كشف المحامي اللبناني، محمد صبلوح الذي يمثل الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي الموقوف في لبنان عن عمليات تسريع في الإجراءات لتسليم موكله للإمارات وذلك قبل انتخاب رئيس لبناني جديد في 9 كانون الثاني/ يناير المقبل.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

في وقت سابق، كشف المحامي عن إجراءات مريبة في محكمة التمييز اللبنانية بشأن قضية توقيف القرضاوي وترحيله بناء على مذكرتي توقيف من مصر والإمارات.



وحذر  صبلوح من خطورة تسليمه إلى الإمارات بالمخالفة للقانون، "نظرا لأن مصر صاحبة طلب الاسترداد الأصلي ولم يصل ملفها حتى الآن"، مشدادا على أنه لا توجد اتفاقية تبادل للمطلوبين بين الإمارات ولبنان.

وقال المحامي، إن مدعي عام التمييز، جمال الحجار، حضر للمرة الأولى إلى المحكمة الجمعة، وهو ما يثير المخاوف من إصدار التقرير الخاص بملف الإمارات لإرساله إلى اجتماع مجلس الوزراء المقرر انعقاده الثلاثاء المقبل.

وأشار صبلوح إلى أن هناك مخاوف من هذه السرعة في إصدار التقرير الخاص بملف الإمارات، محذرا من  ترحيل القرضاوي إلى الدولة الخليجية.



وقدم المحامي طلبا لمدعي عام التمييز لرفض ترحيل القرضاوي، مؤكدا فيه على عدم قانونية الطلب الإماراتي، إذ إنه يستند إلى بلاغ نيابة عامة وليس إلى حكم قضائي أو مذكرة توقيف، كما أنه لا يحمل الجنسية الإماراتية، وبالتالي لا يحق للإمارات المطالبة بتسليمه.

وأكد المحامي في طلبه على "عدم ارتكاب القرضاوي أي جرم يُعاقب عليه في لبنان، حيث إن حرية الإبداع والتعبير مكفولة دستوريًا، وأن ترحيله ينافي اتفاقية مناهضة التعذيب".

وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت عبد الرحمن القرضاوي السبت الماضي، بناءً على بلاغين أحدهما مصري والآخر إماراتي، أثناء عودته من سوريا.

وكان القرضاوي قد زار سوريا للمشاركة في الاحتفالات بإسقاط نظام بشار الأسد، وظهر في تسجيل مصور يوثق احتفاله داخل الجامع الأموي وفي مناطق سورية أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات اللبناني المصري القرضاوي الإمارات سوريا سوريا مصر لبنان الإمارات القرضاوي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتوغل في عدة بلدات جنوبي لبنان.. هنا تمركزت الدبابات (شاهد)

تداولت وسائل إعلام مقاطع مصور تشير إلى تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي،  في خمسة مناطق لبنانية، بمارون الراس، والناقورة، والعديسة، وبرج الملوك، والطيبة، كما تم إطلاق قذيفة مدفعية في ميس الجبل.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية،، إن الإعلام الإسرائيلي نشر صورة من بلدة الناقورة، خلال تواجد الجيش الإسرائيلي هناك حيث ظهرت دبابتان وآلية بالقرب من مرفأ البلدة.

كما أكدت الوكالة الوطنية، توغل دبابات إسرائيلية في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان، وهو ما أظهره فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أشارت الوكالة إلى تقدم قوة اسرائيلية نحو بلدة برج الملوك، جنوبي لبنان، حيث قامت بالتمركز قرب محطة للمحروقات وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.

????????????

دبابات ميركافا اسرائيلية في جنوب لبنان تتحرك بحرية وكأنها داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة...#اليمن #سوريا #أحمد_الشرع #دمشق #اسرائيل #مطار_بيروت #خليجي_26 #البحرين_عمان #عمان_البحرين #عاجل pic.twitter.com/UFqqoxtnbk — احداث عالمية (@Glo_Events) January 4, 2025


والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "إسرائيل" تدرس إمكانية إبقاء قواتها في عدة نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، حتى بعد انقضاء الـ60 يومًا التي تم تحديدها في الاتفاق كموعد لإتمام الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية.

وقالت الصحيفة، إن إمكانية إبقاء وجود إسرائيلي في جنوب لبنان طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات أجريت في قمة القيادة السياسية والأمنية.

وبحسب الصحيفة فإن السبب يكمن في أن الجيش اللبناني لم يستكمل انتشاره في الجنوب، كما أن عمليات انتشار الأسلحة والبنى التحتية لحزب الله لا تزال مكشوفة في المنطقة، وكذلك جهود الحزب في ترميم قوته بدعم إيراني، على حد زعم الصحيفة.

وتزعم الصحيفة أن حزب الله يمارس ضغوطا على الجيش اللبناني لتجنب اتخاذ مواقع في جنوب لبنان من أجل ترك فراغ يمكن لقوات الحزب ملؤه في المستقبل".

وقالت الصحيفة إن "إمكانية إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ستُدرس بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة، حيث إن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس ترامب وإدارته الجديدة".

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، توصل حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، فسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.



وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

ومنذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فإنه تم تسجيل 330 خرقا من قبل قوات الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية في بيروت رفضا لترحيل عبد الرحمن القرضاوي (شاهد)
  • لبنان يتجه لإعادة النظر في شروط دخول السوريين
  • الاحتلال يمنع حسام أبو صفية من مقابلة المحامي
  • أسرة القرضاوي تحمل ميقاتي مسؤولية سلامة نجلها وتطالب بإخلاء سبيله فورا
  • تركيا تفتح تحقيقا ضد رئيس بلدية بتهمة التمييز ضد السوريين
  • أسرة عبد الرحمن القرضاوي توجه رسالة لرئيس وزراء لبنان
  • الاحتلال يتوغل في عدة بلدات جنوبي لبنان.. هنا تمركزت الدبابات (شاهد)
  • تحركات دبلوماسية وحقوقية لمنع ترحيل “القرضاوي” إلى مصر أو الإمارات
  • تحركات دبلوماسية وحقوقية لمنع ترحيل القرضاوي إلى مصر أو الإمارات