العالم المصري سعيد السيد بدير| حاولت الجهات الأجنبية تجنيده.. هل كانت وفاته اغتيال أم انتحار؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
وُلد العالم المصري سعيد السيد بدير في 4 يناير 1949 بحي روض الفرج في القاهرة، وهو نجل الفنان والمخرج السيد بدير.
برز منذ صغره بذكاء فائق، حيث حصل على مجموع 95% في الثانوية العامة، مما أهّله للالتحاق بالكلية الفنية العسكرية. بعد تخرجه، عُيّن معيدًا ثم أستاذًا بالكلية، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه.
تقدم عالمي
تخصص الدكتور سعيد في التحكم في المدة الزمنية لإطلاق الأقمار الصناعية، وفصل الصواريخ عنها، وإدارة المعلومات المرسلة إلى مراكز التحكم الأرضية. من خلال أبحاثه، حقق تقدمًا ملحوظًا جعله يحتل المرتبة الثالثة بين 13 عالمًا في تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ. يُقال إن برنامج “حرب الفضاء” الذي نفذته الولايات المتحدة كان نتيجة لأبحاث سُرقت منه، كما أن آخر أبحاثه تناولت كيفية تسخير قمر صناعي معادٍ لصالح مصر.
محاولات اغتيالأكدت زوجته أن جهات أجنبية حاولت إغراءه لتخصيص أبحاثه لصالحها، لكنه رفض وخصصها لمصر. تعرض لمضايقات وتهديدات، بما في ذلك محاولات دهس ومكالمات تهديدية. بعد اتفاقه مع باحثين أمريكيين لإجراء أبحاث مشتركة، زادت المضايقات من الجامعة الألمانية التي كان يعمل بها، مما دفعه للعودة إلى مصر.
عند عودته، طلب من شقيقه مفتاح شقة في الإسكندرية لاستكمال بحث هام، وطلب منه رعاية زوجته وطفليه. في 14 يوليو 1989، عُثر على جثته ملقاة من الطابق الرابع في ظروف غامضة. أشارت التحقيقات إلى وجود قطع في شرايين يديه وتسرب غاز في الشقة، ورغم ذلك، اعتُبر الحادث انتحارًا. أكدت زوجته اختفاء بعض أوراق أبحاثه، مما يعزز الشكوك حول وجود شبهة جنائية في وفاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيد بدير مجال الاتصالات العالم المصري الأقمار الصناعية المزيد
إقرأ أيضاً:
وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن عددا من الأسرى المحررين وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وآخرون وصلوا إلى منازلهم ولم يكن هناك جهة فلسطينية رسمية تحصي أعداد من أطلق سراحه اليوم من السجون الإسرائيلية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن من وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى 10 أسرى وظهر عليهم آثار التعذيب بشدة، حيث كانوا في سجن أقامه الاحتلال الإسرائيلي خصيصا لمن أسروا من قطاع غزة خلال العمليات البرية التي شهدها القطاع وهناك قتل عدد من الأسرى الفلسطينيين وعذب عدد كبير بشكل يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وتابع، أن كل هؤلاء الأسرى الذين قضوا فترات متباينة لم يعرضوا على محاكم أو توجه لهم أي تهم، وتعرضوا إلى سلسلة طويلة من التعذيب، مؤكدا أن الوضع الميداني والإنساني في غاية السوء.