صندوق النظافة والتحسين بالأمانة ينظم فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظم صندوق النظافة والتحسين في أمانة العاصمة اليوم، فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام تحت شعار “ثابتون مع غزة بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”.
وفي الفعالية أشار المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين محمد شرف الدين، إلى أهمية الاحتفاء بعيد جمعة رجب التي تجسد ارتباط اليمنيين بهويتهم الإيمانية وتاريخهم الإسلامي واتباعهم وحبهم لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومبعوثه إليهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وعبر عن فخر واعتزاز أبناء اليمن بهذه المناسبة العظيمة عندما دخلوا دين الله أفواجا واستجابوا لدعوة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، ودورهم المشرف في نصرة الدين والرسول الأعظم منذ بزوغ فجر الإسلام وحتى اليوم.
وأكد شرف الدين، أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية لأبناء الشعب اليمني.. حاثاً جميع قيادات وموظفي الصندوق على مواصلة التعبئة العامة والالتحاق بدورات طوفان الأقصى لرفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة أعداء الأمة والتصدي لمؤامراتهم.
من جانبه تطرق مدير مديرية الوحدة سامي حميد والناشط الثقافي محمد السعتوت، إلى فضائل جمعة رجب ودلالات إحيائها لإبراز مكانة أهل اليمن من الأجداد والأنصار وأدوارهم المشرفة في نصرة الإسلام والرسول الأعظم وقضايا الأمة الإسلامية على مر التاريخ.
وأشارا إلى أن اليمنيين هم قادة الفتوحات الإسلامية وحملوا راية الإسلام ونشروها في أصقاع الأرض، وكذا مكانة أهل اليمن عند الرسول الكريم .. لافتين إلى نعمة دخول اليمنيين الإسلام مبكراً برساله من رسول الله جاء بها مبعوثه الإمام علي عليه السلام.
وأكد حميد والسعتوت، أهمية إحياء جمعة رجب المباركة لتأصيل الهوية الإيمانية وتعزيز الصمود ومواقف الشعب اليمني في نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني وعملائهم.
تخلل الفعالية التي حضرها مسؤول أنشطة التعبئة للجانب الرسمي بأمانة العاصمة رضوان الخولاني ومدراء الإدارات وموظفو الصندوق، تكريم خريجي دورات طوفان الأقصى من موظفي صندوق النظافة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عيد جمعة رجب جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
كيف يبدأ الإنسان بالتغيير من نفسه؟.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإنسانُ كائنٌ مركَّبٌ، متشابكُ الطباع، شديدُ التغيّر، كثيرُ التقلّب، وما سُمِّي الإنسانُ إلا لنسيِه ولا القلبُ إلا أنه يتقلّبُ .
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن سيدُنا النبي ﷺ يصف هذه الحقيقة، ويربطها بربِّنا سبحانه وتعالى، فيقول:
«إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، يقلِّبها كيف يشاء».
وأشار إلى أن القلب يتقلّب ويتغيّر، والإنسان يتقلّب ويتغيّر، وينبغي عليه أن يتغيّر إلى الأحسن.
هو قادرٌ على أن يتغيّر إلى الأسوأ، وقادرٌ كذلك على أن يتغيّر إلى الأحسن.قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.
وسيدُنا النبي ﷺ وضع منهج التغيير، فقال: «ابدأْ بنفسك ثم بمن تعول»، فوضع لنا منهجاً عظيماً، وهو أن الإنسان لا يتّكل على الآخرين، ولا ينتظر تغيُّرهم، بل عليه أن يبدأ بنفسه.
كيف يبدأ بنفسه؟ عليه، بكل بساطة، أن يلتزم بالعبادات.
وهذه العبادات أنشأها اللهُ سبحانه وتعالى على هذه الحقيقة: أن الإنسان يتغيّر، وأنه في حاجة دائمة إلى تصحيح مساره.
وأنه إذا تغيّر، وقرّر أن يتغيّر، فعليه أن يتغيّر إلى الأحسن.
ومن هنا، فُرضت علينا خمسُ صلواتٍ في اليوم والليلة: تذكّرنا، وتُرجِعُنا، وتصحّح لنا المسار؛ فهي نفحات، وهي نقاط انطلاق، مرةً بعد مرة.
وجعل لنا اجتماعًا أسبوعيًّا، وهو يوم الجمعة وجعل لنا، في كلِّ سنة، ذلك الشهر العظيم: شهر رمضان.
قال ﷺ: «الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ».كلها فُرص من أجل أن نبدأ من جديد.
وكان سيدُنا رسول الله ﷺ يقول: «جدّدوا إيمانكم» وهو ليس تجديدًا بمعنى الهدم والبناء، بل هو بمعنى الاستمرار.
يقول ربُّنا سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا}، فكيف يُطالَب المؤمنون بالإيمان؟
المقصود: استمرّوا في إيمانكم، جدّدوه، لا نبدأ من الصفر، وإنما نجدد الإيمان.