الحكومة الفرنسية تنتظر تحديات كبرى.. أمام اختبار حقيقي (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، أن ما تقوم به الحكومة الفرنسية الآن هو أنها اجتمعت للمرة الأولى في عام 2025 وعادت للعمل وكان الغائب الوحيد عن هذا الاجتماع هو وزير الخارجية الفرنسي، مشددًا على أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالبها بأهمية التحلي بالمسؤولية والوحدة؛ نظرًا للتحديات الكبرى التي تنتظر هذه الحكومة بعد سقوط أربعة حكومات في عام 2024.
وأوضح خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحديات كبيرة أمام الحكومة الفرنسية، مؤكدًا أن الصحف الصادرة صباح اليوم في فرنسا تشدد على أن عادت مرة أخرى للعمل في الوقت الذي تستعد فيه المدارس والمصالح الحكومة للعودة بعد الغد للعمل مرة أخرى، مشددًا على أن الحكومة الفرنسية راهن عليها الرئيس الفرنسي وهي في اختبار حقيقي.
الحكومة لن تنجح فيما فشلت فيه الحكومات السابقةوأشار إلى أنه في أخر استطلاعات الرأي هناك أكثر من 80% من الفرنسيين يؤكدون على أن هذه الحكومة لن تنجح فيما فشلت فيه الحكومات السابقة، مشددًا على أن الأمور تبدوا غير واضحة في فرنسا وتبقى الحكومة الفرنسية أمام تحديات كبيرة أهمها الموازنة الخاصة والضرائب وهي تحديات اقتصادية على طاولة الحكومة الفرنسية.
جدير بالذكر أن قوى المعارضة، انتقدت تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، التي تمت المصادقة عليها امس الاتنين.
وبحسب روسيا اليوم، كتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة "فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة" على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي "حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا"، مضيفة أن "مستقبلها واحد وهو حجب الثقة".
وتوقعت بانوت أن رحيل الرئيس إيمانويل ماكرون أمر "لا مفر منه" بعد سقوط حكومة بايرو.
وانتقد تشكيلة الحكومة كذلك كل من زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، الذي وصف التشكيلة بأنها "استفزاز"، وزعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل، الذي ندد بوجود ممثلي المعسكر اليميني في الحكومة وتعيين رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس فيها.
ووجه اليمينيون انتقادات للحكومة الجديدة أيضا، حيث وصفها زعيم التجمع الوطني" جوردان بارديلا بـ "ائتلاف الفشل"، علما بأن بايرو رفض مطلبه بضم اليميني كزافييه برتراند للحكومة.
بدوره، قال حليف بارديلا، الزعيم السابق لحزب الجمهوريين، إيريك سيوتي، إن الحكومة الجديدة تمثل "ائتلاف أقليات ماكرون"، معتبرا أن من الضروري بناء السلطة الجديدة على أساس السياسات اليمينية.
من جهة أخرى انتقدت النقابات تعيين رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتعليم، وهي معروفة بتمرير ما لا يقل عن 23 مشروع قانون التفافا على البرلمان، بما في ذلك إصلاح النظام التقاعدي المثير للجدل.
يذكر أنه تم تشكيل الحكومة الجديدة في فرنسا بعد أن حجب البرلمان الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه في ديسمبر الجاري، والتي عملت 99 يوما فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا الحكومة الفرنسية وزير الخارجية الفرنسي بوابة الوفد الوفد الحکومة الفرنسیة على أن
إقرأ أيضاً:
أبل تواجه تحديات في تطوير سيري الذكي أمام المنافسين
في ظل التنافس المتزايد في مجال الذكاء الاصطناعي، تواجه شركة أبل تحديات كبيرة في تطوير مساعدها الصوتي "سيري" لمواكبة المنافسين الرئيسيين مثل "غوغل" و"أمازون".
أعلنت أبل مؤخرًا عن تأجيل إطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة لـ"سيري"، مما أثار تساؤلات حول قدرتها على المنافسة في هذا المجال.
تأجيل ميزات الذكاء الاصطناعي لـ"سيري"
في بيان صدر يوم الجمعة، أكدت أبل أن إطلاق القدرات الجديدة لـ"سيري" سيستغرق "وقتًا أطول مما كنا نعتقد". كانت الشركة قد وعدت سابقًا بميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل زيادة الذكاء، التكامل الأفضل مع الهاتف، والتخصيص وفقًا لاحتياجات المستخدمين. كما كانت تخطط لدمج "سيري" مع روبوت الدردشة "شات جي بي تي" من شركة "أوبن إيه آي".
من بين الميزات المتأخرة، خاصية "الوعي لما يحدث على الشاشة"، التي تتيح لـ"سيري" التعرف على النصوص داخل الرسائل وإضافتها إلى جهات الاتصال عند الطلب.
بالإضافة إلى ذلك، تأخرت ميزة تمكين "سيري" من اتخاذ إجراءات داخل التطبيقات.
تتوقع أبل الآن طرح هذه الميزات في العام المقبل، مما يعني احتمال تأجيلها حتى عام 2026.
الفجوة مع المنافسينتشير تقارير داخلية إلى أن أبل متأخرة بنحو عامين في مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي مقارنة بالشركات الرائدة الأخرى.
أظهرت الدراسات أن أداء "سيري" أضعف مقارنة بنماذج متقدمة مثل "شات جي بي تي"، حيث يتمتع الأخير بدقة أعلى بنسبة 25% ويمكنه الإجابة على 30% من الأسئلة التي يعجز "سيري" عن معالجتها.
منافسة قوية في السوقفي المقابل، قامت شركات مثل "جوجل" بدمج مساعدها الذكي "جمني" في أحدث هواتف سامسونج، بينما كشفت "أمازون" عن نسخة محادثة أكثر تطورًا من مساعدها الصوتي "أليكسا".
تزيد هذه التطورات من الضغط على أبل لتسريع تحسينات "سيري" ومواكبة المنافسة.
استراتيجية أبل المستقبليةلمواجهة هذه التحديات، أعلنت أبل عن مجموعة مزايا الذكاء الاصطناعي "Apple Intelligence" خلال مؤتمر المطورين WWDC 2024.
تتضمن هذه المزايا تقنيات مثل ملخصات الإشعارات وتجربة محدثة لـ"سيري"، بالإضافة إلى أدوات مبتكرة مثل توليد الصور وتوليد الوجوه التعبيرية "Genmoji".
كما أعلنت عن شراكة مع شركة "أوبن إيه آي" لدمج إمكانيات "شات جي بي تي" في أنظمة تشغيلها، لتوفير تجربة مستخدم محسنة.