القائم بأعمال السفير الروسي بالقاهرة: استثماراتنا بمصر تبلغ 8 مليارات دولار
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال يوري ماتفيف، القائم بأعمال السفير الروسي بالقاهرة، إنه منذ قديم الأزل كان هناك تجاذب بين روسيا ومصر، وأراضي الأهرامات تجذب المواطنين الروس من رجال الثقافة والمفكرين، وفي هذا الشهر نحتفل بمرور 80 عاما على العلاقات المصرية الروسية.
وأضاف ماتفيف، خلال احتفال السفارة بمرور 80 عاما على العلاقات بين مصر وروسيا أن العلاقات بين روسيا ومصر قامت منذ الحرب العالمية الثانية واستمرت حيث أنه في الستينيات قام الخبراء السوفيت بإنشاء السد العالي ومجمع حلوان في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والتي أسهمت في نشر التصنيع في مصر وكانت خطوة كبيرة وهائلة على مسار التصنيع.
وأضاف: "كما أن السلاح السوفيتي قام بتأسيس القوات المسلحة المصرية، وهو ما نراه في اعتماد الجيش المصري في حرب أكتوبر والنكسة ضد الاحتلال الإسرائيلي على السلاح السوفيتي.
وأوضح القائم بأعمال السفير الروسي بالقاهرة، أنه في السنوات ال 50 الأخيرة تمكنت روسيا ومصر من إدخال ذخم كبير في العلاقات خاصة في عهد الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين.
وأشار أنه من أهم مجالات التعاون بين مصر وروسيا يتجلي في إنشاء أول محطة نووية في مصر وأفريقيا وهي محطة الضبعة النووية، كما أن موسكو تعمل على إنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة في قناة السويس، وأيضا القطارات الروسية التي تسير في مصر الان لتحديث السكك الحديدية، كما أن يتم عمل شراكة للصيانة الفنية لهذه القطارات.
ولفت إلى أن هناك 500 شركة روسية تعمل في مصر باستثمارات تبلغ 8 مليارات دولار، كما أن هناك تنمية في الاستثمارات في مصر، وهناك أيضا بعثات لرجال الأعمال الروس سيأتون إلى مصر قريبا.
وأضاف أن مصر تعتبر شريك كبير في استيراد القمح من روسيا، لافتا إلى أن موسكو ستظل أكبر مورد للحبوب إلى مصر.
وتابع: "أيضا ندعم المستوي العالي من التعاون واللقاءات بين البلدين، خاصة في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين في قمة سان بطرسبرج التي أقيمت في روسيا.
وأشار إلى أنه من أهم عناصر العلاقات بين موسكو والقاهرة، هو الصداقة والتعاون في مجال الاتصالات الإنسانية التي تمثل ضلع كبير في التعاون بين البلدين.
وأضاف: "ففي الستينات بدأ الطلاب المصريين في الوفود إلى روسيا للتعليم، واستمر ذلك حتي بلغ عدد الطلاب المصريين 16 الف طالب في الجامعات والمعاهد الروسية، كما هناك نية للعديد من المعاهد والجامعات فتح فروع لها في مصر.
واختتم القائم بأعمال السفارة الروسية في القاهرة، أن هناك العديد من الفرص والتفاهمات للتقارب بين روسيا ومصر، وفي المؤتمر سيتيح الفرصة لتبادل الرؤي بين البلدين.
ونظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بدعم من السفارة الروسية بالقاهرة، اليوم السبت، مؤتمرا بعنوان "روسيا ومصر: ثمانون عاما من الشراكة الاستراتيجية"، بمناسبة الذكرى الـ80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي يتم الاحتفال بها في 26 أغسطس من هذا العام.
وخلال الجلسة الافتتاحية ألقى اللواء أركان حرب حمدي لبيب، واللواء طارق بصير، و يوري ماتفيف، واللواء طارق المهدي، والسيد فيتشسلاف ماتوزوف، والدكتورة لاريسا ايفريموفا، والوزير محمد العرابي، وشادي الشافعي كلمات عن العلاقات بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا السفارة الروسية بالقاهرة الحرب العالمية الثانية السد العالى جمال عبد الناصر الجيش المصري عبد الفتاح السيسي فلاديمير بوتين محطة الضبعة النووية موسكو القمح القائم بأعمال العلاقات بین بین البلدین روسیا ومصر فی مصر کما أن
إقرأ أيضاً:
أخنوش ورئيس الحكومة الفرنسي يجمعان على القفزة الإستثنائية للعلاقات بين البلدين
زنقة 20 . الرباط
التقى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم السبت بماتينيون، برئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو.
وكان أخنوش قد حضر الى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الافتتاح الرسمي للمعرض الفلاحي الدولي الذي كان المغرب ضيف شرفه.
وفي تصريح للصحافة عقب هذه المقابلة، أشاد بايرو بجودة العلاقات بين البلدين التي سجلت “قفزة استثنائية”، بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي إلى المملكة، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ورحب بايرو، بهذه المناسبة، بالإنجازات التي تم تحقيقها خلال هذه الزيارة، خاصة في مجال الشراكة الاقتصادية، مسلطا الضوء على البعد الإنساني للعلاقات الثنائية.
وقال بايرو: “من الواضح أن البعد الإنساني لهذه العلاقات هو الأهم وهو الضمان لاستمرار هذه العلاقات الأخوية مع مرور الوقت”.
وقال: “في المدينة التي أنا محظوظ كوني عمدة لها، تعد الجالية المغربية إلى حد بعيد أهم جالية ذات أصول أجنبية ثقافيا وجمعويا”.
وبعد أن شكر الوزير الأول الفرنسي على الاستقبال الحار الذي حظي به الوفد المغربي، أشاد أخنوش بجودة التبادلات التي أجراها مع نظيره الفرنسي، مذكرا بأن زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إلى المملكة، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشكل “خطوة مهمة” في تاريخ العلاقات الثنائية.
وشدد أخنوش بهذه المناسبة على أهمية الاتفاقيات الموقعة خلال هذه الزيارة “والتي نعمل عليها اليوم من أجل تنفيذها وتتبعها بشكل خاص بهدف تحقيق الالتزامات التي تتضمنها”.
واغتنم رئيس الحكومة هذه الفرصة ليشكر فرنسا على دعوة المغرب للمشاركة في المعرض الفلاحي الدولي.
وأضاف رئيس الحكومة: “أردنا من خلال الجناح المغربي أن نظهر مختلف جوانب الفلاحة المغربية، لا سيما دور المرأة والتعاونيات وأهمية المنتوجات المحلية المرتبطة بالإقليم”.
وأوضح أخنوش أن “هذه الزراعة التضامنية الصغيرة مهمة للغاية من حيث التشغيل والتنمية لبلدنا”، داعيا رئيس الوزراء الفرنسي لزيارة الجناح المغربي.
وأضاف رئيس الحكومة أن أنشطة أخرى ستعزز مستقبلا علاقات الشراكة الاستثنائية بين البلدين، خاصة تبادل الزيارات وتنظيم الأحداث الكبرى.