لبنان ٢٤:
2025-01-06@15:25:15 GMT

عن جلسة انتخاب الرئيس... هذا ما يأمله هاشم

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

امل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في تصريح بعد لقائه وفودا في منزله في شبعا، اليوم السبت، ان "تكون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية منتجة، وان يكون لدينا رئيس لاعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية، في ظل التطورات والتحديات التي يمر بها لبنان والمنطقة وبقاء لبنان في دائرة التصويب الاسرائيلي والذي ما زال يمعن في ممارساته العدوانية وانتهاكاته اليومية وعدم التزامه باتفاق وقف العدوان".



تابع هاشم: "اذا ما تأكدت نوايا العدو الاسرائيلي بعدم التزامه بما جاء ببنود اتفاق وقف العدوان وانسحابه من الاجزاء التي احتلها منذ بداية عدوانه وزاد من توغله وما زال منذ بدء الاتفاق وبداية عمل لجنة المراقبة الخماسية، مما يضعنا امام مرحلة دقيقة الخطورة"، معتبرا أنّه "عليه لا بد من ان تتحمل الدول الراعية مسؤولية استثنائية لوضع حد للتفلت الاسرائيلي، لان ذلك سيرفع من حدة التوتر وسيعتبر لبنان ما يحصل في حينه احتلالا يستدعي مواجهته بكل الوسائل المتاحة". أضاف: "ولأننا امام هذا الوضع الخطير اضافة الى الملفات الكثيرة وضرورة متابعتها بدقة وسرعة، يأتي اصرار دولة الرئيس نبيه بري لانتخاب الرئيس في جلسة التاسع من الشهر دون اي تأجيل، لأن المصلحة الوطنية تتطلب من القوى والكتل النيابية التواصل لتقريب وجهات النظر للتفاهم والتوافق على الشخصية التوافقية اللامستفزة والتخلي عن المصالح الضيقة والتفتيش عن المكاسب لا مكان لهما امام ما يواجهنا من استهدافات الكيان الاسرائيلي لتمرير مشاريعه الذي اعلن عنها ويعمل لها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العلامة الخطيب: لمراجعة المراحل الماضية من الأداء السياسي

 دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الجميع إلى "مراجعة المراحل الماضية من أدائنا السياسي، للشروع ببناء الدولة القوية العادلة والمجتمع والعلاقات التي يجب ان نبنيها بين الشرائح الوطنية المختلفة وبين القوى السياسية، بحيث يطمئن الجميع الى غدهم ومستقبلهم، وبما يزيل الهواجس عبر الحوار والنقاش الموضوعي الكفيل بتحقيق هذه الأهداف، ولتكون الدولة هي المرجع والحامي والمحقق للمصالح الوطنية".

وانتقد العلامة الخطيب في خطبة الجمعة، تصرف السلطة الأمنية في مطار بيروت تجاه القادمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال:"على وزير الداخلية أن يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان".
 
وقال إنه "على السلطة الأمنية ان تكون امينة في التعاطي المسؤول مع المواطنين اللبنانيين، حيث يبلغنا التصرف على نحو غير مسؤول ومهين وغير المقبول الذي يدفع الأمور الى ما لا تحمد عقباه، وعلى وزير الداخلية أن يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدّم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان، وليس مع اللبنانيين من ابناء الطائفة الشيعية  القادمين من الجمهورية الإسلامية. وقد سبق لنا ان نبهنا من عواقب هذه الازدواجية في التعاطي التي توحي بانها تتعاطى معها كطائفة مهزومة. فالطائفة لم تهزم ووقفت امام العدو في حرب غير مسبوقة وافشلت أهدافه. ولا نريد ان نتكلم بهذه اللغة ومن هو المهزوم، فيما الدولة التي وقعت الاتفاق برعاية أممية، وبالاخص فرنسية أمريكية، ما زالت عاجزة عن الزام هؤلاء الرعاة عن منع العدو من الخروقات وتطبيق الاتفاق، فلا يتعاملن احد معنا بهذا المنطق".
 
وقال الخطيب :" لقد كنا وما زلنا نحلم وندعو الى قيام الدولة التي تحمي شرف لبنان وشرف اللبنانيين، ونحن متمسكون بها ولا نبغي عنها بديلا، ولا نريد العودة مجددا الى الكلام اكثر عمن هو المسؤول عن وصول الامور الى ما وصلت اليه.. نحن أولا نريد ان نأكل العنب. وثانيا ان الجمهورية الاسلامية سبق لها ان وقفت الى جانب لبنان في مواجهة العدوان الصهيوني، وابدت الاستعداد  لتقديم المساعدات عبرالدولة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية لإعادة الإعمار والبناء. ولعلها الدولة الوحيدة حتى الان التي ابدت هذا الاستعداد، فهل التعاطي معها بهذه الطريقة يصب في مصلحة لبنان، ام هذا خضوع لمنطق العدو؟".

وتابع :"هذا في الشأن اللبناني، واما في الشأن العربي والاسلامي فإن الدول الاسلامية مطالبة ايضا بهذه المراجعة لطبيعة العلاقات في ما بينها، اذ تحولت الى صراعات على النفوذ الذي اضر بمصلحة الجميع وبشعوبها ولم تربح قضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكان العدو الصهيوني والمشروع الغربي هو المستفيد الوحيد. فلا يجوز الاستمرار في هذه السياسات الخاسرة، وهم مطالبون بالتعاون بما يخدم مصالحهم الوطنية كما يخدم قضاياهم العربية والاسلامية ولا يضر بها".
 
وختم الخطيب :"في ما يخص الممارسات العدوانية الصهيونية على لبنان وشعبه وخرقه للاتفاق امام اعين اللجنة المسؤولة المؤلفة من الدول المتعهدة بتنفيذ الاتفاق، فإننا نضع الحكومة اللبنانية امام مسؤولياتها، والضغط من اجل تحرير الارض التي احتلها العدو ووسع من رقعتها بعد الاتفاق، ولا يمكن ان نستكين الا بإخراج العدو منها وعودتها كاملة الى السيادة اللبنانية وعودة اهلها اليها واعادة اعمارها".

مقالات مشابهة

  • الثنائي الشيعي يفضل البيسري.. وترقّب لتوحيد الموقف حول عون بعد جلسة 9 ك2
  • مخاض متعثّر للانتخاب وجلسة الخميس أطول من 24 ساعة
  • 72 ساعة فاصلة قبل جلسة المفاجآت الانتخابية
  • الخازن: جلسة انتخاب الرئيس تمثل فرصة حاسمة لتحمل المسؤولية الوطنية
  • حركة خجولة خلال الأعياد في لبنان... وآمال معقودة على انتخاب رئيس
  • اللايقين سيّد الساحة قبل جلسة الانتخاب الموعودة
  • لبنان يترقب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وسط غموض سياسي
  • ما هي احتمالات انتخاب رئيس لبنان في الموعد المحدد؟
  • العلامة الخطيب: لمراجعة المراحل الماضية من الأداء السياسي