قال مفتي الديار المصرية، نظير عياد، في رده على الجدل الذي أُثيرَ حول اسمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي٬ عقب تعيينه في آب/أغسطس الماضي، والذي ربطه البعض بالديانة المسيحية على خلفية مزحة تداولها مستخدمون وطرحها عليه الإعلامي حمدي رزق قائلاً: "هما جايبين مفتي مسيحي؟".



وفي تصريحات تلفزيونية لبرنامج اسأل المفتي على قناة صدى البلد المصرية٬ قال المفتي مساء أمس الجمعة: "التسمية جاءت تيمنًا باسم جدي، الذي كان حافظًا للقرآن الكريم، وكان على دراية واسعة بالعلم والمعرفة.

والحمد لله ورثت عنه بعض الكتب عن طريق والدي".

وأضاف: "والدي كان اسمه محمد النظير، ولأن الله رزقه بي بعد قرابة ربع قرن من الزمن، أراد أن يسميني تيمناً بالنبي -عليه الصلاة والسلام- محمد؛ لكن كاتب الصحة في ذلك الوقت قال له (روح وأنا هتصرف، عندك الشيخ نظير يطلع شيخ زي جده)".


أوضح عياد أنه لا ينزعج من اسمه، بل على العكس، كان اسمه سبباً في تميزه خلال دراسته. وقال: "عندما كبرت، وجدت أن الاسم معروف في المجتمع المصري بأكمله، ويطلق على مسلمين ومسيحيين، فلم أتأذ منه، بالعكس، كان اسمي معروفًا في المعهد والكلية؛ بل في الجامعة كلها من أسوان إلى الإسكندرية، ما فيش إلا أنا، فلما كانوا يقولون: نظير عياد، الكل يقول: هو نظير واحد".

من هو نظير عياد مفتي الجمهورية؟
ويذكر أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي٬ قد أصدر قراراً جمهورياً بتعيين نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مفتياً للجمهورية لمدة أربع سنوات بناءً على ترشيح من شيخ الأزهر أحمد الطيب.

ونظير عياد حاصل على ليسانس أصول الدين في العقيدة والفلسفة في أيار/مايو 1995، وماجستير في أصول الدين تخصص العقيدة والفلسفة عام 2000، ودكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 2003. وبدأ مسيرته الأكاديمية كمعيد ثم مدرس مساعد ثم مدرس وأستاذ مساعد في كلية أصول الدين بجامعة المنصورة، قبل أن ينتقل إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ.


تقلد عياد عدة مناصب أخرى، منها عضويته بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وعضويته باللجنة النقابية للعاملين بالبحث العلمي بالأزهر الشريف، وعضويته ببيت العائلة المصرية، وفريق حماية البيئة ومكافحة الإدمان بوزارة الشباب. شغل منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية منذ عام 2019، وهو أستاذ العقيدة والفلسفة.

له إسهامات علمية عديدة، حيث أثرى المجلات العلمية بأكثر من ثلاثين مؤلفاً في عدة تخصصات، مثل علم الكلام، الفلسفة والمنطق، الفرق والمذاهب والأديان، التصوف، وبعض العلوم والفنون الأخرى.

نال مفتي الجمهورية الجديد العديد من الجوائز والشهادات في المجال العلمي داخل مصر وخارجها، حيث كُرِّم من قبل جامعة الأزهر وجامعة 6 أكتوبر، وكذلك جامعة الأسمرية في ليبيا وجامعة الطائف بالسعودية والقنصلية المصرية في جدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مفتي الديار المصرية نظير عياد السيسي مصر السيسي مفتي الديار نظير عياد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نظیر عیاد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية : المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها

هنأ فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس كل عام ، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.


وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية - في بيان اليوم /السبت/ - أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان. والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي.


وأشار إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.


وأكد مفتي الجمهورية أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.

مقالات مشابهة

  • رجل بيغ بن حامل علم فلسطين يثير جدلا بمنصات التواصل
  • لاعب بايرن ميونخ يثير جدلاً.. هذا ما فعله مع حكم في الدوري الألماني
  • 972 انتهاكا في شهر واحد.. هجمة رقمية ضد المحتوى الفلسطيني
  • كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” ويعتمدون الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ”وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل بين المذاهب الإسلامية واجب ديني
  • مفتي الجمهورية: المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها الراسخة
  • مفتي الجمهورية : المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها
  • أثار حالة من «الرعب».. مسلسل مصري يثير جدلاً واسعاً!
  • «لامين جمال» يثير جدلاً خلال شهر رمضان.. ما القصة؟
  • منصات مشفرة وإخفاء هوية وراء انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل