شركة كهرباء قاديشا تُشجب السرقات المتكررة وتدعو إلى محاسبة الفاعلين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شجبت شركة كهرباء قاديشا السرقات المتكررة في نطاقها، داعية المعنيين إلى محاسبة المتورطين. وقالت في بيان لها: "نحيطكم علماً أنه وفي الآونة الاخيرة كثرت عمليات السرقة، وهي تعتبر تعديا على الاملاك والمنشآت العامة، لا سيما شبكة كهرباء القاديشا، وسرقة النحاس ضمن نطاق بلدية الميناء وطرابلس لا سيما المنطقة الواقعة بين مدخل مرفا طرابلس والمسلخ وبين محلات الفري على الطريق الجانبية لأوتوستراد الميناء بيروت باتجاه الملعب الأولمبي، حيث تعرضت هذه المناطق من 26/11/2024 لغاية 4/1/2025 ل 11 للسرقة".
تابعت: "وبما أن هذه السرقات تكلف القاديشا اعباء اضافية هائلة، بالاضافة الى حرمان المواطنين من الاستفادة من التيار الكهربائي، ولا سيما ان القاديشا قد رفعت ساعات التغذية في الآونة الاخيرة، وبناء لذلك تقدمت الشركة بعدة شكاوى ضد مجهول الى النيابة العامة من خلال وكلائها المحامين عند حصولها".
أضاف البيان: "ولما كانت الشركة تعاني من نقص حاد من المواد والتجهيزات، حيث اصبحت عاجزة عن اعادة مد الشبكة النحاسية بدل المسروقة، وبالتالي اصبحت عاجزة ايضاً عن تأمين التيار الكهربائي في مدينة الميناء، وذلك الى حين تأمين التجهيزات بدل المسروقة".
وختم: "نطلب من الاجهزة الامنية ان تعمل على كشف الفاعلين، وايضاً من المواطنين ان يكونوا حريصين على هذه المنشآت والمساعدة في ايقاف هذه الآفة التي تعود بالضرر علينا وعليهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج
قال قاسم عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي استمر منذ اليوم الأول لعدوانه على الشعب الفلسطيني في استهداف المدنيين بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن الاعتداءات شملت الطواقم الطبية والإسعافية، فضلاً عن قصف مركبات الإسعاف ومراكز الإيواء والنزوح.
وأضاف عواد في تصريحاته لبرنامج صباح الخير يا مصر أن هذه العمليات ليست جديدة، لكن الحادثة الأخيرة، التي شهدت استشهاد أحد موظفي الأمم المتحدة، أثارت تفاعلاً دوليًا واسعًا وأكدت زيف ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الهدف من هذه الاعتداءات هو إخفاء معالم الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال، وزيادة المعاناة الإنسانية من خلال منع تقديم الخدمات الطبية والطوارئ للمناطق المتضررة، مشددًا على أن الاحتلال كان يتعمد استهداف الطواقم الصحفية والمسعفين بشكل ممنهج.
تحركات دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير
وفيما يخص جهود دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، أكد عواد أن هناك تحركات قانونية على المستوى الدولي لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وقال إنه تم تجميع إفادات من الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مصر بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، وتم تقديم هذه الإفادات إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن هذه الجهود تركز على إثبات جريمة العدوان والإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ لتوسيع هذه التحقيقات القانونية لتشمل دولًا متعددة، مثل الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، بهدف محاسبة قادة الاحتلال.
ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدوليةوأضاف عواد أن الهدف النهائي هو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه من خلال المسارات القانونية الدولية، مؤكداً أن هذه القضية تمثل جزءًا من السعي الفلسطيني المستمر لضمان العدالة وتحقيق محاسبة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين.