دول غربية تصل مسقط من أجل اتفاق سلام جديد في اليمن.. تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
سلطنة عمان (وكالات)
شهدت الأزمة اليمنية تحركات دبلوماسية مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أعلنت فرنسا انضمامها إلى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في جهود الوساطة، وذلك في أعقاب فشل مبادرات أمريكية جديدة لحل النزاع.
اقرأ أيضاً تحذير جديد يهدد صحتك: 3 أطعمة شائعة تزيد خطر الإصابة بالسرطان 4 يناير، 2025 شاهد: قطة تسقط طائرة درون أوكرانية كانت في مهمة عسكرية (فيديو) 4 يناير، 2025
تفاصيل التحركات الدبلوماسية:
انضمام فرنسا إلى الوساطة: أعلنت فرنسا رسميًا انضمامها إلى المبعوث الأممي في لقاءات مرتقبة بالعاصمة العمانية مسقط، حيث يتواجد وفد من جماعة أنصار الله.
فشل المبادرات الأمريكية: تزامن تحرك فرنسا مع فشل مساعي أمريكية لعقد اتفاق جديد في اليمن. وكانت الولايات المتحدة تسعى إلى إبرام صفقة تشمل وقف العمليات العسكرية اليمنية، إلا أن هذه المساعي اصطدمت برفض يمني.
موقف اليمن: نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادرها تأكيدها على أن اليمن رفضت الخوض في وقف العمليات المساندة لغزة، معتبرة ذلك موقفًا أخويًا وإنسانيًا.
العلاقة بين الأزمة اليمنية والأزمة الفلسطينية: تشير التقارير إلى وجود ارتباط وثيق بين التطورات في اليمن والأزمة الفلسطينية، حيث تشترط اليمن وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها مقابل وقف العمليات العسكرية داخل أراضيها.
دور قطر: تشير التقارير أيضًا إلى قرب التوصل إلى اتفاق في غزة بناء على التحركات القطرية، مما قد يؤثر بشكل إيجابي على مسار الأزمة اليمنية.
تحليل للوضع:
تعقيد الأزمة اليمنية: تؤكد هذه التطورات على تعقيد الأزمة اليمنية وتشابكها مع قضايا إقليمية ودولية أخرى.
أهمية الدور الفرنسي: يشير انضمام فرنسا إلى الوساطة إلى زيادة الاهتمام الدولي بالأزمة اليمنية، ويساهم في تعزيز فرص التوصل إلى حل سياسي.
الربط بين القضايا: يؤكد رفض اليمن الخوض في وقف العمليات المساندة لغزة على وجود رابط قوي بين القضية الفلسطينية والقضية اليمنية، وأن أي حل للأزمة اليمنية يجب أن يأخذ في الاعتبار هذه العلاقة.
دور قطر: تلعب قطر دورًا مهمًا في الوساطة الإقليمية، وتسعى إلى تحقيق التهدئة في المنطقة.
آفاق الحل:
لا تزال آفاق التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية مبهمة، ولكن التحركات الدبلوماسية المكثفة تشير إلى وجود إرادة دولية لإنهاء هذا الصراع. ومع ذلك، يتطلب حل الأزمة اليمنية التزامًا حقيقيًا من جميع الأطراف المعنية، وتقديم تنازلات متبادلة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي اليمن صنعاء عدن عمان فرنسا مسقط الأزمة الیمنیة وقف العملیات
إقرأ أيضاً:
هدف ترامب في الشرق الأوسط.. 5 اتفاقيات سلام
عندما يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، ستركز محادثتهما على الشرق الأوسط، وقد تكون نقطة محورية، لتنفيذ خطط ترامب في المنطقة.
ووفقا لموقع "ذا هيل"، يمثل الوقت الحالي لحظة نادرة في الشرق الأوسط، وهناك إمكانية لتطبيق القوة والنفوذ الأميركيين لتحقيق إنجازات "كانت صعبة في السابق".
ووفقا للموقع، بدأ ترامب بالفعل بالعمل على هذه اللحظة المحورية من خلال دفع اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة إلى خط النهاية، والآن أصبح لديه القدرة على بناء نظام إقليمي جديد يرتكز على السلام.
ويشير إلى الموقع إلى أنه على مدار السنوات الأربع المقبلة، هناك احتمال حقيقي أن يتمكن ترامب، مع الإسرائيليين، من التوصل إلى اتفاقيات سلام على 5 جبهات: مع سوريا، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والدول العربية الأخرى، والفلسطينيين.
سوريا ولبنان
بالنسبة لسوريا ولبنان، فإن المهمة الأميركية الأولى تتلخص في تعزيز الأسس القومية لحكومتيهما الجديدتين، حتى لا تتمكن القوى الخارجية، مثل إيران أو تركيا، من الاحتفاظ بالسلطة خلف الكواليس.
في بيروت، يعني هذا تحذير القيادة الجديدة للرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام من السماح لحزب الله بتعويض بعض خسائره من خلال السيطرة على بعض الوزارات الرئيسية.
وفي سوريا، يعني ذلك تقديم حوافز للقيادة الجديدة لاستكمال إخلاء القوات الروسية من القواعد العسكرية لموسكو في البحر المتوسط، والترحيب بالأكراد والدروز والمسيحيين والعلويين كشركاء كاملين في سوريا حرة وموحدة ولكن لا مركزية.
ووفقا للموقع، على واشنطن أن تشجع اتخاذ خطوات تدريجية، بما في ذلك اتفاق ترسيم الحدود والمراقبة بين إسرائيل ولبنان، وتحديث اتفاق فض الاشتباك في الجولان.
دور سعودي
كل ذلك سيكون أكثر سهولة من خلال المضي قدما مع المملكة العربية السعودية، حيث تنتظر التوقيع على مجموعة ثلاثية من اتفاقيات الدفاع والتطبيع مع الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تفاوضت عليها إدارة جو بايدن.
هذا الحدث سيفتح الباب أمام مجموعة أوسع من الدول العربية والإسلامية للتوصل إلى اتفاقاتها الخاصة مع إسرائيل.
ولن تتحقق أهداف واشنطن، وفقا لـ"ذا هيل"، إلا بشرطين، الأول هو تحقيق هدوء مستدام في غزة، على أساس وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن الذي دخل الآن مرحلته الأولى. ثانيا، التزام إسرائيل بعملية سياسية مع الفلسطينيين.
وقال الموقع إن الجزء الصعب يتمثل بإقناع نتنياهو بالاستثمار في عملية سياسية لا يمكن تحقيقها دون تخصيص دور جوهري للسلطة الفلسطينية، فهي تقدم البديل العملي الوحيد لاستمرار سيطرة حماس على غزة.