قتيل وتسعة جرحى بعملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
القدس المحتلة - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ليل الجمعة مقتل شاب وإصابة تسعة فلسطينيين آخرين، في عملية عسكرية في مخيّم بلاطة بالضفة الغربية المحتلة نفّذها الجيش الإسرائيلي الذي أكد السبت إطلاق النار نحو "إرهابيين".
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إنّ شابا يبلغ من العمر 18 عاما "استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحامه مخيّم بلاطة".
وأضافت أنّ "تسع إصابات، بينها 4 بحالة خطيرة، نُقلت من مخيّم بلاطة خلال اقتحام قوات الاحتلال" الإسرائيلي.
وبحسب الوكالة فقد "اقتحمت قوات الاحتلال محيط مخيّم بلاطة من حاجز عورتا، ونشرت عددا من القناصة على أسطح البنايات القريبة".
وردّا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي السبت إن قواته تعرّضت لهجوم "أثناء عملية لمكافحة الإرهاب في منطقة نابلس".
وأشار الى أن "إرهابيين وضعوا متفرجات في المنطقة لايذاء الجنود ورموا مواد متفجرة وزجاجات حارقة وحجارة ومفرقعات نارية"، مؤكدا أن "القوات أطلقت النار باتجاه الإرهابيين لإزالة الخطر. تمّ تحديد إصابات".
وتصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إثر هجوم شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية.
ووفقا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقلّ عن 815 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص مستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
3 قتلى في هجوم بإطلاق النار على مركبات بالضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - قال الجيش الإسرائيلي ومسعفون الإثنين 6يناير2025، إن مسلحين أطلقوا النار على مركبات بينها حافلة ركاب بالقرب من قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
وقع الهجوم قرب قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية.
وأكدت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء مقتل ثلاثة أشخاص "هم امرأتان ورجل". وأضافت أن القتيلتين في الستينيات من العمر في حين أن القتيل الثالث عمره حوالى أربعين عاما.
وأفاد الجيش الإسرائيلي إن قواته "تلاحق الإرهابيين وتقيم الحواجز وتطوق عدة بلدات في المنطقة" لاعتقال المنفذين. موضحا أن الهجوم استهدف حافلة وسيارات مدنية.
وقالت خدمة الإسعاف إن مسعفيها نقلوا ثمانية أشخاص إلى المستشفى بينهم السائق الذي وصفت حالته بالخطيرة وعمره 63 عاما.
وقال المسعف إفيخاي بن زرويا في بيان "كان هجوما قويا، طال عدة مواقع وأصيبت المركبات والحافلة بطلقات نارية".
وأوضح "خلال عمليات البحث الأولية عن الضحايا، عثرنا على امرأتين في الستين من العمر في سيارة ... مصابتين بطلقات نارية وأعلنا وفاتهما".
من جانبه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس "وجهتُ الجيش الإسرائيلي للتحرك بشدة في أي مكان تقود إليه آثار القتلة".
وأضاف "من يسير على طريق حماس ... سيدفع ثمنا باهظا".
أما وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير فأكد أن "حياة المستوطنين أهم من حرية تنقل سكان السلطة الفلسطينية".
وقال "يجب أن نتوقف عن التوهم بوجود شريك للسلام، ونتذكر أن السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب وأن نوقف كل تعاون معها ونقيم أكبر عدد ممكن من نقاط التفتيش ونغلق الطرق".
من جهته، أكد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي يقيم في مستوطنة "كدوميم" القريبة من موقع الهجوم "يجب أن تصير الفندق (القرية التي نفذ قربها الهجوم) ونابلس وجنين مثل جباليا (في غزة)، حتى لا تصبح كفار سابا (مدينة وسط إسرائيل) ... غزة المستقبلية".
فلسطينيا، قالت حركة حماس أن العملية "تؤكد أن المقاومة ستتواصل رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية".
أما حركة الجهاد الإسلامي التي "باركت" العملية فاعتبرت أنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة".
تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بعد هجوم حماس المباغت على إسرائيل.
ووفقا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقل عن 818 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص مستوطنين، منذ ذلك الوقت.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.