الخبر:
2025-03-03@22:08:40 GMT

بوركينا فاسو ومالي تستعدان لمواجهة "إيكواس" في النيجر

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

بوركينا فاسو ومالي تستعدان لمواجهة 'إيكواس' في النيجر

أفادت تقارير إعلامية بأن بوركينا فاسو ومالي نشرتا طائرات مقاتلة لمواجهة أي عدوان على النيجر، وسط أنباء عن تحضير مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس" للتدخل في البلد المذكور.

وذكرت قناة RTN التلفزيونية على موقع  "X" أن "البلدين الشقيقين نشرا طائرات حربية للرد على كافة أشكال العدوان على النيجر"، دون أن تحدد القناة جغرافيا نشر هذه الطائرات.

وأضافت أن قادة الأركان العامة في النيجر ومالي وبركينا فاسو اجتمعوا في نيامي، لبحث هذه التطورات.

وقد أعلن وزير دفاع بوركينا فاسو، كاسوم كوليبالي، اليوم السبت، أن بلاده تستعد لدعم النيجر في مواجهة التدخل العسكري المحتمل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".

وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال كوليبالي: "نحن نترقب العدوان على أية حال"، مضيفا: "نحن مستعدون للعدوان ونحن سندعم النيجر".

وشدد على أن "بوركينا فاسو على استعداد للانسحاب من مجموعة "إيكواس" لأن سياستها تجاه النيجر غير منطقية".

وحذر وزير دفاع بوركينا فاسو من تزايد نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة إذا غرقت النيجر في الفوضى.

وأوضح: "إذا تركنا النيجر يغرق في هذه الفوضى، فلن يؤدي ذلك إلا إلى خلق ظروف مواتية للحركات الإرهابية".

وضرب كوليبالي مثالا على ذلك بدولة "ليبيا"، وقال: "انتشرت الأسلحة في البلاد وتشكلت حركات إرهابية. وهم ذاهبون إلى مالي والنيجر وبوركينا فاسو".

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قد أعلنت، أمس الجمعة، الاتفاق على اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر، مؤكدة أنها لن تفصح عنه.

وفي نهاية جويلية، أعلن جيش النيجر عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، وندد قادة معظم الدول الغربية وبلدان مجموعة "إيكواس" بالانقلاب.

كما أكدت الجزائر موقفها الرافض لأي تدخل عسكري في النيجر، وحذرت من تداعيات وخيمة على المنطقة في حال اللجوء إلى القوة.

المصدر: الخبر

كلمات دلالية: بورکینا فاسو فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الغموض يلف مصير السائقين المغاربة المفقودين بالساحل الأفريقي

زنقة 20 | علي التومي

لا يزال مصير السائقين المغاربة الأربعة المختفين منذ 18 يناير الماضي بين بوركينا فاسو والنيجر مجهولًا، وسط تزايد قلق عائلاتهم التي استنكرت ما وصفته بـ”تخلف” الوزارة الوصية عن مسؤولياتها في الكشف عن مصيرهم.

ورغم مرور أكثر من 41 يومًا على اختفائهم في منطقة معروفة بنشاط الجماعات المسلحة، لم تصدر الوزارة الوصية أي توضيح رسمي حول مستجدات القضية، ما أثار غضب العائلات التي باتت تعيش حالة من الترقب والخوف على ذويها.

وفي نداء جديد، جددت العائلات مطالبتها السلطات المغربية بالتدخل العاجل والتنسيق مع الجهات المختصة في بوركينا فاسو والنيجر لمعرفة مكان تواجد السائقين وضمان عودتهم سالمين.

كما أعربت عن استغرابها من غياب أي تحركات ملموسة أو تصريحات رسمية تشرح للرأي العام آخر التطورات في هذه القضية الإنسانية.

وحسب مصادر متفرقة ان أنباء قد انتشرت في 20 يناير حول العثور على المختفين، لكن سرعان ما تم نفيها، ما زاد من حالة الإحباط والقلق لدى العائلات.

وأكدت الأخيرة أن استمرار الغموض يزيد من معاناتها اليومية، داعيةً الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها والتعامل مع القضية بالجدية اللازمة.

ويُذكر أن السائقين المختفين كانوا يقودون ثلاث شاحنات تجارية عندما فُقد الاتصال بهم قرب الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، في منطقة تُعد بؤرة لنشاط الجماعات المسلحة، ما يعزز المخاوف بشأن وضعهم الحالي.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُدشِّن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية بوركينا فاسو
  • “إغاثي الملك سلمان” يُدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية بوركينا فاسو
  • 10 قتلى باشتباكات في بنين
  • هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
  • مصرع 11 جنديًا إثر هجوم مسلح شمال النيجر
  • الأحمر يُنهي معسكره التحضيري .. ومباراة النيجر محلك سر !
  • مقتل 11 جندياً في هجوم مسلح شمال النيجر
  • قرب حدود الجزائر.. مقتل 11 جندياً من النيجر في هجوم إرهابي
  • تمبكتي: كلنا فينا الخير والبركة سواءً البليهي أو كوليبالي.. فيديو
  • الغموض يلف مصير السائقين المغاربة المفقودين بالساحل الأفريقي