أمين عام منظمة شنغهاي: مقارنتنا بـ “الناتو خاطئة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أعلن الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، نورلان يرميكباييف، أنه من الخطأ مقارنة حلف شمال الأطلسي “الناتو” ومنظمة شنغهاي للتعاون، فهما مختلفان تمامًا في أهدافهما وغاياتهما.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن يرميكباييف، قوله اليوم السبت: “الناتو ومنظمة شنغهاي للتعاون، مختلفان تمامًا في أهدافهما وطبيعة أنشطتهما”.
وأشار يرميكباييف إلى أن الناتو تم إنشاؤه كعنصر مواجهة بين الغرب ما بعد الحرب من ناحية، والاتحاد السوفييتي وحلفائه من ناحية أخرى.
وأضاف يرميكباييف : “هذه منظمة عسكرية سياسية (الناتو)، ومثيلها التناظري من الكتلة الاشتراكية، كان منظمة حلف وارسو”.
وتابع: “ومنظمة شنغهاي للتعاون ليست نتاج الحرب الباردة، ولم يتم إنشاؤها في ظروف أو لغرض المواجهة مع أحد ما، أو على العكس من ذلك، في عام 2001، عندما تم إنشاء منظمة شانغهاي للتعاون كمنظمة، تم إنشاؤها على وجه التحديد لأغراض إبداعية وسلمية”.
وأردف: “الناتو منظمة عسكرية سياسية، بينما منظمة شنغهاي للتعاون منظمة سلمية مشتركة بين الدول”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: منظمة شنغهای للتعاون
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تدين جرائم القوات الأمريكية بحق المدنيين في الحديدة والمحافظات
الثورة نت/..
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات بشدة الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية، مساء اليوم، بحق المدنيين في محافظة الحديدة، ومحافظات أخرى في اليمن.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى استهداف الطيران الحربي الأمريكي “حي أمين مقبل السكني” في مديرية “الحوك” بمدينة الحديدة، ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء و15 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية، وتدمير المنازل والمرافق المدنية.
ولفتت إلى شن العدوان الأمريكي غارات استهدفت شبكة الاتصالات في محافظة عمران، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وأخرى على مناطق في محافظة صنعاء أدت إلى تدمير الممتلكات، وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وأوضح البيان أن هذه الانتهاكات تشكل خرقاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب، ولا سيما البروتوكول الإضافي الأول (1977) الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1949، الذي يحظر الهجمات العشوائية، أو الهجمات التي قد تؤدي إلى أضرار كبيرة في الأرواح والممتلكات، وكذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يضمن الحق في الحياة، والأمن الشخصي، والحق في الحصول على الحماية من الاعتداءات العسكرية، واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، التي تمنع التعرض للمدنيين والمرافق المدنية.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حدٍ لهذه الجرائم التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان.. مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل بلطجة سياسية وعسكرية تهدد السلم والأمن الدوليين، ويجب على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف هذه الهجمات المتواصلة.