أمريكا تخطط لإمداد أستراليا بأنظمة صاروخية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط لبيع أنظمة صاروخية إلى استراليا، في صفقة بلغت قيمتها 975 مليون دولار، حيث يسعى البلدان لتحالف أوثق لمواجهة التوسع العسكري المتزايد الصيني، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتريد استراليا شراء 22 من أنظمة صواريخ المدفعية “العالية الحركة”، طراز “إم142″، من صنع شركة “لوكهيد مارتن كورب” إلى جانب 60 من أنظمة الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق وغيرها من الذخائر، حسب وزارة الخارجية، أمس الجمعة، طبقاً لما ذكرته وكالة “بلومبرغ” للأنباء اليوم السبت.
وأضافت الوزارة، “ستستخدم أستراليا هذه المنظومة لتعزيز دفاعها عن الوطن، وتوفير أمن أوسع لبنيتها التحتية الحيوية”.
وتابعت الوزارة أن “البيع المقترح لتلك المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أنظمة تمويه متقدمة لسفينة «ربدان FA-400»
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت «أبوظبي لبناء السفن»، الشركة التابعة لمجموعة ايدج، والرائدة إقليمياً في تصميم وبناء وإصلاح وصيانة وتجديد وتعديل السفن الحربية والتجارية، اتفاقية شراكة استراتيجية مع «لاكروا»، الشركة الفرنسية الرائدة في أنظمة التمويه البحري والتدابير المضادة، ويُركز هذا التعاون على دمج نظام التمويه المتقدّم من «لاكروا» في سفينة الهجوم السريع «FA-400» التي أطلقتها شركة أبوظبي لبناء السفن مؤخراً.
وقّع اتفاقية الشراكة كل من ديفيد ماسي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن، وفرانسوا مولينييه، العضو المنتدب لشركة لاكروا، على هامش فعاليات معرض «يورونافال 2024»، الذي يقام في باريس حتى 8 نوفمبر.
وقال ديفيد ماسي: «تهدف الشراكة لتزويد سفينة ربدان FA-400، وهي سفينة دورية بطول 45 متراً مخصصة لأداء المهام الإقليمية والساحلية السريعة، بتكنولوجيا التمويه المتطورة، وهذا يعزز قدراتها الدفاعية بشكل كبير، ويضمن استعدادها الكامل لدعم العمليات العسكرية وأنشطة البحث والإنقاذ والمراقبة والدوريات في البيئات البحرية الحديثة».
فيما قال فرانسوا مولينييه: «يُمكّن هذا التعاون المشترك من دمج أنظمتنا المتقدمة للتمويه في جيل جديد من سفن الدوريات، ومزج الابتكار الفرنسي مع الخبرة البحرية الإماراتية العريقة، كما توفر هذه التقنية حماية معززة ضد مجموعة من التهديدات متعددة الأوجه، مما يعزز قدرات السفن الدفاعية على نطاق عالمي».