وكيل أوقاف الفيوم ينعي الشهيد العقيد كريم أبو جليل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعرب فضيلة الدكتور محمود طه الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، عن بالغ الحزن والأسى لاستشهاد البطل العقيد كريم أبو جليل، الذي ارتقى شهيدًا على يد قوى الشر والإرهاب، مؤكّدًا أن تضحيات أبناء الوطن المخلصين ستظل حائط الصد الأول ضد كل من يحاول النيل من أمن واستقرار مصر.
وفي لفتة تقدير واعتزاز بالشهيد، كلّف وكيل الوزارة فضيلة الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة بمديرية الأوقاف، ووفدًا من المديرية بحضور مراسم الجنازة العسكرية ممثلين عنه.
وشهدت الجنازة حضور اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، بالإضافة إلى عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية التي حرصت على تقديم واجب العزاء وتأكيد التضامن مع أسرة الشهيد.
وتقدّم الدكتور محمود الشيمي بخالص التعازي القلبية إلى أسرة الشهيد، داعيًا الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنح أهله وذويه الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل.
وأكّد وكيل وزارة الأوقاف أن مصر ستظل دائمًا رمزًا للأمان والاستقرار، مشيرًا إلى أن ما يقدّمه أبناء القوات المسلحة والشرطة من تضحيات عظيمة هو نموذج مشرف للعطاء والفداء، حيث يبذلون أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية دفاعًا عن أرض الوطن وحمايته من كل معتدٍ أثيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمود الشيمي اللواء احمد عزت أوقاف الفيوم محافظة الفيوم مدير أمن الفيوم مديرية الأوقاف مساعد وزير الداخلية وكيل أوقاف الفيوم
إقرأ أيضاً:
"الإلتزام بالإسلام الوسطي ونبذ التطرف".. ندوة بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة ضمن فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بالمسجد الكبير بقرية التوفيقية بفيديمين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ومواجهة الفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، مدير أوقاف الفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير إدارة الدعوة محاضرا، وفضيلة الشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ محمد عبدالله مقدما، وذلك تحت عنوان: " الإلتزام بالإسلام الوسطي ونبذ التطرف".
وخلال اللقاء، أكد العلماء أنَّ الوسطية تتجلى في الإسلام عقيدة، وشريعة، وسلوكًا، ومن التجليات التي تؤكد حاجة العصر إليها القبول الصادق للتعددية، والسعي الحثيث لتحقيق التعايش وقبول الآخر، ورفض التعصب.
وأشار العلماء إلى أن جمود الخطاب الديني، وخاصةً عند أولئك الذين لا يأخذون العلمَ من مصادره الأصيلة، ويعتمدون على تفسيرات ضيِّقة مغلوطة للنصوص الدينية؛ يمثِّل أزمةً حقيقية تعوق حركةَ الأمة نحو التقدم، إذ يُغلق أمامها أبواب النهوض، ويفرض على مجتمعاتها سلاسل الركود الفكري؛ مِمَّا يهيِّئ بيئةً خصبة لانتشار الفكر المتطرف الذي يقوِّض أُسس الاستقرار، واستشهد العلماء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا» [رواه أبو داود]، مؤكدين أنَّ التجديد في الدين ضرورة لاستمرار عطاء الأمة وازدهارها.
العلماء: الإدراك الواعي لمقاصد الشريعة هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الاتزان الفكريوشدَّد العلماء، على أنَّ الإدراك الواعي لمقاصد الشريعة هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الاتزان الفكري والسلوكي الذي تحتاج إليه المجتمعات في ظلِّ عالم يموج بالتحديات، لافتين الانتباه إلى أنَّ الإسلام يدعو دائمًا إلى التوسُّط والاعتدال، كما جاء في قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]، ومؤكدين أنَّ التطرف لا يمكن أن يُنسب إلى الدين ذاته، بل هو انعكاسٌ لسوء فَهْمِ النصوص وجهلٌ بمقاصدها السامية، ممَّا يضع المسؤولية على عاتق العلماء في إحياء معاني الرحمة واليُسر التي جاء بها الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ».