بغداد اليوم - متابعة 

أعلنت إيران، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، إطلاق المرحلة الأولى من مناورات "الرسول الأعظم -19" في محافظة كرمانشاه، غرب البلاد، من بينها منطقة تقع على الحدود مع العراق.

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، أن هذه المناورات التي تنفذ بمشاركة الأقسام والوحدات المتخصصة التابعة للقوات البرية للحرس الثوري في منطقة غرب البلاد، يتم خلالها تطبيق سيناريوهات لعمليات الرد السريع.

 

وأضافت أن التدريب يشمل النقل السريع للقوات والمعدات إلى منطقة المناورات، حيث قام لواء "ميرزا كوجك خان" بتنفيذ المرحلة الأولى من هذه العمليات، وذلك من مطار رشت إلى مطار كرمانشاه.

وإلى جانب تعزيز "عمليات النقل السريع للقوات الخاصة بالحرس الثوري من شمال البلاد إلى غربها باستخدام أسطول النقل الجوي، تهدف المناورات إلى تعزيو تدشين والأجهزة الحديثة، وبالتالي تعزيز القوة الدفاعية والعسكرية في إيران".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان العميد محمد نظر عظيمي، قائد مقر "النجف الأشرف" التابع للقوات البرية للحرس الثور، قال إن اختيار مدينة "ثلاث باباجاني" في محافظة جيلان كموقع لهذه المرحلة من المناورات يعود لكونها منطقة حدودية شهدت في الماضي، الحرب العراقية الإيرانية "وكذلك في فترات محاولة الأعداء زعزعة الأمن، عمليات بطولية وقيمة من قبل المقاتلين".

وأكد أن المناورات تأتي في إطار تعزيز قدرات القوات المسلحة والدفاع عن "النظام المقدس"، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة كانت "ساحة لعمليات مهمة ضد الجماعات المعادية في الماضي".

والجمعة، كشفت إيران أن صحراء وسط البلاد ستشهد تنفيذ مناورات "مدافعو سماء الولاية 1403" التي ستشارك فيها القوات البرية والجوية الإيرانية.

وتعهدف هذه المناورات بدورها إلى رفع الجهوزية الدفاعية والتنسيق بين الوحدات العسكرية وتمرين التكتيكات القتالية الحديثة في المجالين الجوي والبري، حسبما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

غانا تحت تهديد الإرهاب.. وتحديات حاسمة أمام الرئيس ماهاما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه الرئيس الغاني الجديد، جون دراماني ماهاما، تحديات أمنية واقتصادية ضخمة، حيث يتصاعد خطر الجماعات الإرهابية التي تتسلل من منطقة الساحل نحو الجنوب. وبينما يركز على تعزيز استقرار البلاد، يجب عليه اتخاذ خطوات جادة لاحتواء هذه التهديدات المتزايدة التي تهدد أمن غانا وسلامتها الداخلية. في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وانتشار الجريمة في المناطق الحدودية، يعتمد الأمل في تجنب المزيد من التدهور الأمني على استراتيجيات مبتكرة تجمع بين الحلول العسكرية والتنموية.

من أبرز القضايا التي يجب على السيد جون دراماني ماهاما، رئيس غانا الجديد، التعامل معها بشكل عاجل هي تبني استراتيجية شاملة ومتعددة الأبعاد لمكافحة التهديد المتزايد من الجماعات الإرهابية التي تتجه جنوبًا من منطقة الساحل.

كان ماهاما قد تولى رئاسة البلاد في فترتين سابقتين بين عامي 2012 و2017، حيث ركز في ذلك الوقت على الأزمة الاقتصادية. وقد دعا الخبراء إلى زيادة الاستثمارات في شمال البلاد، إلى جانب النهج العسكري الذي تتبعه غانا، بهدف حرمان المتطرفين من السيطرة على الأراضي. ماهاما، الذي ينحدر من منطقة دامونغو في شمال غانا، يأمل أن يعيد السلام إلى تلك المنطقة المضطربة.

في خطاب نصره، قال: "الغانيون يعلقون آمالًا كبيرة علينا، ولا يمكننا أن نخيب آمالهم. الخير لم يمضِ بعد، بل هو قادم. نعم للغد، ولا للأمس".

تمكنت من ترسيخ وجودها في غانا 

إن الجماعات المتشددة القادمة من منطقة الساحل قد تمكنت بالفعل من ترسيخ وجودها في غانا، التي تحدها بوركينا فاسو على مسافة 600 كيلومتر، ما يزيد من احتمال تجنيد عناصر جديدة من المجتمعات المهمشة في الشمال. 

وقد حذر محللون أمنيون من أن تداعيات هذا الوضع قد تكون كارثية.

وفي مقالها المنشور في مجلة «فورين بوليسي»، تحدثت الصحفية نوسموت غباداموزي عن تزايد الجريمة والعنف في المجتمعات الحدودية في شمال غانا، مشيرة إلى أن الكثير من الشباب في هذه المناطق انخرطوا في شبكات إجرامية تتعامل مع تهريب الذهب والخشب والأسلحة بسبب الفقر والبطالة، حيث كانت دوافعهم مالية وليست أيديولوجية.

ضرورة تواجد الحكومة 

كما أشار الخبراء إلى ضرورة زيادة تواجد الحكومة في الشمال من خلال تقديم خدمات وتحسين الأوضاع المعيشية هناك، حيث بلغت البطالة نحو 15% في البلاد، ويعيش نحو 3.5 مليون رجل و3.3 مليون امرأة في فقر مدقع.

وفي ظل احترام الجيش الغاني، إلا أن المحللين يعتقدون أنه لا يستطيع مكافحة الجماعات المتطرفة بمفرده. 

وقد دق المحلل آر ماكسويل بون ناقوس الخطر من أن المجتمعات الريفية تعتبر أرضًا خصبة لتوسع الجماعات المتطرفة.

وقد أكد الخبراء في مقالهم أنه في حال لم يتم استبدال النهج العسكري بنهج يعالج الإقصاء الاجتماعي في هذه المناطق، فإن الوضع الأمني سيظل يتدهور.

وفي إطار تعزيز الأمن، أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار لدعم جهود الاستقرار في غانا ودول أخرى في المنطقة، بينما قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات عسكرية في عام 2024.

وتُعد بلدة باوكو، التي تقع على بُعد نحو 4 كيلومترات من الحدود مع بوركينا فاسو، تجسيدًا حيًا للتحديات الداخلية التي تواجهها غانا، إذ شهدت هذه البلدة تدهورًا في الوضع الأمني بسبب الهجمات بين قبائل كوساسي ومامبروسي.

مقالات مشابهة

  • اسطفان: من واجب الدولة أن تبدأ فصلا جديدا من العلاقة مع إيران
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تدرس خيارات ضد إيران بينها الضربات الجوية
  • إيران تستثمر أكثر من مليار دولار بحقل نفطي مشترك مع العراق
  • براً وبحراً.. مناورات عسكرية واسعة للحرس الثوري تحسباً لهجوم إسرائيلي
  • تبدأ 9 صباحا.. أتربة مثارة ورياح على مكة المكرمة والمدينة المنورة
  • غانا تحت تهديد الإرهاب.. وتحديات حاسمة أمام الرئيس ماهاما
  • واشنطن تبدأ بإنشاء أولى قواعدها في الرقة السورية
  • إيران تجري مناورات برية وجوية بعنوان “مدافعو سماء الولاية 1403”
  • مناورات إيرانية برية وجوية بعنوان “مدافعو سماء الولاية 1403”