موظف يمزق جسد طليقته أمام أعين المارة في الفيوم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أقدم شاب على إنهاء حياة طليقته - منذ قليل - بتسديد عدة طعنات نافذة لها أمام أعين المارة، بسبب خلافات بينهما، في شارع المدارس بمدينة طامية بمحافظة الفيوم، وتركها جثة هامدة محاولًا الفرار إلا أنّ الأهالي أمسكوا به وأبلغوا الشرطة التي هرعت على الفور إلى مسرح الجريمة وضبطت المتهم.
جرى نقل الجثة إلى المشرحة، فيما يجرى معاينة مسرح الجريمة، وتفريغ الكاميرات بمحيطها.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية، يفيد ورود بلاغًا من أهالي، بمقتل شابة تدعى نورة "تعمل في كوافير"، على يد زوجها يدعى "ربيع" موظف بالإصلاح الزراعي، في شارع المدارس بمدينة طامية.
على الفور هرعت قوات الشرطة وسيارة الإسعاف إلى مكان البلاغ، وعُثر على جثة الشابة غارقة في دمائها وملقاة في الشارع أمام الكوافير الذي تعمل به، وجرى ضبط طليقها الذي اعترف بارتكاب الجريمة.
ونُقلت الجثة بواسطة سيارة الإسعاف إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق، بينما تقوم قوات الأمن بتفريغ الكاميرات بمحيط مسرح الجريمة للوقوف على ملابسات الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حوادث الفيوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: توثيق إعدام العدة لطواقم الإغاثة يفند ادعاءاته بعدم استهدافهم
يمانيون../ أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن مقطع الفيديو المصور الذي نشرته صحيفة أميركية بشأن إعدام بشكل متعمد 15 من العاملين في مجال الإسعاف والإغاثة في 23 مارس الماضي بمدينة رفح، يفند ادعاءات قوات العدو بأنها لم تهاجم مركبات الإسعاف عشوائياً، ولم يتعرف عليها بذريعة عدم وجود إضاءة أو إشارات طوارئ.
واعتبرت الوزارة في بيان، اليوم السبت، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان، وتندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب، وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات العدو بشكل يومي بحق المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الإنسانية والأممية والطبية والصحفية، لترهيبها ومنعها من تقديم أي عون لشعب الفلسطيني في القطاع، بهدف قتل أشكال ومقومات الحياة كافة، وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، على طريق فرض التهجير القسري على المواطنين الفلسطينيين.
وجددت الوزارة التأكيد على مواصلة جهودها المكثفة لفضح جرائم العدو أمام المؤسسات الدولية وخاصة مجلسي الأمن، وحقوق الإنسان، وغيرها من المنابر للدفع باتجاه تفعيل آليات المساءلة والمحاسبة للعدو على جرائمه، وصولا إلى إنصاف الضحايا من أبناء شعبنا، وإحقاق العدالة، والمطالبة بتحرك دولي جدي يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي.