التضامن: توفير المواد التعليمية المطبوعة بطريقة برايل للطلاب المكفوفين في المدارس والجامعات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً من الإدارة المركزية لشئون الإعاقة بأبرز ما تم تقديمه للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لطريقة برايل، الذي يوافق الذكرى السنوية لميلاد لويس برايل في 4 يناير عام 1809.
وقد حققت وزارة التضامن الاجتماعي إنجازات ملموسة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز استخدام طريقة برايل، حيث تم توفير المواد التعليمية المطبوعة بطريقة برايل للطلاب المكفوفين في المدارس والجامعات، مما يسهم في تحسين فرص التعليم والوصول إلى المعرفة، وتقديم الدعم المالي والفني للمؤسسات والجمعيات التي تخدم المكفوفين، بما في ذلك تلك التي تركز على تعليم طريقة برايل وتوفير التدريب اللازم.
كما تم العمل على تطوير وتوفير التكنولوجيا المساعدة التي تسهل على المكفوفين استخدام طريقة برايل، مثل الأجهزة الإلكترونية القارئة والمترجمة للنصوص إلى برايل والطابعات، فضلا عن تنظيم برامج تدريبية وورش عمل لتعليم طريقة برايل للمكفوفين ولأسرهم، مما يساعد في تعزيز مهاراتهم وقدرتهم على الاستقلالية، وإطلاق حملات توعوية لزيادة الوعي بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع ودور طريقة برايل في تحقيق ذلك، هذا فضلا عن مجموعة الخدمات الأخرى التي توجهها وزارة التضامن الاجتماعي للمكفوفين مثل التنسيق مع المنصات الإلكترونية المعنية بتوظيفهم وتمكينهم اقتصادياً - توفير السكن اللائق - الدعم النقدي (كرامة) - توفير لاب توب ناطق - توفير العصا البيضاء - المنح المالية والدراسية للطلاب المكفوفين بالجامعات الحكومية المصرية، وتوفير وحدات التضامن الاجتماعي ما يقرب من 18 طابعة برايل في الجامعات الحكومية لمساعدة الطلاب - قوافل الاكتشاف المكبر عن الإعاقة البصرية - اتاحة عدد من محطات السكك لحديدية والمترو لتيسير انتقال المكفوفين.
وتسعى وزارة التضامن الاجتماعي من خلال هذه المبادرات، إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضمان حصولهم على حقوقهم في التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية.
الجدير بالذكر أن طريقة برايل وسيلة حيوية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، حيث تتيح لهم القراءة والكتابة بفعالية، مما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع وتمكينهم من الوصول إلى المعرفة والتعليم.
وتعتبر طريقة برايل نظامًا فريدًا يعتمد على النقاط البارزة التي يمكن تحسسها بالأصابع، مما يتيح للمكفوفين وضعاف البصر قراءة النصوص المطبوعة بطريقة خاصة، وتتكون كل خلية في برايل من ست نقاط، يمكن من خلالها تمثيل الحروف والأرقام والرموز.
وفي إطار الاحتفالات بهذا اليوم، تُنظم العديد من الفعاليات والأنشطة حول العالم لزيادة الوعي بأهمية طريقة برايل ودورها في تعزيز حقوق ذوي الإعاقة البصرية، كما تُسلط الضوء على الجهود المستمرة لتطوير تقنيات جديدة تسهم في تحسين جودة حياة المكفوفين وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.
ويأتي هذا اليوم كتذكير بأهمية دعم وتعزيز التعليم الشامل الذي يراعي احتياجات جميع الأفراد، بغض النظر عن قدراتهم البصرية، ويشجع الخبراء على توفير المزيد من الموارد والمواد التعليمية المطبوعة بطريقة برايل لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الأفراد من هذه الطريقة الفعالة.
اقرأ أيضاًالمنظمة العربية لذوي الإعاقة: طريقة برايل أسهمت في إيجاد نماذج مضيئة
التضامن الإجتماعي يهدي جامعة أسوان طابعة برايل لخدمة المكفوفين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة البصریة التضامن الاجتماعی طریقة برایل
إقرأ أيضاً:
4 قرارات عاجلة لضبط العملية التعليمية في جميع المدارس
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارات رسمية عاجلة في إطار الجهود التي تبذلها لضبط العملية التعليمية.
وشملت قرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي تم إبلاغ مديريات التربية والتعليم بها رسميا ما يلي :
تواجد كافة القيادات في المدارس للإطمئنان على حسن سير العملية التعليميةحث الطلاب على المواظبة على الحضور وممارسة مختلف الأنشطة ودعم روح المنافسة الايجابية والتحفيز الايجابي المستمر لهمالإهتمام بالبرامج العلاجية للوصول لأعلي المعدلات المطلوبةالرصد الفوري لكافة التقييمات مع مراعاة عدم اعادة التقييم لأي طالب متغيب إلا بعذر قانونيوكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، قد أكد على إلتزام مصر بالمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي، إيمانا بأن المستقبل يصنع في الفصول الدراسية وأن أبناءنا الطلاب هم أمل الغد وركيزة النهضة والتقدم.
جاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية تحت عنوان "قضية التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول"، الذي نظمته منظمة "الدولية للتربية"، واستضافته نقابة المعلمين المصريين بالقاهرة، بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء التربويين من مختلف دول العالم.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن التعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعارف، بل أصبح أداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وبوابة نحو المستقبل، ومدخلاً أساسياً لبناء الإنسان القادر على التفاعل مع متغيرات العصر.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن رؤية مصر لتطوير التعليم ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري، بإعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق مستقبل أفضل، ومن هنا جاءت الرؤية الوطنية لتطوير منظومة التعليم، لتواكب المتغيرات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أبرز الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتطوير المنظومة التعليمية، والتي شملت تحديث المناهج، وتطوير آليات التقييم، ودمج التكنولوجيا في التعليم، إلى جانب دعم وتدريب المعلمين، وتوسيع قاعدة التعليم الفني وربطه بسوق العمل.