أمريكا تخطط لإمداد أستراليا بأنظمة صاروخية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط لبيع أنظمة صاروخية إلى استراليا، في صفقة بلغت قيمتها 975 مليون دولار، حيث يسعى البلدان لتحالف أوثق لمواجهة التوسع العسكري المتزايد الصيني، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتريد استراليا شراء 22 من أنظمة صواريخ المدفعية “العالية الحركة”، طراز “إم142″، من صنع شركة “لوكهيد مارتن كورب” إلى جانب 60 من أنظمة الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق وغيرها من الذخائر، حسب وزارة الخارجية، أمس الجمعة، طبقاً لما ذكرته وكالة “بلومبرغ” للأنباء اليوم السبت.
وأضافت الوزارة، “ستستخدم أستراليا هذه المنظومة لتعزيز دفاعها عن الوطن، وتوفير أمن أوسع لبنيتها التحتية الحيوية”.
وتابعت الوزارة أن “البيع المقترح لتلك المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
إيني الإيطالية تخطط لاستثمار 26 مليار دولار في 3 دول عربية خلال 4 سنوات
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إيني Eni الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، الثلاثاء، إن شركته ستضخ استثمارات بنحو 24 مليار يورو (26.24 مليار دولار) في كل من الجزائر، وليبيا، ومصر، على مدار الأعوام الأربعة القادمة من أجل المساهمة في رفع إنتاج الطاقة.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة الإيطالية، في مؤتمر للطاقة في مدينة رافينا الإيطالية، أن شركته ستضخ في الأعوام الأربعة المقبلة أكثر من ثمانية مليارات يورو في كل من الجزائر وليبيا، ونفس المبلغ تقريباً في مصر.
وأفاد بأن الدول الثلاث التي تعتزم الشركة ضخ تلك الاستثمارات تستطيع أن تلعب دوراً مهماً في توريد الطاقة للجانب الأوروبي، لكنها بحاجة إلى استثمارات خارجية من أجل زيادة إنتاجها وسد الطلب المحلي المتصاعد، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف ديسكالزي: "بسبب النمو السكاني، يتزايد الطلب الداخلي في هذه الدول بنحو 7 إلى 8% سنوياً، وهذا يعني أنها بحاجة إلى الغاز... والاستثمار".
ويأتي الإعلان عن تلك الاستثمارات في الوقت الذي تبذل فيه حكومة إيطاليا جهوداً من أجل استئناف علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع قارة أفريقيا ضمن ما تعرف بـ "خطة ماتي".
وتعد شركة Eni من كبار الشركات الأجنبية المستثمرة بالفعل في قطاع الطاقة بمنطقة الشمال الأفريقي.
وكانت القاهرة تسعى لكي تصبح مُصدراً رئيسياً للغاز الطبيعي في منطقة شرق البحر المتوسط، بعد اكتشاف Eni حقل ظهر البحري للغاز في شمال مدينة بورسعيد خلال العام 2015. لكن إنتاج مصر من الغاز بدأ في التراجع منذ العام 2021، ليصل إلى أقل مستوياته خلال ستة أعوام في 2024.
وأبرمت قبرص ومصر، في وقت سابق من العام 2025، اتفاقية لمعالجة الإنتاج القادم من حقول الغاز البحرية التابعة لقبرص إلى مصر، والذي تصدره شركة Eni، بهدف تسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام