السفارة الروسية تحيي ذكرى البحارة الروس ضحايا الحرب العالمية الأولى في بورسعيد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت سفارة روسيا الاتحادية في مصر، اليوم ، ذكرى البحارة الروس الذين لقوا حتفهم عام 1917 نتيجة انفجار البارجة "بيريسفيت" على لغم ألماني بالقرب من قناة السويس.
ونظمت السفارة مراسم وضع إكليل الزهور على قبور البحارة بمدينة بورسعيد، بحضور السفير الروسي جيورجي بوريسينكو، وموظفي البعثة الدبلوماسية، وضباط الملحقية العسكرية، وأفراد أسرهم.
وأكدت الفعالية على التقدير الروسي لتضحيات الجنود الذين خدموا وطنهم خلال الحرب العالمية الأولى ومراحل تاريخية أخرى، في رسالة تعكس أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية.
IMG-20250104-WA0009 IMG-20250104-WA0007 IMG-20250104-WA0006 IMG-20250104-WA0005 IMG-20250104-WA0008المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفارة روسيا الاتحادية وضع إكليل الزهور قناة السويس الحرب العالمية الأولى IMG 20250104
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الروسية القوية.. زيلينسكي يدعو إلى هدنة في الجو والبحر بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، دعوته إلى هدنة في الجو والبحر في أوكرانيا، بعد ليلة من القصف الروسي المكثف لمنشآت طاقة عبر البلاد.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات".
ودعا إلى "وقف استخدام الصواريخ والمسيّرات البعيدة المدى".
وقالت أوكرانيا في وقت سابق من الجمعة، إن روسيا أطلقت 58 صاروخا و194 مسيّرة على الأقل خلال هجوم ليل الخميس، استهدف منشآت طاقة عبر البلاد.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 34 صاروخا و100 مسيّرة، مضيفا أنه استخدم طائرات "ميراج" الفرنسية للمرة الأولى لصد الهجوم الروسي.
واعلن الجيش الأوكراني: "شاركت في صد الهجوم مقاتلات لا سيما طائرات (إف 16) و(ميراج 2000). يشار إلى أن المقاتلات الفرنسية التي وصلت إلى أوكرانيا قبل شهر فقط، شاركت للمرة الأولى في صد هجوم جوي للعدو".
وبحسب المصدر، استهدف هذا الهجوم بشكل أساسي مواقع إنتاج الغاز في أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها قصفت خلال الليل "منشآت للطاقة والغاز"، تزود "المجمع العسكري الصناعي" الأوكراني.
وتأتي الضربات الجديدة بعد تعليق هذا الاسبوع المساعدات العسكرية الأميركية وتبادل المعلومات الاستخبارية الأميركية مع أوكرانيا، وسط توتر بين كييف وإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتثير هذه الإجراءات مخاوف من إضعاف كبير لقدرات الدفاع الجوي الأوكرانية في مواجهة القصف الروسي المتكرر والكثيف.