خبير: نتنياهو يعتمد سياسة المراوغة والمماطلة بشأن عقد صفقة التبادل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال مراد حرفوش خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مازال يرواغ بشأن عقد صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وأنه يحاول الاستمرار بنفس الأسلوب والاعتماد على المماطلة والتسويف، مؤكدًا أنه بالأمس كان هناك استطلاعات للرأي بأن 47% من الإسرائيليين يؤيدون وقف كامل لإطلاق النار مقابل صفقة التبادل.
وأضاف «حرفوش»، خلال لقاء عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو دائمًا ما يضع العراقيل أمام عقد صفقة اتفاق في الوقت الحالي؛ لأنه يريد المزيد من كسب الوقت لاعتقاده أن الضغط العسكري وارتكاب المجازر والتطهير العرقي بقطاع غزة أي أن الحل العسكري من وجهة نظره سيساعد في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من القطاع والقضاء على حركة حماس.
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامبوأوضح أن نتنياهو استغل كل التطورات التي حدثت خلال الفترة الماضية لتنفيذ كل هذه المخططات ليستعد بما سيقوم به في المرحلة القادمة مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضم الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والاعتراف بالمستوطنات الكبرى لدى السيادة الإسرائيلية.
قالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن هناك ضغوطًا كبيرة لإتمام صفقة تبادل الأسرى، سواء من المعارضة الإسرائيلية، أعضاء حزب الليكود، أو الشارع الإسرائيلي، وفقًا لصحيفة معاريف.
74 % من الإسرائيليين يدعمون إتمام الصفقة:أضافت خلال رسالتها على الهواء، أن صحيفة معاريف أوضحت أن 74% من الإسرائيليين يدعمون إتمام الصفقة للإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وتظهر استطلاعات الرأي أن هذا الدعم يشمل ناخبي المعارضة واليمين المتطرف.
وأشارت إلى أن 57% من الداعمين لإتمام الصفقة ينتمون إلى اليمين المتطرف، متماهين مع تصريحات رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، الذي يؤكد ضرورة المضي قدمًا في الصفقة مهما كانت التكاليف.
جنود الاحتلال الإسرائيلي:أكدت المراسلة أن جنود الاحتلال الإسرائيلي العاملين في قطاع غزة يستمرون في تكبد خسائر بشرية، مشيرة إلى أن هناك توجهًا إيجابيًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية نحو الموافقة على الصفقة.
جدير بالذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت أمس الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد الجمعة، مشاورات خاصة بشأن موضوع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تبادل الأسرى بوابة الوفد الوفد المحتجزين من الإسرائیلیین عقد صفقة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس تناشد ترامب للتدخل والضغط على نتنياهو
في خطوة تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية، ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل والضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى، متهمة الحكومة بالمماطلة في إعادة ذويهم.
وأكدت العائلات، في بيان لها، أن "الضغط الخارجي وحده هو الذي أرغم نتنياهو على إبرام صفقة التبادل السابقة"، محذرة من أن الحكومة قد تتراجع عن التزاماتها ما لم يتم فرض ضغوط إضافية عليها.
كما وجهت العائلات انتقادات حادة لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، متهمة إياه بـ"دق طبول الحرب" وعرقلة أي تقدم في المفاوضات، فيما شددت على أن نتنياهو يسعى لإفشال الصفقة، مؤكدة أنها لن تسمح بذلك.
وأضاف البيان: "إذا تخلت الحكومة عن الأسرى، فإن الشعب الإسرائيلي بأكمله سيخرج إلى الشوارع للمطالبة بتحرير المختطفين، التخلي عن واجبها الأساسي في إعادتهم يعد خيانة لن تُغتفر".
وفي سياق متصل، أبدت العائلات ثقتها بأن ترامب سيسعى للحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان عودة جميع الأسرى، كما وجهت رسالة مباشرة إلى مبعوثه للشرق الأوسط، محذرة إياه من أن "نتنياهو سيحاول خداعك وإفساد الصفقة".
يُذكر أن عددًا من أفراد عائلات الأسرى قد توجهوا إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث التقوا بمسؤولين أمريكيين وطالبوا بتدخل مباشر لإنهاء معاناة المختطفين وتأمين عودتهم إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن.
الملك محمد السادس يهنئ أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
بعث العاهل المغربي، الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، وأعرب الملك في برقيته عن تهانيه الحارة للشرع، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الجسيمة، وداعياً الله سبحانه وتعالى أن يلهمه السداد في مسؤولياته الوطنية.
وجاء في برقية الملك محمد السادس: "يسرني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في هذه المرحلة الانتقالية، وأدعو الله أن يوفقكم في أداء مهامكم بكل جدارة."
وأضاف العاهل المغربي أن هذه المناسبة تعد فرصة للتأكيد على موقف المملكة الثابت في دعم الشعب السوري الشقيق، مشيرًا إلى أن المغرب سيظل إلى جانب سوريا في سعيها لتحقيق تطلعاتها للحرية والطمأنينة والاستقرار، وأكد الملك أن هذا الموقف المتواصل من المملكة ينسجم مع دعمها الراسخ لوحدة سوريا وسيادتها الوطنية.
وتابع الملك محمد السادس قائلاً: "إن موقف المملكة المغربية الثابت كان ولا يزال يقوم على دعم الشعب السوري في جميع مراحل تطوره، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه، والتي تتطلب من الجميع الوقوف إلى جانبه ومساندته."
كما أضاف العاهل المغربي في برقيته: "وإنني إذ أهنئكم بهذه المناسبة، أرجو أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في سوريا، بما يلبي تطلعات شعبكم العظيم إلى التقدم والازدهار."
جدير بالذكر أن إدارة العمليات العسكرية في سوريا قد عينت أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وأوكلت إليه تشكيل مجلس تشريعي مؤقت سيشرف على المرحلة الانتقالية، إلى حين إقرار الدستور الجديد ودخوله حيز التنفيذ.