خلال حفلها الثاني بقرطاج.. لطيفة تعلن عن مفاجأة: أغنية جديدة من ألحان بليغ حمدي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تمكنت الفنانة لطيفة من تحقيق نجاح لافت في حفلها الثاني بمهرجان قرطاج، والذي أقيم مساء أمس واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، خاصةً أن الحفل ضم بجانب لطيفة، عدد من نجوم تونس وعلى رأسهم المطرب صابر الرباعي، وخصّصت عائدات الحفل للعائلات المتضرّرة من الحرائق التي اندلعت بمدينة طبرقة.
الحفل الخيري بقرطاجكيف أنهت المطربة لطيفة فقرتها بالحفل الخيري بقرطاج؟
وأنهت لطيفة الفقرة الختامية بالحفلة، وبدأت بأغنية "الحومة العربي"، ثم غنت مجموعة من أجمل أغانيها، منها:" هنعيشها مره واحدة" و"خليني"، وتفاعل الجمهور معها خلال أغنية "ماتروحش بعيد"، كما غنت "حبك هادي" بناءً على طلب الجمهور، وأيضًا غنت مع كورال الأطفال أغنية "بحب في غرامك"، وهم نفس الفريق الذي شاركها أغنية "للشمس" خلال الحفلة الأولى بقرطاج.
وفاجأت لطيفة الجمهور خلال الحفل، بغناء أغنية جديدة لم تطرح من قبل، وهي من ألحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي، وستقوم بطرحها لأول مره في الذكرى 30 لرحيله، وختمت الحفل بأغنية "أهيم بتونس الخضراء".
وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي تكرم الفنانة لطيفة بمقر الوزارة
الجدير بالذكر أن وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازى، كرمت النجمة لطيفة، الأربعاء الماضي بمقر الوزارة، بعد نجاح حفلها الأول بالمسرح الأثري بمهرجان قرطاج الدولي، كأحد أبرز النجمات اللاتي يمثلن المرأة التونسية في العيد الوطني للمرأة التونسية.
ما سبب تكريم وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي للنجمة لطيفة؟
كرمت وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي النجمة لطيفة، وذلك لما تحمله مسيرة لطيفة التونسيه من نجاحات كبيرة عبر الزمن، وتحقيقها جماهيرية وشعبية في الوطن العربي كاملا، ووجهت وزيرة الثقافة الشكر للنجمة لطيفة على دعمها الدائم لوطنها تونس، من خلال الحفلات الخيرية التي تقدمها.
وحضر الحفل عدد كبير من الجمهور والمحبين للفنانة لطيفة، ونال الحفل إعجابهم وابهارهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لطيفة لطيفة التونسية قرطاج صابر الرباعى خلال الحفل
إقرأ أيضاً:
مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم
الفن رسالة قوية وتغلبنا على مشاعر القلقواجهنا صعوبة في الحصول على الأزياء التراثية وصممنا نظهر بأفضل صورةقلقنا من فهم الجمهور لنا بشكل خاطيء قبل الحفل
افتتحت الفرقة الفلسطينية "وطن الفنون " فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حيث قدمت مجموعة من الرقصات والفلكلور الفلسطيني في بداية الحفل وحصلت على العديد من الإشادات الجماهيرية وتفاعل الحضور مع الدبكة بشكل كبير وأغنية " فلسطيني" للفنان محمد عساف، ووجه الفنان حسين فهمي الشكر لهم بعد انتهاء الفقرة معلنًا أن جميع أعضائها من فلسطين.
كان لـ “الفجر الفني” لقاء خاص مع مدرب الفرقة مهند سكيك ليكشف تفاصيل تحضيراتهم لهذا الحفل والتحديات التي واجهتهم للمشاركة في المهرجان.
يقول مهند سكيك مدرب الفرقة الفلسطينية أن الفنان حسين فهمي أتفق مع إدارة الفرقة أن تكون فرقتنا "فرقة وطن للفنون " عبارة عن مفاجأة للحضور.
وعن تحضيرات الفرقة قال سكيك:"احنا كفرقة دبكة فلسطينية، الدبكة جزء من هويتنا ومن حبنا لتراثنا، التحضيرات كانت مكثفة، اشتغلنا بقلب واحد وكلنا حماس عشان نطلع بأحسن صورة ونمثل فلسطين بأداء يليق بتراثها تحضيراتنا كانت مش مجرد دبكة وتدريب، كانت كأنها وسيلة نعبر فيها عن اللي بداخلنا، خاصة مع اللي بصير في غزة، كل حركة وكل خطوة على المسرح كانت بتمثل صوتنا وصوت أهلنا اللي يعانوا هناك تعبنا كتير، بس كان إلنا دافع قوي نطلع بأحسن صورة، كلنا كنا بنتدرب بجدية وبروح الفريق، لأنه منعرف إنه هي فرصة لنوصل صوتنا ونبيّن للعالم جمال تراثنا وهويتنا".
وعن ردود أفعال الجمهور على الفقرة:" كانت مشاعرنا ممزوجة بالفخر والتأثر عندما علمنا أن المهرجان متضامن مع فلسطين، هذا التضامن يعني الكثير لنا، ويجعل المشاهد يرى كيف يستطيع الفن توصيل رسائل قوية ويقف بجانب قضايا عادلة، وهذا ما أعطانا حافز للإبداع على المسرح".
وكشف مهند سكيك عن التحديات والأزمات التي واجهتهم قائلًا:" أهم الصعوبات كانت الظروف المادية،
واجهنا صعوبة بالحصول على الأزياء التراثية، ولكن كنا مصممين أن نظهر بأفضل صورة، وبالإضافة لذلك كان هناك ضغط نفسي كبير على الفرقة، نظرًا لشعورنا بمسؤولية ضخمة لتمثيل فلسطين بصورة تليق بها، خاصة في ظل الأحداث فى غزة، كل شخص من الفرقة كان يشعر إنه يمثل صوت أهل وشعب فلسطين".
أضاف قائلًا:" كان لدينا تحدي عاطفي ليس سهلًا، عندما كنا ندبك، كنا نحمل مشاعر مختلطة من الألم والحزن على ما يحدث هناك، ولكن قررنا تحويل هذة المشاعر لطاقة إيجابية ونقوم بتوصيل رسالتنا بشكل قوي على المسرح".
وتابع قائلًا:" كان هناك خوف كبير من كيفية تقبل الجمهور لمشاركتنا في المهرجان في ظل الحرب، كان لدينا حالة قلق من أن يفهمنا الجمهور بشكل خاطيء، ويعتبرها وقت غير مناسب (للدبكة) وينقلب الأمر ضدنا".
واختتم حديثه قائلًا:" عندما صعدنا على المسرح وانتهينا من الدبكة، كل التعب والمخاوف زالت، وعندما رأي أهلنا وأصحابنا في غزة هذا العرض، كان لديهم شعور بالفخر الشديد وشعرنا أن رسالتنا وصلت بنجاح، شعرنا أننا نجحنا في توصيل صوتنا وتراثنا، المشاركة لم تكن مجرد دبكة، كانت موقف وكلمة بإسم كل شخص يعيش هناك، وكانت أكبر دليل على أن الفن رسالة قوية".