مفاجأة لمحبي جبران خليل جبران في ذكراه.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تنظم مكتبة المستقبل ظهر الاثنين، معرض يضم كتب ودواوين شعرية للشاعر جبران خليل حبران، الذي يعد واحدًا من رواد النهضة في المنطقة العربية، ومن كبار الأدباء الرمزيين، وذلك بمناسبة ذكرى ميلاده والتي تحل يوم السادس من يناير من كل عام.
ويأتي المعرض لتعريف الاجيال الحالية بالرواد العرب، الذين اثروا العالم بانجازاتهم وتفردهم في شتى المجلات الأدبية والثقافية.
وجبران خليل جبران، شاعر وقاص وفنان، وأديب لبناني، ولد في بلدة بشري بشمال لبنان عام 1883، لعائلة مارونية فقيرة.
سافر منذ صغره مع عائلته إلى الولايات المتحدة عام 1895، وهناك تفشى داء السُل في أسرته، فماتوا الواحد تلو الآخر، وعلى إثر ذلك عانى جبران معاناة نفسية ومادية كبيرة، إلى أن تعرف على سيدة تدعى ماري هاسكل؛ حيث أعجبت بفنه فتبنته ومنحته الكثير من مالها وعطفها.
التف حول جبران العديد من الأدباء والشعراء السوريين واللبنانيين، منهم : "كميخائيل نعيمة، عبد المسيح حداد، نسيب عريضة، وأنشئوا معا ما سموه «الرابطة القلمية»، التي أرادوا من خلالها تجديد الأدب العربي وإخراجه من مستنقعه الآسن، وقد أسست هذه الرابطة في منزله عام 1920، وانتخبوه عميدا لها.
توفي جبران خليل جبران، في نيويورك عام 1931، بسبب مرض السل وتليف أصاب الكبد، وقد تمنى أن يدفن في لبنان، وتحققت له أمنيته عام 1932؛ حيث نقل رفاته إليها، ودفن هناك فيما يعرف الآن باسم متحف جبران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جبران خليل جبران ذكرى ميلاد مرض السل مكتبة المستقبل نيويورك الثقافية المنطقة العربية إنجازات معرض مفاجاة الولايات المتحدة معاناة نفسية جبران خلیل جبران
إقرأ أيضاً:
رابطة: مشروع قانون الإضراب بالمغرب يعمّق أزمة البطالة مهددا الحريات النقابية
حذّرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في تقريرها السنوي لسنة 2024 من تراجع الحريات النقابية بالمغرب، في ظل مشروع قانون الإضراب الذي يواجه انتقادات واسعة من النقابات العمالية والحقوقيين.
ووفقًا للتقرير، فإن مشروع القانون يفرض قيودًا مشددة على حق الإضراب، من بينها اشتراط تصويت الأغلبية المطلقة داخل المؤسسات قبل تنفيذه، وتمكين المشغلين من الطعن في شرعيته أمام القضاء، مما قد يؤدي إلى تعطيل هذا الحق وإضعاف فعاليته.
كما أثار التقرير مخاوف بشأن تعرض العمال المضربين لخطر الطرد التعسفي، في ظل سوق شغل يشهد ارتفاعًا في معدلات البطالة التي بلغت 12%، مع تجاوز بطالة الشباب 30% في بعض المناطق.
وفيما يتعلق بالحوار الاجتماعي، أشار التقرير إلى استمرار تعثر تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الحكومة والنقابات، وضعف آليات التفاوض، مما يؤدي إلى ارتفاع الإضرابات العمالية سنويًا وتفاقم الأوضاع المعيشية للعمال.
ودعت الرابطة إلى مراجعة مشروع قانون الإضراب لضمان توازنه مع حقوق العمال، وفرض عقوبات على المشغلين الذين لا يحترمون التزاماتهم الاجتماعية، وإدماج آليات فعالة لحل النزاعات الشغلية بعيدًا عن المسارات القضائية المطولة.
إلى ذلك، كشفت الرابطة عن تفاقم معدلات الفقر في المغرب، حيث رغم التراجع الملحوظ في الفقر متعدد الأبعاد من 40% سنة 2001 إلى 5.7% سنة 2022، إلا أن تداعيات الأزمات العالمية، وعلى رأسها جائحة كوفيد-19 والتضخم، ساهمت في زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من الفقر أو الهشاشة بحوالي 3.2 مليون شخص إضافي حسب التقرير .
وأشار التقرير إلى أن هذه الأوضاع تستدعي تبني استراتيجيات فعالة للحد من الفقر وتقليص الفوارق الاجتماعية، من خلال تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، وضمان حد أدنى للدخل لجميع الفئات الهشة، إضافة إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، وضمان تغطية اجتماعية عادلة.
كما شددت الوثيقة على ضرورة مكافحة التمييز وتعزيز العدالة الاجتماعية، مع التركيز على خلق فرص عمل لائقة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، خاصة في المناطق المهمشة.
ودعت الرابطة في تقريرها إلى تسريع وتيرة الإصلاحات في مجال الحماية الاجتماعية، واتخاذ تدابير ملموسة لتحسين أوضاع الفئات الفقيرة، بما يتماشى مع التزامات المغرب في مكافحة الفقر وضمان تنمية اقتصادية أكثر عدالة.