ما بين النهاية والبداية .. اللقاء الشهري لكهنة أبو قرقاص | صور
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
التقى نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبو قرقاص، مجمع كهنة الإيبارشية في بيت الشهيد مار مينا للمؤتمرات بمنهري التابع للإيبارشية.
ترتيبات الخدمةبدأ اللقاء بالصلاة، ثم أعقبتها كلمة روحية ألقاها نيافته عن "ما بين النهاية والبداية بمناسبة العام الميلادي الجديد" ونبه نيافته عن إعداد كتيب يشمل جميع القرارات المتخذة في اجتماع الكهنة خلال السنوات الماضية.
في الختام وجه التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ثم مناقشة بعض ترتيبات الخاصة بالخدمة الرعوية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا فيلوباتير مجمع كهنة المزيد
إقرأ أيضاً:
رغم الحرب والدمار أهالي غزة يحتفلون بالعام الميلادي الجديد.. روان أبو العينين تكشف التفاصيل «فيديو»
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أنه مع بداية العام الجديد، شهدت غزة أجواءً مميزة في الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة، معلقة: على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها المدينة، ومع دخول عام 2024، كانت غزة على موعد مع الأمل والتفاؤل، حيث اجتمع السكان للاحتفال بطريقة فريدة تعكس روح الصمود والأمل.
وفي تعليقها على تطورات الوضع في غزة، أوضحت روان أبو العينين خلال برنامج حقاق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، قائلة: "رغم الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، شهدت شوارع غزة إضاءة شجرة عيد الميلاد، التي أصبحت تقليداً سنوياً يعكس التمسك بالحياة والفرح، فالعديد من العائلات الفلسطينية اجتمعت حول الشجرة في ميدان الجندي المجهول وسط المدينة، حيث تم تزيين الشجرة بالأضواء الزاهية والزخارف الملونة، وهي التي أصبحت رمزاً للسلام والفرح في وقتٍ طالما شهدت فيه المدينة أياماً عصيبة."
وتابعت قائلة: "تم تنظيم احتفالات في بعض الفنادق والمطاعم الكبرى، حيث حرصت بعض العائلات على إقامة حفلات صغيرة وسط الأجواء الفلكلورية الفلسطينية، مترافقة مع الموسيقى والرقص الشعبي، وعلى الرغم من الغلاء المرتبط بالمناسبات، كانت الأجواء مليئة بالتفاؤل والروح الجماعية."
واستكملت روان أبو العينين: "وفي بعض المناطق الأخرى، أُقيمت فعاليات صغيرة، مثل العروض الثقافية والفنية التي نظمتها بعض المؤسسات الثقافية في غزة، حيث شارك فيها الشباب والعائلات، مؤكدة على أهمية الحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية رغم كل التحديات."
ونوهت روان أبو العينين: "وبينما كانت غزة تحتفل بميلاد عام جديد، كان هناك أيضاً دعوات إلى السلام والوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني، العديد من المواطنين أعربوا عن أملهم في أن يحمل العام الجديد المزيد من التغيير والتحسن في حياتهم، وأكدوا على تمسكهم بالقضية الفلسطينية وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني."
واختتمت تقريرها قائلة: "في نهاية المطاف، وعلى الرغم من التحديات المستمرة، تبقى غزة مثالاً على الصمود والإرادة، وعبر هذه الاحتفالات البسيطة، يعبر الفلسطينيون عن أملهم في غدٍ أفضل، وأن يكون العام الجديد بداية لمرحلة جديدة من الوحدة والازدهار."