نقدم في "الجزيرة صحة" تغطية معمقة حول الواقع الصحي في السودان، وذلك في ظل الحرب التي يعيشها البلد، والتي أدت إلى نزوح الملايين، وحدوث دمار غير مسبوق للمستشفيات والمنشآت الصحية، نتيجة استهدافها.

وقد عمل على التغطية شبكة مراسلينا في السودان، وفريق "غرفة أخبار الصحة" في الدوحة، وشملت تقارير ميدانية ومقالات وشهادات من ضحايا هذه الحرب.

وتوصلنا في هذه التغطية إلى معطيات متعددة تشير إلى استهداف قوات الدعم السريع للمنشآت الصحية في السودان. كما حصلنا على شهادات تتحدث عن ممارسة قوات الدعم السريع، للترهيب والتعذيب، اقتحام البيوت ليلا لاغتصاب النساء، وهو أمر  له "أثر كبير على الصحة الجسدية والنفسية للمرأة خاصة إذا لم تكن هناك تدخلات علاجية بعد تعرض المرأة للاعتداء والاسترقاق الجنسي، مما يجعلهن عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، وتعرض الصحة الإنجابية لخطر كبير" وفقا لسليمى إسحق مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة.

ووثقنا في تغطيتنا تعرّض السودانيين لصدمات نفسية قاسية جراء الحرب ومواجهتهم الانتهاكات التي صاحبت القتال، لكنها تشير إلى أن الأثر الأكبر كان على الأطفال، خاصة الذين فقدوا أسرهم أو شهدوا بأعينهم أحداثا عنيفة أو تعرضوا للعنف الجسدي أو اللفظي.

ووجدنا أن أمراض السرطان والسكري والكلى والقلب تمثل أكثر الأمراض المزمنة تفشيا في السودان، ويعاني منها بشكل أكبر كبار السن الذين يجدون صعوبة في التنقل من مكان لآخر، فيكون مصيرهم الموت البطيء، لا سيما في ظل دمار 80% من المؤسسات الصحية في جراء القتال.

إعلان

وشملت تغطيتنا واقع اللاجئين السودانيين، الذين يعيشون عددا من التحديات خلال طريقهم للبحث عن الحماية، مما يضعهم أحيانا في مواقف محفوفة بالمخاطر، وينفصل عدد من الأطفال عن ذويهم خلال رحلة اللجوء ويصلون وهم في أمس الحاجة إلى الدعم الطبي والنفسي، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وكان وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم -في تصريحات نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024- قد ذكر أن المواجهات المستمرة منذ قرابة 20 شهرا، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في انهيار النظام الصحي بالبلاد.

ونضع هذه التغطية المعمقة بين يدي القراء:

السودان.. نظام رعاية صحية يئن تحت الحرب

اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود

حرب السودان.. آلام النساء معاناة صامتة

أطفال في خضم حرب السودان.. الموت جوعا وتحت القصف

بين الخوف والنزوح والموت.. قصص مأساوية لأصحاب الأمراض المزمنة في السودان

وزير الصحة السوداني: الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی السودان

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع ونيران الحرب

□ أنا شاهد عيان أمام الله والوطن علي هذا الموكب يوم الخميس ١٣ ابريل ٢٠٢٣م لقوات ضخمة من الدعم السريع محمله بدبابات ضخمه جاءت من قاعدة الزرق كما علمنا بعدها تدخل لوسط الخرطوم جهاراً نهاراً وأمام مرمي من قيادة الجيش.

□ في الوهلة الاولي وانا أقف مع صديقي استاذ عبد الواحد الأمين مدير الموارد العامه في بنك السودان المركزي وتظهر سيارتي علي الجانب الأيمن تخيلنا أنها قافلة عسكرية تتبع للقوات المسلحة بعد التوتر في مطار مروي ولكن اتضح لنا أن هذه القافلة الضخمه تتبع للدعم السريع.

□ صباح يوم الجمعة أيضا شاهدت في شارع الجامعه مع تقاطع القصر انتشار ضخم للدعم السريع كأيام بداية الثورة وكان تواجد الجيش عادياً كما هو الحال دائما أمام القصر الجمهوري و الحرس الجمهوري اما داخل القصر الجمهوري القديم فهو أحد قلاع الدعم السريع كما الإذاعة والتلفزيون القومي وغيرها من المؤسسات

أما قصة المدينة الرياضية فقد تم منح الدعم السريع المدينة بكاملها وتم تجميع ما يقارب ٢٠٠٠ تاتشر بكامل تسليحها.

□ بدأ احتلال المطارات منذ يوم ١٢ ابريل في مروي والأبيض تم محاصرته يوم ١٤ ابريل اما معسكر الباقير فقد سلمه قائد ثاني المعسكر للدعم السريع فهو وقائد ثاني مروي وقائد ثاني الهجانه كانوا من ضمن من سيعلن عنهم في المجلس العسكري

اما الترتيبات الأخري فكانت محدودة لعامل المباغته في فجر ١٥ ابريل ٢٠٢٣م ولم يتم اخطار باقي وحدات ومعسكرات الدعم السريع في الخرطوم وباقي السودان لأن نسبة نجاح الانقلاب كانت عالية جدا لعدم تكافؤ القوات عند الهجوم علي القيادة العامة، ولكن بفضل وتضحية جنود الحرس الرئاسي وضباطه تم إحباط أكبر مؤامره خماسية الأطراف وبعدها تحول الصراع لصراع بين ميليشيات والشعب السوداني.

□ الشاهد علي كل ذلك وانا من الأعضاء المكتب التنفيذي للحزب الشيوعي وعداءنا مع خصومنا الإسلاميين ولكن محاولة تقدم وقادتها رمي اللوم عليهم في إشعال الحرب متاجرة رخيصة ومزايده سياسية أرخص وهم يعلمون جيدا أنهم والرباعية وفولكر شركاء مع الدعم السريع فيما حدث، ومحاولة تبرير موقف الاسلاميين بوجود فلان في يوم ١٧ ابريل السؤال وماذا عن مطار مروي وعن يوم ١٣ ابريل ومساء ١٤ ابريل وعبد الرحيم دقلو يهدد امامنا أنه سيقوم بتسليم القادة العسكريين ( مكلبشين ) للقضاء.

□ في مساء ١٤ ابريل إستلم الحزب الشيوعي مذكره سرية باجتماع سيعقد مساء الأحد ١٦ ابريل وطلبوا تواجد المهندس صديق الذي أخبر من احضر الرسالة أمامنا هل ضمنتم نجاح إنقلابكم نحن لن نكون جزء مما يحدث لأنكم تستهينون بالجيش والجيش ليس البرهان .

○ دكتور محي الدين خيري.
○ القاهرة
○ ٤ يناير ٢٠٢٤م.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لماذا ذهب الدعم السريع إلى الحرب؟
  • نظام رعاية صحية في السودان يئن تحت الحرب
  • الدعم السريع ونيران الحرب
  • الدعم السريع توقع 4 قتـ.لى في هجوم على قرى بولاية الجزيرة بالسودان
  • ميليشيا الدعم السريع تهاجم عدة قرى وتتسبب في قتل 4 أشخاص
  • قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع 3 مناطق بالسودان
  • السودان.. نظام رعاية صحية يئن تحت الحرب
  • توسع أحكام الإعدام في السودان بمزاعم التعاون مع «الدعم السريع» .. هيئة حقوقية: ما يحدث للنساء في ولاية النيل الأزرق «جرائم ضد الإنسانية»
  • هل سيضحون بالدعم السريع؟