البابا تواضروس الثاني يستقبل وزير الداخلية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم السبت، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يرافقه وفد من قيادات الوزارة، وذلك لتقديم التهنئة لقداسته بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
رحب قداسة البابا بضيوفه مقدمًا لهم الشكر على زيارتهم وتهنئتهم، وأعرب عن تقديره لدور الشرطة وأجهزتها والجهود التي يبذلونها في سبيل حفظ الأمن في مصر، وأشاد بالتطور الكبير الذي يشهده العمل في وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن جهاز الشرطة يعد حائط الصد ودرع الأمان الذي يحمي المواطنين.
ومن جهته هنأ وزير الداخلية قداسة البابا متمنيًا لقداسته ولجميع المسيحيين المصريين أعيادًا سعيدة، لافتًا إلى أنه في ظل التحديات الإقليمية الحالية تتجلى قيمة قوة الجبهة الداخلية ومتانة النسيج الوطني المصري.
٨
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس اللواء محمود توفيق اللواء محمود توفيق وزير الداخلية المقر البابوي بالقاهرة المقر البابوي زارة الداخلية عيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات خميس العهد بدير مارمينا بكينج مريوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات يوم خميس العهد بدير القديس مارمينا العجائبي بكينج مريوط، بمشاركة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة.
خميس العهدويُعتبر خميس العهد من أبرز محطات أسبوع الآلام، لأنه يعتبر ذكرى للعشاء الأخير الذي جمع السيد المسيح بتلاميذه، حيث أسس خلاله سر الإفخارستيا المعروف بالتناول، وغسل أرجلهم ليجسد التواضع.
صلوات خميس العهدوتبدأ الصلوات بطقس اللّقان، وهو طقس خاص لا يُقام إلا ثلاث مرات في السنة، يتم خلاله قراءة نصوص من الكتاب المقدس تتناول مفاهيم الاتضاع والخدمة، ثم يقوم قداسة البابا تواضروس بغسل أرجل عدد من الرهبان والأساقفة، اقتداءً بالسيد المسيح الذي قام بنفس الفعل في هذا اليوم.
ويُعتبر خميس العهد آخر يوم يُقام فيه سر الاعتراف قبل الدخول في آلام الصليب، إذ تُوقف الكنيسة صلوات الاعتراف والجنازات حتى فجر القيامة.
صلوات اللقانتُقام صلاة اللّقان ضمن قداس خميس العهد كتذكار حي لتواضع السيد المسيح، حينما جثا وغسل أرجل تلاميذه قبل العشاء الأخير. وكلمة “اللّقان” تعود لأصل يوناني، وتشير إلى الإناء الذي يُستخدم في الطقس، حيث يُملأ بالماء المُقدس ويُستخدم في الاغتسال الرمزي للتطهير من الخطية، كما يُطلق نفس الاسم على الصلاة التي تُتلى خلال هذا الطقس.
وعقب انتهاء الصلاة، يقوم الكاهن بغسل أرجل الحاضرين من الكهنة ثم الشمامسة، وأخيرًا الرجال، واحدًا تلو الآخر، في مشهد يجسد روح الاتضاع والمحبة. أما النساء، فلا تُغسل أقدامهن، بل يرشمهن الكاهن بقطعة قماش مبللة بماء اللّقان على الجبهة واليدين فقط، تكريمًا واحترامًا للتقليد الكنسي.
ويُختتم قداس خميس العهد بالتناول من الأسرار المقدسة، وهو آخر قداس يُقام قبل آلام الصليب، ليبدأ بعده الاستعداد الروحي العميق لجمعة الصلب والفداء.
الجمعة العظيمةومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صباح غدٍ الجمعة، صلوات الجمعة العظيمة من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط حضور كنسي وشعبي واسع، حيث تُعد هذه الصلوات من أهم محطات أسبوع الآلام التي تتأمل فيها الكنيسة صلب السيد المسيح وموته على الصليب فداءً للبشرية.