فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في إنقاذ سيدة مصابه بطعنات عميقة بالرقبة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن فريق طبي جراحي بوحدة جراحات الوجه والفكين وأورام الرأس والرقبة بمستشفي سوهاج الجامعي نجح فى إنقاذ سيدة تبلغ من العمر أربعين عاما أصيبت بجروح قطعية متعددة بالرقبة مصحوبة بجروح طعنية عميقة بالرقبة.
وقال النعماني: أن مستشفى سوهاج الجامعي تمتلك من الكفاءات البشرية التي لها سجل حافل بالنجاحات المتتالية التي أبهرت المجتمع المحلي والدولي، في إجراء العديد من العمليات بالغة الدقة والخطورة في كثير من التخصصات، مُضيفًا أن السيدة المصابة كانت تعانى من هبوط حاد بالدورة الدموية مع هبوط حاد بضغط الدم اثر الجروح القطعية و الطعنات المتعددة بالرقبة، وعلي الفور تم توقيع الكشف الطبي عليها، وتقيمها من قبل أطباء قسم الطوارئ بالمستشفي، والبدء في التعامل مع المصابة وإدخالها إلي غرفة العمليات ومتابعتها بشكل دقيق، وهي الان في حالة جيدة جدا و تستجيب للعلاج بصورة ممتازة.
وقال الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب: أن مستشفيات سوهاج الجامعية، تعد الفريدة من نوعها بصعيد مصر من حيث الخدمات الطبية والعلاجية التخصصية التي تقدمها بالمجان للمواطنين.
وأضاف الدكتور أحمد كمال، مدير المستشفي: أنه على الفور تم إبلاغ عمليات المستشفى الجامعي، و دخول المصابة لغرفة العمليات و تخديرها تخديرًا كليًا، و تم عمل استكشاف كامل للرقبة، حيث وجد نزيف شديد اثر قطوع متعدده بشرايين الرقبة و تهتكات شديدة بالعضلات، و قطع و تهتك بالعدد اللعابية تحت الفكين، و تم علي الفور وقف للنزيف الحاد و خياطة كل الأوعية الدموية المقطوعة بالرقبة.
وأشار الدكتور إسلام عامر، إلي أنه تم رتق لكل العضلات المتهتكة بالرقبة و خياطة كل أنسجة الرقبة حتى الأنسجة تحت الجلد و رتق الجلد، مضيفًا أن الفريق الجراحي المعالج ضم كلًا من الدكتور محمود عبد الغنى استشاري جراحة الوجه و الفكين والرقبه والدكتور محمد عبد العال على مدرس مساعد جراحه الوجه و الفكين و أورام الرأس الدكتور أحمدأبو لابد طبيب مقيم بقسم الجراحة العامة، و ضم فريق التخدير الدكتور محمود عبد اللطيف مدرس مساعد التخدير و الدكتور محمد راضي معيد التخدير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج فريق طبي أخبار جامعة سوهاج مستشفي جامعة سوهاج سوهاج مستشفى سوهاج الجامعي سوهاج الجامعی
إقرأ أيضاً:
5 لجان لتقصي الحقائق تشكلت منذ سنة 1979.. هل ينجح مجلس النواب في المبادرة الجديدة؟
أيامًا قبل افتتاح الدورة التشريعية لأبريل 2025، أطلقت المعارضة البرلمانية مبادرة لتشكيل سادس لجنة لتقصي الحقائق في تاريخ المغرب منذ سنة 1979.
وقادت هذه المبادرة فرق المعارضة في البرلمان، باستثناء الفريق الاشتراكي الذي أعلن دعمه لها في وقت لاحق مساء أمس الإثنين.
وتسعى أحزاب المعارضة إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول دعم الدولة لاستيراد الأبقار والأغنام، في ظل الحديث عن تضارب في أرقام قدمها مسؤولون حكوميون وقيادات حزبية من الأغلبية.
وتُشكَّل لجان تقصي الحقائق بمبادرة من الملك، أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب، أو ثلث أعضاء مجلس المستشارين، وتُناط بها « جمع المعلومات المتعلقة بوقائع معينة، أو بتدبير المصالح أو المؤسسات والمقاولات العمومية، وإطلاع المجلس الذي شكّلها على نتائج أعمالها ».
وتُعتبر لجان تقصي الحقائق مؤقتة بطبيعتها، وتنتهي أعمالها بإيداع تقريرها لدى مكتب المجلس المعني، وعند الاقتضاء، بإحالته إلى القضاء من قبل رئيس هذا المجلس.
ولا يجوز تكوين لجان لتقصي الحقائق بشأن وقائع تكون محلّ متابعة قضائية ما دامت هذه المتابعة جارية؛ وتنتهي مهمة أي لجنة لتقصي الحقائق تم تشكيلها، فور فتح تحقيق قضائي في الوقائع التي اقتضت تشكيلها.
وينتمي لمكونات المعارضة نحو 100 نائب ونائبة، ويلزمهم توقيع نحو 32 نائبًا ونائبة من فرق الأغلبية على طلب تشكيل لجنة تقصي الحقائق، حتى يُتاح بلوغ نصاب ثلث أعضاء المجلس، مما يسمح بالمضي قدمًا في عملية التشكيل.
ومنذ سنة 1979، تشكّلت خمس لجان لتقصي الحقائق، أولها في ماي من نفس السنة بشأن تسريب مواد امتحانات الباكالوريا، بتاريخ 30 ماي 1979. وفي سنة 1991، تشكلت اللجنة الثانية لتقصي الحقائق عقب أحداث فاس إثر الإضراب العام، بتاريخ 11 دجنبر 1991.
وفي نهاية دجنبر 1995، تشكّلت لجنة نيابية لتقصي الحقائق في موضوع المخدرات. وبعد 15 سنة، تشكّلت لجنة نيابية أخرى حول الأحداث التي شهدتها مدينة سيدي إفني، بتاريخ 18 يونيو 2008. ثم تشكّلت اللجنة الخامسة لتقصي حقائق أحداث كديم إيزيك وأعمال العنف والشغب بمدينة العيون، بتاريخ 27 نونبر 2010.