حزب الاتحاد: الترابط الوطني يحقق التماسك تجاه ما تشهده المنطقة من تحديات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
هنأ حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأقباط مصر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والذي يأتي بينما تواجه بلادنا تحديات عديدة تتطلب منا التكاتف والوحدة.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، على تعزيز روح الترابط الوطني التي تشهدها مصرنا الحبيبة بين المسلمين والأقباط، والتي عكست التعايش والتسامح والحوار البناء الذي يتنطلق من أرضية وطنية.
وذكر حزب الاتحاد أن التمساك والوحدة الوطنية التي نعيشها في الوقت الراهن، كان له عظيم الأثر في تحقيق الدولة المصرية للتنمية في المجالات المختلفة، لأنه بدون هذه الروح المتأصلة في وجدان الشعب المصري، لما نجحت مصر في تحقيق ما وصلت إليه الآن.
وأوضح أن تلك الوحدة التي ميزت الشعب المصري، نجحت في الحيال دون تفكيك الجبهة الداخلية، وكانت مرصادًا لمخططات استهدفت مصر لإيقاع الفتنة بين نسيجي الأمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني حزب الاتحاد المستشار رضا صقر المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي للعريش تحمل رسائل عديدة
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، وتفقدهما لمستشفى العريش العام للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين، تجسد بوضوح ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ودورها المحوري في دعم الأشقاء في قطاع غزة خلال هذه المرحلة الحرجة.
وأضاف فهمي في بيان له اليوم، أن هذه الزيارة تحمل رسائل إنسانية وسياسية متعددة، في مقدمتها التأكيد على رفض مصر القاطع لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتمسكها بحلول عادلة تحفظ حقوقهم التاريخية والمشروعة، وفي القلب منها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن استقبال الآلاف من المواطنين للرئيس السيسي في العريش، وهتافاتهم العفوية، يعكس عمق الانتماء الوطني، ويؤكد أن الشعب المصري يقف خلف قيادته في كل ما تتخذه من مواقف مشرفة تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بجانب أن مشهد اصطفافهم تاريخي ومشرف .
وأشاد فهمي، بالبعد الإنساني الذي حملته الزيارة، من خلال تفقد حالة المصابين الفلسطينيين ومتابعة أوضاعهم الصحية، مؤكداً أن الدولة المصرية تتحمل مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ليس فقط سياسياً، بل طبياً وإنسانياً أيضاً، من خلال فتح معبر رفح، وتوفير الدعم الطبي اللازم، واستقبال الجرحى والمصابين.
كما نوه فهمي إلى أن مشاركة الرئيس الفرنسي في الزيارة تؤكد ثقل الدور المصري إقليمياً ودولياً، وأن القاهرة تبقى هي الصوت العربي العاقل والحاسم في المحافل الدولية، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وصراعات متفاقمة.
وشدد النائب عمرو فهمي، على أن هذه اللحظات التاريخية التي توثق التلاحم بين القيادة والشعب، وبين مصر وأشقائها، ستظل محفورة في الوجدان الوطني، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسؤولياته تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، ومنع فرض أي واقع جديد بالقوة على الأرض.