الإسرائيليون يدفعون فاتورة الحرب.. والأسوأ قادم
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أفاد تقرير إخباري، اليوم السبت، بأنه مع بداية عام 2025، يواجه الإسرائيليون فاتورة حرب تقدر بنحو 40 مليار شيكل (11 مليار دولار)، والتي من المرجح أن تعمق الانقسامات الاجتماعية والسياسية، وسط زيادة الضرائب، وقليل من الدخل المتاح، وارتفاع قيمة فواتير الغذاء والمياه والكهرباء.
وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء، هذه هي تقديرات العام الجاري لقائمة طويلة من زيادات الضرائب وخفض النفقات، بما يشمل زيادة 1% في ضريبة القيمة المضافة، دخلت حيز التنفيذ أخيراً.
وعلى مدار 15 شهراً منذ أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وهجوم حماس على جنوب إسرائيل، تعيد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صياغة منظومة الأمن الوطني.
ويؤكد شعار الحكومة "لن يتكرر أبدا" على أنه حتى مع وقف إطلاق النار في لبنان، وتراجع حدة القتال في غزة، مقارنة بعام مضى، صار إنفاق الجيش الإسرائيلي على مسار تصاعدي طويل الأمد.
كاتبة إسرائيلية: التهديد الإيراني لا يزال قائماً رغم سقوط"حزب الله" - موقع 24قالت الكاتبة الإسرائيلية، روث واسرمان لاند، إن تهديد إيران في المنطقة لا يزال كبيراً رغم سقوط وكلائها في لبنان وسوريا.وسوف تزيد الحكومة ميزانية الدفاع بما يقدر بحد أدنى سنويا قدره 20 مليار شيكل - 1 % من إجمالي الناتج المحلي الحالي- على مدار عقد. ويبلغ إجمالي نفقات الدفاع لعام 2025 ما يقدر بـ107 مليار شيكل، بزيادة بواقع 65 % عن نفقات ما قبل الحرب.
ويقول مومي دهان، أستاذ الاقتصاد في الجامعة العبرية في القدس،: "حتى الآن لم يتحمل الشعب الإسرائيلي بشكل مباشر تكاليف ميزانية الحرب، التي تم تمويلها بقروض حكومية. والآن سوف تقترض الحكومة أقل، وتأخذ الباقي من الشعب".
وفي حين أن القتال دمر غزة وأجزاء كبيرة من لبنان، فإن اقتصاد إسرائيل، البالغ حجمه 525 مليار دولار، عانى أيضاً.
وتراجع البناء والسياحة، وشهدت كل الصناعات تقريباً نقص في العمالة، فيما تمت دعوة الكثير من الناس للخدمة الاحتياطية.
وتقدر الحكومة إن إجمالي الناتج المحلي ارتفع بواقع 0.4% في 2024، مما يجعل إسرائيل أحد أكثر الاقتصادات المتقدمة ذات النمو البطيء، وسوف يكون هناك انتعاش في 2025، ولكنه سيكون مقيدا بإجراءات التقشف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الحرب في سوريا غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
فاتورة الحرب تلهب تكاليف معيشة الإسرائيليين في 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
تواجه الأسر الإسرائيلية تحديات اقتصادية متزايدة مع بداية عام 2025، حيث تزايدت الضرائب وانخفض الدخل المتاح للإنفاق، مما أدى إلى ارتفاع فواتير الغذاء والمياه والكهرباء. يُقدر أن تبلغ فاتورة الحرب لهذا العام حوالي 40 مليار شيكل (11 مليار دولار)، مما يعزز الانقسامات الاجتماعية والسياسية في البلاد.
تشمل هذه التكلفة التقديرية زيادات ملحوظة في الضرائب وتقليص الإنفاق، ومن ضمنها زيادة جديدة بنسبة 1% في ضريبة القيمة المضافة، التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرًا. ومن المتوقع أن يشعر كل منزل بتأثير هذه التغييرات، وهو موضوع يتصدر النقاشات في البرامج الإذاعية ووسائل الإعلام الأخرى.
وفي حديثها في برنامج إذاعي، قالت آدي إينبندر، وهي أم لثلاثة أطفال وزوجها يعمل في قطاع التكنولوجيا العالية: "سوف نتكلف أكثر من 17000 شيكل سنويًا". وأشارت إينبندر، البالغة من العمر أربعين عامًا، إلى أنها وزوجها مضطران للاعتماد على والديهما، مضيفةً: "من المفترض أن نكون نحن من نقدم لهم الدعم، ونشعر بالخجل من ذلك".