الجديد برس|

تواصل الأوساط الإسرائيلية، إقرارها بفشل الكيان الصهيوني في التعامل مع الضربات من جبهة صنعاء.

وقال الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، داني سيترينوفيتش، إن “الحوثيون” هم الوحيدون النشطون الآن ويشكلون تحديا من نوع مختلف.

وفي وقت سابق، أقرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية، أن ” الجبهة اليمنية تحولت لساحة تهديد مركزية، مشيرةً إلى أن “الهجمات الأمريكية ضد اليمنيين محدودة ولا تأثير لها”.

وأوضحت الصحيفة أن “الهجمات الإسرائيلية ضد اليمنيين لا تزيدهم إلا قوة، مؤكدةً أن” واشنطن تخشى التورط في اليمن”.

من جهته، أكد مركز أبحاث “الأمن القومي الإسرائيلي”، أن قوات صنعاء ترهق المستوطنين بإطلاقها الصواريخ على وسط البلاد في كل ليلة تقريباً، مبيناً أن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على اليمن لم تغير شيئاً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

سوريا.. بيان عاجل من الأمن العام بشأن تطورات الأوضاع في اللاذقية وطرطوس

أعلن الأمن العام السوري، اليوم الجمعة، أنه فرض حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".

وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.

ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.

جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.

وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي
  • أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن
  • المرصد السوري: مقتل أكثر من 340 مدنياً في هجمات على يد مسلحين موالين للحكومة السورية
  • الإمارات تدين الهجمات المسلحة على قوات الأمن السورية
  • توصيات الأمن القومي الإسرائيلي الجديدة.. مناطق ب في غزة و3 خيارات مع إيران وسوريا
  • دمشق.. القوات السورية تنجح في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس
  • توصيات الأمن القومي الإسرائيلي الجديدة.. مناطق ب بغزة و3 خيارات مع إيران وسوريا
  • إعلام سوري: تمديد حظر التجوال بطرطوس حتى 12 ظهرًا لدواعٍ أمنية
  • سوريا.. بيان عاجل من الأمن العام بشأن تطورات الأوضاع في اللاذقية وطرطوس
  • هجمات وكمائن وحظر تجوال.. 16 قتيلا من قوات الأمن في سوريا