتعلقة بمنع دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية داخل اللجان الامتحانية.

وشهد اللقاء نقاشًا مطولًا، استمع خلاله الوزير لمختلف المعوقات التي تواجه رؤساء اللجان أثناء سير الامتحانات وطرح الحلول المناسبة لها.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف معلمي مصر التعليم وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

وزير التربية السوري للجزيرة نت: كلامنا ليس منزّلا وتعديلات المناهج طفيفة

دمشق- بعد مضي أقل من شهر على سقوط نظام الأسد في سوريا، وتسلّم إدارة العمليات العسكرية زمام السلطة، وتسمية الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، أصدرت وزارة التربية والتعليم تعميما بإجراء جملة من التعديلات على المناهج الدراسية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي.

وشملت التعديلات بشكل رئيسي حذف مادة التربية الوطنية من المناهج، واستبدال العبارات والصور والدروس المرتبطة بنظام الأسد المخلوع من كل المواد الدراسية، كما أجرت تعديلات في مادة التربية الإسلامية.

وأكد وزير التربية السوري نذير القادري، في سياق تفسير هذه الخطوة قبل تشكيل الحكومة الانتقالية المتوقع في مارس/آذار المقبل، ضرورة القيام بهذه التعديلات في هذه المرحلة، موضحا وجود الكثير من آثار النظام البائد في المناهج. 

واعتبر الوزير، في حديثه للجزيرة نت، أنه من الواجب استبدال هذه الآثار في هذه الفترة، لأن الطلاب سيتابعون في المناهج ذاتها حتى نهاية العام الدراسي.

وقال المتحدث في السياق ذاته إنه "من غير المعقول أن نبقي -نحن أبناء الثورة– على آثار النظام البائد بعد أن ثرنا عليه طيلة تلك السنوات، وعليه كان لا بد من تبديل هذه الرموز والصور والشعارات التي كانت متعلقة بتلك المرحلة، إلى جانب تبديل بعض المفاهيم الخاطئة التي كانت موجودة في المناهج، والنظريات العلمية التي ثبت بطلانها".

إعلان

وأشار إلى أن ما قامت به الوزارة لا يعدو أن يكون "تعديلا طفيفا" وليس تغييرا للمناهج كما أشيع، منوها إلى أن عملية تغيير المناهج لن تكون إلا بقرار من حكومة سورية دائمة.

اعتراض وجدل

وكانت التعديلات، التي نشرتها وزارة التربية والتعليم على صفحتها الرسمية قبل أيام، قد أثارت جدلا واسعا بين السوريين بين معارض لها، ومستنكر لتجاوز حكومة "تصريف الأعمال" صلاحياتها المحصورة بتأمين استمرار الخدمات الأساسية، إلى اتخاذ قرار حساس كتغيير المناهج وغيرها من القرارات.

ومن أبرز التعديلات التي أثارت الجدل بين السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي، كان الحذف الذي طال نصوصا تعليمية حول شخصية "زنوبيا" ملكة تدمر التاريخية، وشخصية "خولة بنت الأزور" الشاعرة والمقاتلة مسلمة، وذلك على اعتبارهما "شخصيات خيالية" بحسب وصف الوزارة، إلى جانب حذف الفكر الفلسفي الصيني، وتاريخ الآراميين والكنعانيين، وتاريخ الآلهة في الميثولوجيا القديمة من بعض المقررات التعليمية.

كما طالت التعديلات حذف وحدة "أصل الحياة وتطورها" وفقرة "تطور الدماغ" من مقررات علم الأحياء للمرحلتين الإعدادية والثانوية، في وقت استبدلت فيه عبارات من قبيل "مبدأ الإنسانية" بـ"الأخوة الإيمانية"، و"أن يبذل الإنسان روحه في سبيل وطنه" بـ"أن يبذل الإنسان روحه في سبيل الله".

تجمع الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية للاعتراض على التعديلات (الجزيرة) وقفة احتجاجية

شهد "الدوار" المقابل لمبنى الوزارة في شارع الثورة بدمشق، أمس الأحد، وقفة احتجاجية نظّمها عدد من السوريين اعتراضا على التغيير الذي طال بعض المقرّرات المدرسية، وطالب المحتجون الوزارة بالتراجع عن التعديلات التي أجرتها على المناهج لأنها تعتبر "إقصائية ولا تمثل حضارة الشعب السوري"، حسب وصف أحدهم.

وقالت ماريا سليمان، وهي فنانة تشكيلية سورية ومنسقة في الاحتجاج، للجزيرة نت "نحن نتفق مع الوزارة بأهمية تعليق بعض ما ورد في المنهاج، لا سيما العبارات والرموز المتعلقة بالنظام السابق، ولكننا هنا اليوم لنطالب بلجان مختصّة لتعديل هذه المنهاج".

إعلان

مضيفة "نحن نرفض بشدة التعجل والارتجال بأي تعديلات تهدّد القيم المجتمعية السورية أو السلم المدني، أو تنقص من المساواة بين جميع السوريين من حيث حقهم بالمواطنة، أو تؤدي للتمييز بينهم على أساس ديني أو مذهبي، كما نرفض المساس بالإرث الفكري والحضاري لسوريا".

ومن جهته، قال زياد الخوري، وهو إعلامي سوري وأحد المحتجين أمام مبنى الوزارة، إنه يعترض على هذه الآلية بالتفكير والتربية التي تعتمدها الوزارة، مضيفا في حديث للجزيرة نت "هذه الحكومة حكومة مؤقتة لتسيير الأعمال، ولذا ليس من صلاحياتها اتخاذ قرارات على المدى البعيد كتعديل المناهج التعليمية".

وشدد الخوري على أنه ليس من حق أحد مصادرة فكره، أو إلغاء تاريخه الذي استند إليه. وقال "الأهم أننا لا نريد تربية جيل على مفاهيم كنا نرفضها إلى حد ما بدرجات متفاوتة، فكيف الآن وقد لمسنا محاولة لفرض فكر إقصائي".

وزير التربية: أبوابنا مفتوحة للسؤال والاستفسار والتوضيح (الجزيرة) انفتاح

وفي سياق الرد على اتهامات المحتجين حول "الارتجال والاستعجال" بالتعديلات التي أقرّتها الوزارة على المناهج التعليمية، قال الوزير القادري في حديثه للجزيرة نت "هناك لجنة درست هذه المناهج، ثم أعطتنا المخرجات بشكل دقيق، ومن ثم تم إقرارها وأخرِجَتْ إلى العلن، والتعديلات لا تزال قائمة كما جاءت على صفحتنا الرسمية".

وعن رأيه بالمحتجين وما يطالبون به، أضاف القادري "من حق كل شخص أن يعترض، وواجب علينا أن نجيب، وإن أبوابنا مفتوحة للسؤال والاستفسار والتوضيح، وإذا أقنعنا أحد أن ما قمنا به كان خطأ فكلامنا عندئذ ليس قرآنا منزلا".

وتعد هذه الوقفة الاحتجاجية هي الثانية من نوعها، بعد أن نظّم سوريون، يوم الجمعة الماضي، وقفة مشابهة أمام مبنى الوزارة اعتراضا على التعديلات في المناهج، وحملوا لافتات كتب عليها عبارات مثل "لا لإلغاء إرث سوريا الحضاري من مناهج التدريس" و"تعديل المناهج التعليمية من صلاحية حكومة منتخبة دستوريا" و"التعليم خط أحمر".

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يبحث تبادل الخبرات فى تطوير المناهج المصرية والقطرية
  • وزير التربية السوري للجزيرة نت: كلامنا ليس منزّلا وتعديلات المناهج طفيفة
  • وزير التربية والتعليم يمتدح جهود المعلمين فى دفع مسيرة التعليم بالبلاد
  • وزير التربية والتعليم يشارك بمؤتمر التعليم الشامل في قطر
  • وزير التربية والتعليم: توفير عمال الأمن والنظافة داخل المدارس الفترة المقبلة
  • عبداللطيف: الامتحانات محك رئيسي وأساسي ليتعلم أبناؤنا الانضباط.. وأي تجاوز سيتم التعامل معه بحسم
  • وزير التعليم يلتقي برؤساء لجان الشهادة الإعدادية.. ويؤكد: الانضباط أساس نجاح الامتحانات
  • قرارات جديدة بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية |ماذا أعلن وزير التعليم اليوم؟
  • تفاصيل اجتماع وزير التربية والتعليم مع رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية