مأرب برس:
2025-04-09@08:12:44 GMT

ضربات أمريكية من البحر استهدفت صنعاء والحديدة

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

ضربات أمريكية من البحر استهدفت صنعاء والحديدة

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن بحريتها أطلقت صواريخ "توما هوك" على مواقع تابعة للحوثيين، تُستخدم لإنتاج وتخزين الأسلحة، وذلك يوم الثلاثاء الماضي.

وأوضحت، في بيان لها يوم السبت، أن الهجمات نُفذت باستخدام مدمِّرات صواريخ موجَّهة من مجموعة حاملة الطائرات "ترومان"، التي كانت تعمل في مياه البحر الأحمر، خلال تنفيذ الضربات الصاروخية الدقيقة.

وكان الجيش الأمريكي أعلن، يومي 30 و31 ديسمبر الماضي، عن تنفيذها سلسلة ضربات متعددة، استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء والحديدة.

ونشرت القيادة الأمريكية تفاصيل هذه العمليات عبر لقطات مصوَّرة، تظهر إطلاق صواريخ من على متن سفن حربية باتجاه أهداف محددة.

وأضاف البيان الأمريكي أن سفن وطائرات البحرية الأمريكية استهدفت منشآت قيادة وتحكم للحوثيين، بالإضافة إلى منشآت إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متطورة، تضمنت صواريخ ومركبات جوية غير مأهولة.

واشار إلى أن الحوثيين يستخدمون هذه المنشآت في الهجمات ضد سفن حربية أمريكية وسفن تجارية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

مضيفا أنها دمرت موقع رادار ساحلي تابع للحوثيين وسبعة صواريخ كروز وطائرات هجوم انتحارية بدون طيار فوق البحر الأحمر

ودوت في صنعاء عصر يوم الثلاثاء الماضي انفجارات عنيفة ناتجة عن غارات أميركية استهدفت عدة مواقع.

وقالت مصادر محلية لمأرب برس وقتها أن نحو سبع غارات استهدفت مجمع العرضي في وزارة الدفاع وسط صنعاء اضافة الى مقر الفرقة الأولى مدرع سابقًا.

اعلام الحوثيين اشار الى ان عدوان جديد استهدف بغارتين مجمع العرضي في صنعاء.

كما اعلن الحوثيون أن 6 غارات للعدوان استهدفت مجمع 22 مايو بمديرية الثورة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عشر قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة محيطة بإيران.. هل تجرؤ طهران على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر؟

  

توقعت مجلة أمريكية أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من احتمال تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها.

 

وقالت مجلة "ناشونال إنترست" في تحليل للباحث براندون ج. ويتشرت،إن وفرة القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط تضعفها بدلا من أن تكون مصدر قوة لها.

 

وأكد ويتشرت وهو محرر الشؤون الأمنية بالمجلة أن قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، قال له أثناء لقاء في طهران، بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا لم تتخل عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إن "لدى الأميركيين ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة المحيطة بإيران، تضم حوالي 50 ألف جندي".

 

وأضاف أن هذا الحضور لا بد أن يكون مزعجا بالنسبة لأي قائد عادي، فإن حاجي زاده يرى أن وفرة القوات الأميركية في المنطقة نقطة ضعف، وهي "تعني أنهم يجلسون داخل غرفة زجاجية. ومن يجلس في غرفة زجاجية ينبغي له ألا يرمي الآخرين بالحجارة"، كما يقول ويصدقه الكاتب في ذلك.

 

وأشار إلى أن القواعد الأميركية في الشرق الأوسط وما حوله معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق، ولكن إذا قررت إيران ذلك، ربما تدمر إسرائيل والولايات المتحدة منشآتها النووية الحربية المفترضة، وربما توجهان لها ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار النظام.

 

الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية

 

يتابع "مع أن الأميركيين يتمتعون بمزايا كبيرة على النظام الإيراني، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني محق عندما يحذر أميركا من قدرة إيران على الرد، فالقواعد المحيطة بإيران تمثل أهدافا واضحة، كما تستطيع إيران أيضا أن تذهب إلى أبعد من ذلك بإغراق إحدى حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الأميركية الموجودتين حاليا في المنطقة، وهما يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون".

 

وبشأن جماعة الحوثي في اليمن يقول الكاتب إن الحوثيين المدعومين من إيران أظهروا قدرة ملحوظة على تهديد حاملات الطائرات الأميركية العاملة بالقرب من شواطئهم، وهم يقتربون أكثر فأكثر، باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن متطورة بشكل متزايد، من حاملات الطائرات الأميركية المنتشرة لمحاربتهم.

 

ووصف إريك بلومبيرغ، قائد المدمرة يو إس إس لابون، فترة خدمته ضد الحوثيين بأنها أصعب قتال شهدته البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال "لا أعتقد أن الناس يدركون حقا مدى خطورة ما نقوم به ومدى التهديد الذي لا تزال تتعرض له السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية".

 

يشير الكاتب إلى أن صواريخ الحوثيين الباليستية المضادة للصواريخ أصبحت فعالة للغاية لدرجة أن صاروخا حوثيا كاد أن يصطدم بسطح قيادة حاملة الطائرات الأميركية "دوايت دي أيزنهاور" العام الماضي، ولا شك في أن عدوا أكثر تطورا، مثل الصين أو إيران، يمكن أن يفعل ما هو أسوأ بكثير، كما يقول الكاتب.

 

وتطرق التحليل إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، زعمت تقارير غير مؤكدة من المنطقة أن الحوثيين أطلقوا النار على حاملة الطائرات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن "أصابت" الناقلة، وتنفي البحرية ذلك، ولكن البنتاغون، مع ذلك، أمر حاملة الطائرات بإعادة تموضعها خارج نطاق أسلحة الحوثيين.

 

أميركا تفقد الهيمنة

 

وأفاد أن الصواريخ المضادة للسفن أضحت تشكل تهديدا كبيرا للسفن الأميركية المسطحة، لدرجة أن البحرية تبقيها على مسافات آمنة من مواقع الإطلاق الحوثية.

 

وقال "بما أن صواريخ الحوثيين من صنع الإيرانيين، فمن المنطقي أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من فرص تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها".

 

ولفت إلى أن الهيمنة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط كانت مضمونة قبل 20 عاما، لكن الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين أصبحت لديهم قدرة كافية تمكنهم من إبقاء حاملات الطائرات الأميركية بعيدة، مما يحد كثيرا من فعاليتها، وهم قادرون، إذا تجرأت على الاقتراب من منطقة القتال، من إغراقها بكل تأكيد.

 

وأكد أن خسارة كهذه تشكل ضربة قاصمة للروح الأميركية، التي تعتبر حاملات الطائرات الرمز الأبرز لقوتها، لأن هذه المنصات -وفق الكاتب- متطورة للغاية وباهظة الثمن، مما يعني أن تدمير واحدة منها أو إخراجها من ساحة القتال بسبب هجمات إيرانية، ستكون ضربة قاصمة لأميركا

 

مقالات مشابهة

  • الطيران الأمريكي يشن قصفا على مواقع للحوثيين في "نقم" شرق صنعاء
  • عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
  • المواجهة محتدمة : الحوثيون يعلنون تجدد استهداف تل أبيب ومدمرتين… و 68 قتيلا و173جريحا مدنيا في غارات أمريكية
  • جماعة الحوثي تعلن عن  22 غارة أمريكية استهدفت صنعاء ومأرب والحديدة
  • إعلام يمني: 22 غارة أمريكية استهدفت صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة
  • الحوثيون: مقتل أحد قيادات جهاز الأمن والمخابرات جراء غارة جوية أمريكية
  • بعد إعلان الحوثيين عن استهداف مدمرة أمريكية.. واشنطن تشن غارات على اليمن
  • 4 قتلى في غارات أميركية جديدة على صنعاء  
  • عشر قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة محيطة بإيران.. هل تجرؤ طهران على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • «إعلام حوثي»: غارات أمريكية على جزيرة كمران غرب الحديدة