وداعًا المعلم الخلوق خليل الغلابي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
خالد بن سالم السيابي
ودَّعت مُحافظة جنوب الباطنة أحد أبنائها البررة، بعدما غيَّب الموت المُعلم الخلوق خليل بن طالب الغلابي.
وُلِدَ خليل الغلابي بقرية حلحل بوادي بني خروص بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة على السفوح المُتاخمة للجبل الأخضر حاملا طموح الشباب العُماني، وأهل قريته ليكون كل همه وطموحاته في إثراء أبناء بلدته بما وهبه الله من علم وفكر، فدرس علوم الفيزياء وتخرج معلماً يشاد به، وسيرته الطيبة، وخلقه الكريم.
وكعادة أهل قرية حلحل تستقبلك أخلاقهم الرفيعة، وطيبتهم الساحرة، فأحب قريته الجميلة ليكون وداعه الأخير في أعلى قمة جبلية ليطل على بلدة حلحل بسلامه الأخير، ووداعه الكبير، وكأن لسان حاله يقول ستكون إطلالتي الأخيرة عليك من أعالي الجبال لألقي السلام على قريتي وأهلها الكرام.
وفي ريعان الشباب توشح بأكفان الوداع الأخير؛ ليطوي المعلم خليل بن طالب الغلابي صحفة الحياة على عجل وتخلده المراثي في قلوب زملائه وأهله وطلابه.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: ترامب أراد إبقاء نتنياهو تحت السيطرة بلقائه الأخير
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي، قوله، إن أجواء لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كان وسيلة لإبقاء الأخير تحت السيطرة واستباق الانتقادات الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إنه لطالما دفع نتنياهو نحو ممارسة ضغط عسكري على إيران. وفي عام 2018، وبفضل إصرار نتنياهو، انسحب ترامب من الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، والذي كان قد وقع في عهد أوباما، وكان يهدف إلى تقييد برنامج إيران النووي. لكن نتنياهو انتقده لكونه لم يكن كافيا في احتواء إيران أو وقف دعمها للجماعات المسلحة في المنطقة.
ورغم شن الاحتلال ضربات ضد إيران العام الماضي في أول مواجهة مباشرة، إلا أنها لم تستهدف منشآت إيران النووية المحصنة تحت الأرض، وهو ما يتطلب غالبا دعما عسكريا أميركيا.
وقد ألمح ترامب، يوم الاثنين، إلى احتمال قيام أمريكا بعمل عسكري إذا رفضت إيران التفاوض، لكن إعلانه عن محادثات بين واشنطن وطهران خلال عطلة نهاية الأسبوع خالف التوجه المتشدد لنتنياهو.
وأيد نتنياهو الأمر بشكل فاتر، قائلا إن كليهما يتفقان على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وعبر عن تفضيله لاتفاق دبلوماسي مشابه لذلك الذي عقدته ليبيا عام 2003، حين دمرت منشآتها النووية وسمحت بتفتيش شامل، إلا أن شروط ترامب لم تكن واضحة بعد.
وقال إيال إن إعلان ترامب ذلك بينما كان نتنياهو إلى جانبه، يهدف إلى إظهار الشفافية بين قيادتي البلدين.