رئيس جامعة أسيوط يستعرض تقريرًا عن إنجازات الجامعة في التصنيفات الدولية لعام 2024
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، حصاد إنجازات الجامعة في ملف التصنيفات الدولية، خلال عام 2024، والذي شهد تقدمًا لافتًا، وتطورًا نوعيًا، بتواجدها في مراكز متقدمة في العديد من التصنيفات الدولية لأفضل جامعات العالم بمختلف معاييرها، التي تقيس مستوي الأداء البحثي، والاجتماعي، والبيئي، والاستشهادات العالمية، وجودة الأبحاث، والسمعة الأكاديمية، والأبحاث البينية، ومستوى الخريجين في مؤشر التوظيف الدولي، وتميز الأبحاث العلمية التطبيقية وربطها بحل المشكلات المجتمعية.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط، إن حصاد 2024، يأتي في إطار جهود الجامعة، في تطوير منظومة البحث العلمي، ودعم الباحثين بالإمكانيات اللازمة لزيادة عدد الأبحاث، ودعم الأنشطة والممارسات البحثية الجادة، وتشجيع النشر الدولي لتحقيق مراكز متقدمة بالتصنيفات الدولية المختلفة.
وأضاف الدكتور المنشاوي، إن الجامعة حققت تقدمًا لافتًا في تصنيف شنغهاي الصيني خلال عام 2024، بإدراجها في (8) تخصصات علمية، التي شملت، الأول مصريًا في مجال، الهندسة الكميائية، والمركز (400-301) عالميًا في مجال، الهندسة الكميائية، كما جاءت الجامعة في الترتيب (400 -301) عالميًا، والخامس مصريًا في مجال، الرياضيات، والمركز (300-201) عالميًا، والتاسع مصريًا في مجال، العلوم البيطرية، ، إلى جانب إدراجها في المركز (400-301) عالميًا، والسابع مصريًا في مجال، العلوم الصيدلانية، والمركز (400-301) عالميًا، والحادي عشر مصريًا في مجال، العلوم الزراعية، كما حصلت على الترتيب (500-401) عالميًا، والثاني مصريًا في مجال، هندسة الإلكترونيات، كما تم ادرجها -لأول مرة- في مجال، التكنولوجيا الحيوية حيث حصلت على المرتبة (500-401) عالميًا، والرابعة مصريًا.
كما نجحت جامعة أسيوط، في الحفاظ علي مكانتها الريادية الدولية، ضمن الجامعات العالمية المُصنفة كأفضل جامعات علي المستوي الدولي، من خلال أحد أهم مؤسسات التصنيف الدولي العالمي للجامعات في العالم، وهو، تصنيفQS العالمي.
وفي هذا الشأن، شهد عام 2024: إعلان تصنيف (QS) للتخصصات العلمية لعام 2024: QS World University إدراج جامعة أسيوط ضمن أفضل جامعات العالم في (6) مجالات علمية، التي تضمنت حصولها على المرتبة (301-351) على مستوى العالم في مجال الصيدلة وعلم العقاقير، والترتيب (401-450) في مجال العلوم الزراعية، والترتيب (451-500) في المجال الطبي، كما حصلت على المرتبة (501-550) في مجال الهندسة والتكنولوجيا، والمرتبة (501-550) في مجال الكيمياء، وحققت المرتبة (651-670) في مجال العلوم البيولوجيا، إلى جانب إدراجها في تخصص جديد وهو "الهندسة والتكنولوجيا"، وذلك في المرتبة (501-550) على مستوى جامعات العالم.
واستكمالًا لتقدم جامعة أسيوط في المعايير التي يقوم عليها التصنيف الإنجليزي (QS)، فقد أظهر التصنيف إدراج جامعة أسيوط في الترتيب الخامس مصريًا، ضمن (15) جامعة مصرية تم تصنيفها، وهو ما يعد تقدمًا عالميًا، وإقليمًا، ومحليًا، حيث شمل التصنيف ترتيب أكثر من (1500) جامعة حول العالم مصنفة من بين مجمل جامعات العالم، والبالغ عددها أكثر من (31) ألف جامعة، ويعتمد التصنيف على عدة مؤشرات، وهي: السمعة الأكاديمية (30%)، وسمعة الخريجين (15%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب (10٪) وحجم الاستشهادات من الأبحاث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس (20%)، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب (5%) والطلاب الأجانب (5%) وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة هذا العام، كما قام هذا التصنيف بتحسين منهجية التقييم، حيث قدم ثلاثة مقاييس جديدة وهي: الاستدامة (5%)، ونتائج توظيف خريجي الجامعة (5%)، وشبكة الأبحاث الدولية (5%).
وتتويجًا لهذا النجاح، كرّم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط في احتفالية أقيمت لتكريم رؤساء وممثلي الجامعات ال 15 الذين أدرجهم التصنيف في إصداره الأخير، وذلك بحضور الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذي لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، والأستاذ رامي عواد المدير الإقليمي لمؤسسة QS.
وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى تحقيق الجودة والتميز، بالتواجد القوي واللافت في التصنيف العالمي US News Subjects، وحصول جامعة أسيوط على المركز (75) عالميًا في تخصص علوم البوليمرات، والمركز (124) في تخصص علم الأدوية والسموم، والمركز (205) في مجال، الطاقة والوقود، والمركز (267) في مجال علم النبات والحيوان، والمركز (255) في مجال العلوم الزراعية، والمركز (256) في مجال الكيمياء الفيزيائية، والمركز (259) في مجال العلوم الهندسية، والمركز (326) في مجال الكيمياء، والمركز (438) في مجال علم الأحياء، والكيمياء الحيوية.
كما حققت الجامعة المركز (342) في مجال علم المواد، والمركز (414) في مجال الهندسة الكهربائية، والإلكترونية، والمركز (417) في مجال الفيزياء، والمركز (569) في مجال العلوم البيئية، والمركز (690) في المجال الطبي، والمركز (737) في مجال علوم الحاسب الآلي.
وأضاف رئيس جامعةأسيوط، إلى تحقيق الجامعة إنجازًا جديدًا في واحدًا من أحدث التصنيفات الدولية وهو التصنيف التركي HE Higher Education Ranking، والذي أظهر حصول الجامعة على المرتبة (27) عالميًا، والترتيب الرابع مصريًا بين (303) جامعة تم ادراجها في هذا التصنيف الجديد، والذي يقوم بتقييم الجامعات وفقا ل (25) معيار و(177)مؤشر، منها ضمان الجودة والاعتماد، وتطوير الوصول الرقمي للمؤسسة التعليمية، والرؤية المستقبلية، فضلًا عن تعزيز الشفافية، والحرية الأكاديمية لمؤسسات التعليم العالي.
وعلى الصعيد العربي، حققت جامعة أسيوط، إنجازًا جديدًا خلال عام 2024، باحتلالها المركز (29) على مستوى الجامعات العربية في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024، تحت شعار "تميز وإبداع في التعليم العالي"، وقد شارك في التصنيف (373) جامعة من (16) دولة، و استوفت متطلبات التقييم (180)، كما احتلت الجامعة المرتبة العاشرة مصريًا بين (48)جامعة.
كما تم إدراج الجامعة، ضمن قائمة أفضل جامعات العالم العربي، وذلك وفقًا لنتائج تصنيف التايمز البريطاني لجامعات العالم العربي THE Arab 2024، بحصولها على الترتيب السادس مصريًا على مستوى الجامعات المصرية، والترتيب (61-70) عربيًا على مستوى 238 جامعة عربية، تم إدراجها في التصنيف.
وأشار الدكتور المنشاوي، إلى تحقيق جامعة أسيوط للعديد من المراكز المتقدمة محليًا ودوليًا في مختلف التصنيفات الدولية، المعنية بقياس أداء الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أظهر تصنيف QS Sustainability لنسخة عام 2025 - التصنيف الإنجليزي لمعايير التنمية المستدامة - حصول الجامعة على المركز (653) عالميًا، من بين (1744) مؤسسة تعليمية تم إدراجها في التصنيف، هذا إلى جانب، حصولها على المرتبة الخامسة مصريًا من بين (26) جامعة مصرية تم إدراجها في التصنيف.
وحققت الجامعة، طفرة كبيرة في تصنيف التايمز الإنجليزي، الخاص بأهداف التنمية المستدامة لعام 2024، وهو تصنيف يقوم بترتيب الجامعات، طبقًا لتحقيقها لأهداف التنمية المستدامة ال(17)، حيث احتلت الجامعة المرتبة الثالثة مصريًا، وال(401) عالميًا من بين (2152) جامعة من ( 125) دولة بالعالم، خضعت للتنافس، وحصولها على الترتيب الأول مصريًا، و (75) عالميًا في مجال المياه النظيفة، والترتيب (81) عالميًا، والثاني على مستوى الجامعات المصرية في مجال مكافحة الفقر.
كما حصلت الجامعة على الترتيب (28) عالميًا، والثالث على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، في مجال توفير الطاقة، والطاقة النظيفة، كما حصلت الجامعة على الترتيب (101 -200)عالميًا، والثاني على مستوى الجامعات المصرية، في مجال مكافحة الجوع، وحصلت الجامعة على الترتيب (201 -300)عالميًا، والأول على مستوى الجامعات المصرية في مجال جودة التعليم.
وتقدمت جامعة أسيوط، (70) مستوي في التصنيف الأسباني العالمي للجامعات ويبوميتركس، طبقًا لأحدث تقرير- نسخة يناير 2024، حيث احتلت الجامعة المرتبة (1149) عالميًا، مقارنة بالإصدار السابق، للتصنيف، والذي احتلت فيه الجامعة المرتبة (1219)عالميًا، وكذا المرتبة (26 )على مستوي العالم العربي، و المرتبة (21 )على مستوي الجامعات الأفريقية.
وتقدمت جامعة أسيوط، (31) مستوى عن العام السابق في التصنيف العالمي The Center for World University Ranking2024(CWUR، الذي يعتمد على أربعة معايير رئيسة هي، (التعليم، وقابلية التوظيف، وأعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمي)، الذي أظهر احتلل الجامعة المرتبة الخامسة محليًا، و 1101 عالميًا، هذا إلى جانب إدراج الجامعة ضمن أفضل 5.3% جامعة على مستوى العالم، حيث يقوم التصنيف بانتقاء 2000 جامعة فقط من بين أكثر من 20 ألف جامعة على مستوى العالم، مثمنًا كافة الجهود، والإجراءات التي تم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي، والأكاديمي للجامعة.
واستمرارًا لهذا التقدم، حققت الجامعة خلال عام 2024 تقدمًا آخر، بتقدمها (221) مركزًا، في التصنيف الأمريكي US News حيث احتلت المركز (489) دوليًا بين (2500) جامعة وجاءت في المركز (16) أفريقيًا بتقدم (3) مستويات عن العام السابق من بين (100) جامعة أفريقية تم إدراجها في هذا التصنيف.
كما أظهر عام 2024 تقدم الجامعة (200) مركز عالمي في التصنيف الانجليزي"THE IMPACT" في مجال جودة التعليم، وتصدرها الجامعات المصرية في كفاءة العملية التعليمية وذلك من بين أكثر من (1680) جامعة عالمية، و(38) جامعة مصرية، ويقوم التصنيف الإنجليزي THE impact بتصنيف المؤسسات التعليمية، حسب تأثيرها المجتمعي على أهداف التنمية المستدامة المختلفة، وتعد جودة التعليم هي الهدف الرابع من هذه الأهداف، ويعتمد التصنيف في قياسه علي عدد من المؤشرات الأساسية، من أهمها: أبحاث الجامعة المنشورة دوليًا حول جودة التعليم لمرحلة التعليم الأساس، والتعليم المستمر، ونسبة الخريجين الحاصلين على شهادة تؤهلهم، للعمل في مجال التدريس، واهتمام الجامعة، بعقد شراكات محلية، ودولية في مجال التعليم، وكذلك إتاحة مرافقها التعليمية لأفراد المجتمع المحلي.
وتأكيدًا على ما تزخر به جامعة أسيوط من علماء وأساتذة بارزين في مختلف المجالات، العلمية، والإنسانية، والذين أسهموا في إثراء منظومة البحث العلمي، وريادة الجامعة، وتفوقها، وتقدمها في التصنيفات الدولية بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مساهمتهم في إحداث النهضة، ودفع عجلة التنمية، من خلال، أبحاثهم العلمية الجادة والمُثمرة، فقد شهد عام 2024، إدراج (38) عالمًا من أساتذة الجامعة، ضمن قائمة أفضل (2%)من علماء العالم الأكثر تأثيرًا، عن مجمل إنتاجهم العلمي، والاستشهادات المرجعية بأبحاثهم العلمية، في مختلف التخصصات.
وتولي جامعة أسيوط اهتمامًا كبيرًا، لتشجيع البحث العلمي، وزيادة النشر الدولي في مجلات عالية التأثير، ورفع جودة الأبحاث المشتركة، وتسجيل عدد كبير من الاستشهادات، حيث حققت الجامعة إنجازًا دوليًا رائدًا في التصنيف الإسباني ويبوماتركس لاستشهادات جوجل سكولار، طبقًا لأحدث تقرير- نسخة يوليو٢٠٢٤- حيث سجلت الجامعة (521899) استشهادًا، بزيادة قدرها (47، 649) استشهادًا، خلال الأشهر من يناير حتى يونيه ٢٠٢٤.
وأولت جامعة أسيوط، خلال عام 2024، ملف البحوث البينية متعددة التخصصات اهتمامًا كبيرًا، من خلال تأهيل وإعداد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة، ليكونوا قادرين على مواكبة التطورات الجديدة في البرامج الدراسية البينية الحديثة، وتوجيهم للاهتمام بالتوسع في النشر الدولي للأبحاث البينية، ونتيجة لهذا الاهتمام أعلنت النسخة الأولى من تصنيف التايمز العالمي في مجال التخصصات البينية لعام 2025، Interdisciplinary Science Rankings إدراج جامعة أسيوط في المرتبة (251-300) على مستوى العالم في التخصصات البينية بين (749) جامعة من (92) دولة، واحتلت كذلك المركز الثامن على مستوى الجامعات المصرية، واعتمد التصنيف في تقييمه على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية، وعددها (11) تخصصًا متنوعًا.
وجاءت النسخة الأولى من تصنيف CWTS Leiden Open Edition، لعام 2024، والمنبثقة عن التصنيف الهولندي CWTS Leiden، أظهرت حصول جامعة أسيوط على المركز (670) عالميًا، من بين (1506) جامعة عالمية، والسادس مصريًا بين (15)جامعة مصرية، ظهرت في هذا التصنيف، وكذلك المرتبة ( 13) أفريقيًا بين (43) جامعة أفريقية، ويعتمد التصنيف تقييمه على الأبحاث المنشورة في صورة مقال علمي، أو مرجعي مبوب في قاعدة بيانات OpenAlex، والمنشورة في أعلى 1%، و5%، و10%، و50% من قائمة المجلات العالمية، كما يستخدم التصنيف مجموعة من المؤشرات الببليومترية التي توفر إحصاءات على مستوى الجامعات، حول التأثير العلمي، والتعاون، والنشر في المجلات المفتوحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: م ؤشرات جامعة أسيوط أخبار جامعة أسيوط النشر العلمي المنشاوى التصنيفات على مستوى الجامعات المصریة التصنیفات الدولیة التنمیة المستدامة رئیس جامعة أسیوط على مستوى العالم الجامعة المرتبة فی مجال العلوم جامعة أسیوط فی جامعات العالم مصری ا فی مجال حققت الجامعة هیئة التدریس جودة التعلیم ا فی التصنیف هذا التصنیف على الترتیب الجامعة على على المرتبة جامعة مصریة أفضل جامعات خلال عام 2024 جامعة على الجامعة ا کما حصلت العالم ا إلى جانب لعام 2024 أکثر من عالمی ا تقدم ا فی هذا من بین
إقرأ أيضاً:
«مدبولي» يتفقد جامعة مصر للمعلوماتية.. أول مؤسسة أكاديمية متخصصة في مجال الاتصالات
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتفقد جامعة مصر للمعلوماتية، مرورا من الهرم الزجاجي الأيقوني الذي يتوسط المدينة.
وعقب وصوله للجامعة، أوضح وزير الاتصالات لرئيس مجلس الوزراء أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتأسيس جامعة مصر للمعلوماتية داخل المدينة، لتصبح إحدى ركائز مجتمع معلوماتي متكامل يتيح للطلاب فرص الاستفادة من هذا المجتمع، بما يضمه من مراكز أبحاث وتطوير، ومراكز للتدريب، وحاضنات للشركات الناشئة، وشركات عالمية ومحلية عاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتحرص الجامعة على إقامة شراكات علمية وبحثية مع كبرى الجامعات الدولية المرموقة؛ حيث يحصل خريجو الجامعة على شهادة جامعة مصر للمعلوماتية وشهادة أخرى من الجامعة الأجنبية الشريكة، كما يقضي الطلاب بموجب اتفاقيات الشهادات المزدوجة السنة الأخيرة في الحرم الجامعي المتفق عليه بالخارج، مع دراسة بعض المقررات المدمجة التي تقدمها الجامعة الأجنبية خلال السنوات الأولى من دراستهم في مقر جامعة مصر للمعلوماتية.
وخلال تجوله بأروقة الجامعة، أوضح الدكتور أحمد حمد، نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الجامعة تعد مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مضيفا أن الجامعة تستهدف إعداد شباب مصر لعلوم المستقبل، من خلال توفير تخصصات متميزة بكلياتها الأربع.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن إنجازات الجامعة شملت إنشاء مركز للابتكار وريادة الأعمال في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك في إطار رؤيتها لتعزيز ثقافة الابتكار وتشجيع البحث العلمي والتطوير في المجالات التقنية الحديثة، كما تتعاون الجامعة مع شركات القطاع لتوفير التدريب العملي للطلاب بجانب الدراسات النظرية التي تضاهي المطبق بالفعل في كبرى جامعات العالم، حيث تم توقيع اتفاقيات تعاون تسمح لطلاب الجامعة بالحصول على شهادتين، الأولى من الجامعة والثانية من جامعات بردو ومينيسوتا الأمريكيتين وجامعة أوتاوا الكندية.
وأشار إلى أنه خلال الصيف الماضي التحقت أول بعثة من طلاب الجامعة بجامعات دولية شريكة، وحققوا نتائج دراسية مبهرة، ويتم حاليا التجهيز لسفر البعثة الثانية، وفي الوقت نفسه، أكد أن الجامعة أصبحت الوجهة المفضلة للرياضيين، حيث نتبنى لائحة دراسية مرنة ونقدم منحا دراسية لأبطال مصر الرياضيين ونوفر المناخ الدراسى الداعم لمسيرتهم.
وخلال جولته بالجامعة، تفقد رئيس الوزراء مجموعة من المعامل التخصصية بكليات الجامعة الأربع، حيث تفقد معمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات بكلية علوم الحاسب والمعلومات، الذي يمتلك عددا من الروبوتات المتطورة والأجهزة، التي تتيح للطلاب الفرصة للتطوير والابداع، إلى جانب استخدام تلك الروبوتات في المشروعات المختلفة المطلوبة ضمن متطلبات المقررات بالكلية، وكذلك مشروعات التخرج الخاصة بالطلاب، وتهدف هذه المعامل إلى تعزيز الجانب العملي والتطبيقي عند الطلاب بهدف تجهيزهم علميا وعمليا لمتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وعرض الطلاب برنامج EGTTS، وهو نموذج لبرنامج مصري طورته كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية لتحويل النصوص إلى صوت واضح باللهجة المصرية، وهذا البرنامج الالكتروني مبني على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بحيث يستقبل النص العربي ويحوله إلى صوت عالي الجودة، وتسعى الكلية من خلاله إلى تطوير نموذج لدعم التطبيقات المعتمدة على التواصل الصوتي سواء في المكالمات الهاتفية، أو التعليم الشخصي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتأتي أهمية المشروع وقيمته في التوقيت الحالي، لتلبية تطلعات الدولة لتوطين الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى مجموعة من طلاب كلية علوم الحاسب والمعلومات، الذين أوضحوا أن وجود الجامعة داخل مدينة المعرفة بالقرب من معاهد التدريب التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ساعدهم في الالتحاق ببرامج تدريبية متعددة إلى جانب دراستهم، كما مكنتهم البرامج التعليمية المتميزة التي توفرها الجامعة من الحصول على فرص للعمل أثناء دراستهم، بالإضافة إلى منح لاستكمال دراستهم في جامعة مينيسوتا الأمريكية.
كما استعرض عدد منهم أسباب اختيارهم لجامعة مصر للمعلوماتية ومجال علوم الحاسب والمعلومات ومدى استفادتهم من الدراسة بها؛ حيث أوضح أحد طلاب الفرقة الثالثة مشاركته في أحد الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي تم نشره خلال 2024 بأحد المؤتمرات الدولية، وذلك ضمن جهود الكلية لتعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلاب.
كما التقى رئيس مجلس الوزراء عددا من الطلبة بكلية تكنولوجيا الأعمال، حيث أوضحت إحدى الطالبات كيف ساعدتها الكلية في الحصول على شهادة معتمدة دوليا من إحدى المؤسسات الأكاديمية العالمية IIBA، مشيدة بما توفره الكلية من مقررات علمية متميزة مكنتها من تحصيل العلم بهذه المؤسسة العالمية، وذلك ضمن مبادرة أطلقتها الجامعة للحصول على أعلى الشهادات المهنية الدولية المتخصصة في مجالات تكنولوجيا الأعمال، كما عرض أحد الطلاب تجربته في التطبيق العملي لما درسه داخل الكلية، الأمر الذي مكنه من أن يصبح رائد أعمال وأسس شركة ناشئة توفر حلولا رقمية للشركات.
فيما أشار طالب آخر إلى أن الكلية أتاحت له استكمال دراسته بكندا والحصول على شهادة من جامعة أوتاوا التي ترتبط مع جامعة مصر للمعلوماتية باتفاقية تعاون مشترك، وهو ما ساعده على اكتساب خبرات دولية، موضحا أن هناك توافقا في المناهج بين الجامعتين، بما يؤهله بقوة لالتحاق بسوق العمل العالمية.
كما أشاد أحد الطلاب بالبيئة التعليمية التي توفرها الجامعة، التي تدعم قدرات الطلاب في اكتساب مجموعة من المهارات المتكاملة في التفاوض وصياغة الحلول بما ساعده في تمثيل مصر في المؤتمر العالمي للمناخ.
وعقب ذلك، توجه رئيس الوزراء لتفقد معمل الميكاترونيات بكلية الهندسة، حيث اطلع على مكونات المعمل الذي يضم ماكينات خليط بين الميكانيكا والإلكترونيات لمساعدة الطلاب في التعرف بعمق على مجال الميكاترونيات وكيفية تصنيع الأجهزة الإلكترونية والميكانيكية المختلفة وكيفية برمجتها.
وفي هذه الأثناء، استعرض عدد من طلاب كلية الهندسة تجربتهم الدراسية بالجامعة وأيضا تجربتهم في استكمال دراستهم بجامعات بالخارج مثل جامعة بردو، تنفيذا للاتفاقيات بينها وبين جامعة مصر للمعلوماتية، وأيضا تجربة أحد الطلاب من أوائل الثانوية العامة، الذي التحق بالجامعة في إطار منحة رئيس الجمهورية.
كما قدم الطلاب عرضا حول استخداماتهم لمكونات وأجهزة المعمل، وما أنجزوه من تطوير في البرمجيات المستخدمة من خلال تطبيق عملي لتشغيل ماكينة فرز وبرمجتها لفرز الأشياء بناء على اللون، وأيضا تجربة تشغيل روبوت بعد برمجته للقيام بحركات محددة.
واختتم رئيس الوزراء زيارته لجامعة مصر للمعلوماتية بتفقد معمل الماك بكلية الفنون الرقمية والتصميم، الذي يضم أجهزة متخصصة لتلبية متطلبات برامج التصميم ثلاثية الأبعاد التي تحتاج إلى أداء فائق يفوق قدرات الحواسب التقليدية.
ويضم المعمل أجهزة iMac وMacBook Pro المزودة بأحدث المعالجات القوية ووحدات المعالجة الرقمية (GPU) المتطورة، ما يتيح تشغيل البرامج الاحترافية بسلاسة وكفاءة عالية، كما يشتمل المعمل على حواسيب لوحية مخصصة للرسم الرقمي بحجم كبير، وهو ما يمنحه ميزة تنافسية فريدة.
وخلال ذلك، التقى الدكتور مصطفى مدبولي مجموعة من الطلاب الذين استعرضوا الإمكانات التي توفرها الجامعة لهم؛ لصقل مهاراتهم من خلال توفير بيئة تعليمية متميزة تجمع بين الجانب النظري والعملي، لتوفير تجربة احترافية متكاملة في مجالات التصميم الرقمي، وتطوير الألعاب، وتجربة المستخدم بما يؤهلهم للعمل كمطوري ألعاب مستقلين أو العمل في مختلف مراحل تطوير الألعاب داخل شركات الألعاب العالمية.
وقام الطلاب باستعراض بعض أعمالهم من الألعاب الإلكترونية التي نفذوها، بدءا من تصميم الفكرة، مرورا برسم الشخصيات وصولا للمنتج النهائي.
وأشاد رئيس الوزراء فى نهاية جولته بالجامعة، بما شاهده من إمكانات، وكذا تميز الطلاب، موجها للجميع الشكر، ومعبرا عن فخره بهم.