مصر بين أفضل 10 وجهات سياحية في إفريقيا|تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد فاروق، الخبير السياحي، أن مصر نجحت في تحقيق مكانة متميزة بين أفضل 10 وجهات سياحية للسفر والسياحة في إفريقيا .
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة الجهود المستمرة للدولة المصرية للارتقاء بملف السياحة، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات، والترويج العالمي للمقاصد السياحية الفريدة التي تتميز بها البلاد.
أشار فاروق إلى أن القارة الإفريقية تمثل 10% من حجم السياحة العالمية، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بالسفر إلى القارة.
وأضاف أن هناك توجهًا عالميًا لاستثمار المزيد من الأموال في تطوير المناطق السياحية في إفريقيا، وهو ما يسهم في جذب المزيد من الزوار للاستمتاع بجمال الطبيعة والتنوع الثقافي.
مقومات إفريقيا السياحية ومكانة مصر المتميزةتحدث الخبير السياحي عن الأدوات والمقومات الفريدة التي تنفرد بها القارة الإفريقية، مثل الغابات الاستوائية، والحياة البرية المتنوعة التي تشمل الحيوانات الأليفة وغير الأليفة، إضافة إلى موقعها الجغرافي الذي يطل على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والمحيط الأطلسي.
وفي هذا السياق، أكد فاروق أن مصر تحتل مكانة متميزة على رأس الوجهات السياحية الإفريقية، بفضل تاريخها العريق، ومعالمها الأثرية التي تجذب الملايين من الزوار سنويًا، مثل الأهرامات، والمعابد الفرعونية، ومتاحفها التي تحفظ آثار الحضارات القديمة.
جهود مصر لتعزيز حصتها من السياحة العالميةأوضح الدكتور فاروق أن مصر تعمل على تعزيز حصتها من السياحة العالمية من خلال تحسين التجربة السياحية للزوار، وتقديم خدمات عالية الجودة. كما أشار إلى الحملات الترويجية المكثفة التي تنفذها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع القطاع الخاص للترويج لمقاصد سياحية جديدة، مثل سياحة المغامرات، والسياحة البيئية، والسياحة العلاجية.
مستقبل واعد للسياحة المصرية والإفريقيةاختتم الخبير السياحي حديثه بالتأكيد على أن المستقبل يحمل فرصًا واعدة للسياحة في مصر وإفريقيا بشكل عام. ومع استمرار جهود التطوير والاستثمار، من المتوقع أن تشهد القارة الإفريقية، وخاصة مصر، نموًا مستدامًا في قطاع السياحة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة للسكان المحليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة العالمية إكسترا نيوز ملف السياحة المزيد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يوسع شبكة ستارلينك في أفريقيا
في إطار تعزيز البنية التحتية للاتصالات في أفريقيا، أعلنت شركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك عن توسيع نطاق خدماتها عبر القارة، حيث أصبحت الخدمة متاحة في ما لا يقل عن 18 دولة أفريقية بحلول مارس/آذار الماضي.
وتمثل هذه الخطوة تطورا مهما في سبيل تحسين الوصول إلى الإنترنت في منطقة لا يزال فيها الاتصال بالشبكة العنكبوتية ضعيفا مقارنة ببقية دول العالم.
انطلاق "ستارلينك" في أفريقيابدأت "ستارلينك" تقديم خدماتها في أفريقيا في يناير/كانون الثاني 2023 عبر إطلاق الخدمة في نيجيريا، وهو ما يعد بداية لخطة موسعة تهدف إلى توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مختلف أرجاء القارة.
وتمثل هذه الخدمة تطورا مهما في القارة، حيث تواجه العديد من الدول تحديات في الوصول إلى الإنترنت بسبب ضعف البنية التحتية، حيث لا يتجاوز نسبة مستخدمي الإنترنت في أفريقيا 40% من إجمالي السكان.
ومن خلال شبكة الأقمار الصناعية التي تطلقها "ستارلينك"، يمكن للمستخدمين في المناطق النائية والريفية الحصول على اتصال إنترنت سريع وموثوق، مما يسهم في تقليص الفجوة الرقمية ويوفر فرصا جديدة للتعليم، الأعمال، والخدمات الحكومية عبر الإنترنت.
منذ بداية وجودها في نيجيريا، توسعت "ستارلينك" في عدد من الدول الأفريقية. وفي عام 2023، تم إطلاق الخدمة في رواندا وموزمبيق وكينيا وزامبيا، لتكون هذه البلدان من أولى المستفيدين من هذه الخدمة.
إعلانومع مرور الوقت، انضمت دول أخرى في القارة مثل مالاوي وسيراليون وإسواتيني إلى قائمة الدول التي توفر هذه الخدمة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قامت "ستارلينك" بتوسيع نطاق خدماتها لتشمل ليبيريا، ثم النيجر في مارس/آذار من العام نفسه، ليصل مجموع الدول إلى 18.
وتشمل الدول التي تمتلك خدمات "ستارلينك" في 2025، بالإضافة إلى ما تم ذكره، كل من غانا، زيمبابوي، بوروندي، مدغشقر، وغيرها.
التحديات التنظيمية والتوسع المستمررغم التوسع الذي حققته "ستارلينك"، فإن هذا التوسع لم يكن خاليا من التحديات. ففي بعض الدول، واجهت الشركة صعوبات في الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة لإطلاق خدماتها.
على سبيل المثال، كانت عملية إطلاق "ستارلينك" في جنوب أفريقيا معقدة، بسبب القيود التنظيمية الصارمة، مما حال دون بدء العمليات في هذا السوق حتى الآن. ومع ذلك، تمكنت الشركة من التوسع في دول أخرى حصلت على التراخيص المطلوبة بشكل أسرع.
وفي وقت لاحق من 2024، بدأت "ستارلينك" في تقديم خدماتها في دول مثل سيراليون وجنوب السودان، مما يعكس قدرتها على التكيف مع بيئات تنظيمية مختلفة.
ويُعتبر توسيع شبكة "ستارلينك" في أفريقيا خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية الرقمية في القارة، مما يساهم في توفير الإنترنت لمناطق نائية وتعزيز فرص الوصول إلى التعليم والخدمات المختلفة.
ورغم التحديات التنظيمية التي قد تواجهها، يستمر التوسع في عدد من الدول الأفريقية، مما يعكس قدرة الشركة على التكيف مع مختلف الظروف.
ولا يعرف حتى الآن كيف ستؤثر هذه المبادرات في المستقبل على التنمية الرقمية والاقتصادية في أفريقيا، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للاتصال بالإنترنت في العديد من الدول.