مصدر إطاري:جبهة تحرير الشام أرسلت رسالة إلى إيران عبر بغداد بعدم التدخل في سوريا مقابل عودة العلاقات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 5:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر إطاري مطلع، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، عن مضمون رسالة من حكام سوريا الجدد الى طهران وصلت قبل 4 ايام الى بغداد.وقال المصدر، إن” انقرة والدوحة هما الاقرب الان الى الجولاني مسؤول مايعرف حاليا بادارة العمليات وهي بمثابة الحاكم الفعلي لدمشق بعد سقوط نظام الاسد في 8 من كانون الأول الماضي”.
واضاف ان” انقرة والدوحة كما يبدو دفعتا الجولاني الى عدم التصادم مع ايران والسعي لفتح قنوات تفاهم غير معلنة معها من خلال وسطاء كثر ومنهم بغداد في توجيه رسائل وصلت إحداها فعليا قبل 4 أيام تتضمن 4 نقاط، ومنها عدم التدخل في الشؤون وتاكيد حماية المراقد المقدسة وفتح صفحة للتعاون الاقتصادي وان سوريا لن تكون مصدر تهديد لاي طرف دولي او اقليمي، لافتا الى انه” لايعرف اذا ما كانت الرسالة من الجولاني أو أي من القيادات المقربة لكنها رسالة جاءت من دمشق ويبدو ان هناك متغيرات مهمة”.واشار المصدر الى ان” دمشق لاتريد التصادم حاليا من اي طرف والجولاني يحاول تثبيت دعائم حكمه قدر المستطاع، لافتا الى ان” هيئة تحرير الشام كان لها بالفعل ممرات تفاهم مع الايرانيين قبل سقوط نظام الاسد من خلال فسح المجال امام الالاف من حرس الثورة بالانسحاب من مقراتهم في حمص وغيرها دون اي مساس او قصف”.وتابع المصدر، ان” ايران ستفتح ابواب تفاهم كما يبدو مع حكام دمشق والاخيرة تدرك بأن ايران تمتلك اوراقا مهمة في المشهد السوري لذا فان التعاون بينهما ربما ارادة مشتركة لان خلاف ذلك سيخلق توترات على الارض”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هيئة تحرير الشام تسحب مقاتلين متعددي الجنسيات من محيط مرقد السيدة زينب - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية مطلعة، اليوم الإثنين (6 كانون الثاني 2025)، أن هيئة تحرير الشام، سحبت أكثر من 90 مقاتلا من ألوية متعددة الجنسيات من محيط مرقد السيدة زينب في ريف دمشق، بسبب تصرفاتهم والشكاوى المتزايدة ضدهم.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إنه: "رغم خطاب الهيئة المتشدد وتاريخها المعروف، إلا أنها أبدت حذراً شديداً في التعامل مع المراقد الدينية، خصوصاً تلك المقدسة لدى الطائفة الشيعية، لمنع أي انتهاكات أو محاولات اعتداء قد تُثير الرأي العام".
وأوضحت، أن "سحب المقاتلين جاء نتيجة انتشار مقاطع فيديو بثها بعضهم، تحمل طابعاً طائفياً، ما تسبب بإحراج كبير للهيئة أمام الرأي العام السوري والاقليمي والدولي".
وأضافت أن "الهيئة أصدرت أوامر مشددة تمنع تصوير أو نشر أي محتوى من داخل المراقد الدينية، خاصة وأن الفيديوهات السابقة تسببت بارتدادات سلبية وأثارت التوترات الطائفية في المنطقة".
وأشارت إلى أن "تحركات الهيئة في هذا الصدد تهدف إلى منع أي تصعيد مذهبي قد يؤدي إلى ردود فعل غاضبة أو مشكلات داخلية تهدد مواقعها ونقاطها الأمنية".
وأكدت المصادر، أن "الخطوة تُظهر حرص الهيئة على تجنب خلق أزمات قد تؤدي إلى تصعيد داخلي، في ظل التحديات الأمنية والسياسية المتصاعدة في البلاد".
ويوم الحادي عشر من كانون الأول الماضي، دخل مسلحون من الفصائل السورية، إلى مرقد السيدة زينب في العاصمة دمشق، ورفعوا التكبيرات من داخله.
بدوره، أكد مدير المقام ديب كريم، أن المقام مفتوح واجتماعات إيجابية عُقدت مع "الدولة السورية الجديدة".
وقال كريم في تصريحات صحفية، إن "المقام مفتوح والموظفين موجودون إدارةً وخدماً ويعملون على إصلاح بعض البنى التحتية من كهرباء وماء التي تم تخريبها"، مشيراً إلى أن "المخربين الذين دخلوا إلى المقام لا علاقة لهم بالدولة السورية الجديدة".