جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)

شهدت الأزمة اليمنية تطورات جديدة، حيث كشفت صنعاء عن مضمون رسالة رسمية وجهتها إلى المجتمع الدولي، تتضمن مقترحًا لوقف العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر مقابل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

اقرأ أيضاً دول غربية تصل مسقط من أجل اتفاق سلام جديد في اليمن.

. تفاصيل مهمة 4 يناير، 2025 تحذير جديد يهدد صحتك: 3 أطعمة شائعة تزيد خطر الإصابة بالسرطان 4 يناير، 2025

تفاصيل الرسالة ومضمونها:

مقترح متبادل: أكدت صنعاء في رسالتها على استعدادها لوقف العمليات المساندة للشعب الفلسطيني مقابل طرح معادلة منطقية وعادلة توقف العسكرة المتزايدة للبحر الأحمر.

ربط بين القضيتين: أشارت الرسالة إلى مقترح قائد الحركة، عبد الملك الحوثي، الذي يقضي بوقف جرائم الإبادة في غزة مقابل وقف العمليات اليمنية، مؤكدة على الترابط الوثيق بين القضيتين.

انتقاد المجتمع الدولي: جددت صنعاء مطالبتها للمجتمع الدولي بمراجعة مواقفه المناهضة للشعب اليمني والمساندة للاحتلال الإسرائيلي.

فشل مجلس الأمن: أشارت الرسالة إلى فشل مجلس الأمن في التوصل إلى اتفاق حول العمليات اليمنية، معربة عن استيائها من محاولات الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لتبرير اعتداءاتها على اليمن.

 

تحليل للوضع:

مبادرة سلام يمنية: تمثل الرسالة اليمنية مبادرة سلام جديدة تهدف إلى وقف التصعيد في المنطقة، وتظهر استعداد صنعاء للحوار والتفاوض.

ربط القضيتين الفلسطينية واليمنية: يؤكد ربط صنعاء بين القضيتين الفلسطينية واليمنية على عمق التضامن بين الشعبين، وعلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للعالم العربي والإسلامي.

ضغوط دولية على اليمن: تعكس الرسالة الضغوط الدولية التي تتعرض لها صنعاء، ومحاولات بعض الدول لتوجيه اللوم إليها.

فشل المجتمع الدولي: يؤكد فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار عادل بشأن الأزمة اليمنية على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية.

 

آفاق الحل:

فرصة لتحقيق السلام: قد تمثل هذه المبادرة فرصة لتحقيق تقدم في عملية السلام في اليمن والمنطقة، شريطة أن يتم التعامل معها بجدية من قبل المجتمع الدولي.

ضرورة الضغط على إسرائيل: يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، كخطوة أولى نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

أهمية الحوار والتفاوض: يجب تشجيع الحوار والتفاوض بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يستهدفون تل أبيب ومدمرتين أميركيتين وغارات جديدة على اليمن

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن مساء اليوم الاثنين، عن تنفيذ عملية طالت هدفا عسكريا في تل أبيب باستخدام طائرة مسيرة واستهداف مدمرتين أميركيتين بالبحر الأحمر بصواريخ مجنحة ومسيّرات، بينما شنت القوات الأميركية 5 غارات جديدة على منطقة الجفرة في مديرية حريب في محافظة مأرب شمال شرقي العاصمة صنعاء.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان متلفز، إن "سلاح الجو المسيّر التابع للحوثيين، نفذ عملية عسكرية استهدفت موقعا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا" دون مزيد من التفاصيل.

وأوضح أن عملية أخرى استهدفت مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض في وقت سابق اليوم طائرة بدون طيار كانت قادمة من جهة الشرق.

وأكد أنه أسقط الطائرة المسيرة قبل أن تدخل المجال الجوي، وأنه لم تفعَّل صفارات الإنذار وفقا للسياسة المتبعة.

بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الطائرة المسيرة التي تم اعتراضها، أُطلقت من اليمن.

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولهما استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا.
والأخرى استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة. pic.twitter.com/UeCJ4rhZsc

— العميد يحيى سريع (@army21ye) April 7, 2025

إعلان غارات أميركية جديدة

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله بشن القوات الأميركية 5 غارات جديدة على منطقة الجفرة في مديرية حريب في مأرب.

وعاد التوتر بين الحوثيين، وتل أبيب وحلفائها وعلى رأسهم واشنطن، على خلفية خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستئنافها حرب الإبادة ضد غزة، بينما أعلنت الجماعة اليمنية استئنافها للعمليات العسكرية ضد إسرائيل ومصالحها إثر ذلك.

وأوقفت "الحوثي" استهدافاتها لإسرائيل والسفن التابعة لها، مع سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

موقع يمني يظهر فيه عشرات الأشخاص، استهدفته ضربة أميركية في وقت سابق (التواصل الاجتماعي)

وفي 15 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثيين، وهدد لاحقا بالقضاء على الحوثيين تماما.

وشنت القوات الأميركية منذ ذلك الوقت مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى مقتل 76 مدنيا وإصابة 182 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وفق بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة التي قالت إن تهديد ترامب لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة، وعاودت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها.

وتضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصله بصواريخ وطائرات مسيرة.

مقالات مشابهة

  • تحرك في الكونغرس لوقف الهجمات الأمريكية على اليمن
  • تحرك في الكزنغرس لوقف الهجمات الأمريكية على اليمن
  • صنعاء تُربك حسابات واشنطن: استنزاف مخزون الأسلحة الأمريكية يثير قلق البنتاغون
  • صنعاء: “الغارات الامريكية” امتداد للعدوان على اليمن المستمر منذ 10 أعوام
  • العمليات العسكرية اليمنية.. تأثيرات متراكمة في أكثر من صعيد
  • «القوة المميتة».. ماذا وراء حملة ترامب الجوية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • الحوثيون يستهدفون تل أبيب ومدمرتين أميركيتين وغارات جديدة على اليمن
  • “ترومان” تواصل فرارها إلى أعالي البحر الأحمر
  • قائد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر: لسنا هنا لمحاربة الحوثيين ولا ندعم الهجمات على الأراضي اليمنية (ترجمة خاصة)
  • 4 قتلى في غارات أميركية جديدة على صنعاء