كيف يمكن وضع نهاية لحرب أوكرانيا بعد سنتين من الصراع؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تستمر الحرب في أوكرانيا لعامها الثاني، دون أمل في الحل، وهو ما يزيد الأمور تأزمًا.
قالت مجلة بوليتيكو، أن الكثيرين صاروا يطالبون بإنهاء الحرب التي من المحتمل أن تستمر لسنوات عديدة.
يقول البعض من الحالمين، أن إنهاء الحرب، يتمثل في أن تستعيد أوكرانيا جميع الأراضي التي سيطرت عليه روسيا لكن في الوقت نفسه، إذا كنا صادقين ، علينا أن نعترف بأن أوكرانيا قد لا تحقق نجاحًا عسكريًا كاملاً في العام أو العامين المقبلين، فهجومها المضاد يحرز تقدما ، ولكن بطيئ .
يظل الجيش الروسي، صامدًا، حتى ضد الأسلحة والتكتيكات الغربية المتقدمة.
في غضون ذلك ، ليس هناك ما يضمن أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيستمرون في دفع تكاليف العمليات الهجومية لأوكرانيا لأطول فترة ممكنة.
سيكون الحصول على طلب تمويل جديد أصعب، ولن يستمر هذا المال في عام 2024.
على الأقل من الناحية النظرية، ستنتهي ألحرب من خلال اتفاقية دبلوماسية، وهذا هو السيناريو المرجح.
في وقت سابق من هذا الشهر ، اجتمعت 40 دولة ، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة ، في المملكة العربية السعودية لمناقشة خطط السلام والتسوية، وهي الاجتماعات التي قد تأتي بحل خلال أشهر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صندوق أممي: قرابة 18 ألف شخص في اليمن نزحوا جراء الصراع والمناخ خلال أكتوبر
كشف تقرير أممي عن نزوح قرابة 18 ألف شخص داخل البلاد جراء الصراع والمناخ في اليمن خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان -في تقرير حديث- إن الأزمات في أكتوبر الماضي الناجمة عن الصراع والمناخ أدت إلى نزوح 17.633 فردا في اليمن.
وذكر الصندوق أن آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، ساعدت 17.458 فردا بإغاثة عاجلة منقذة للحياة خلال أكتوبر.
وأفاد أن هذه المساعدات تمت بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والصندوق المركزي للأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ.
وفي وقت سابق اليوم قال البنك الدولي إن انعدام الأمن الغذائي في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضاف البنك -في تدوينة عبر منصة إكس- أن "أكثر من 60% من السكان يعانون من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي".
ونهاية أكتوبر الماضي أفاد البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير "المرصد الاقتصادي لليمن"، أن الاقتصاد اليمني لا يزال يواجه تحديات متفاقمة، حيث يؤدي طول أمد الصراع، والتشرذم السياسي، وتصاعد التوترات الإقليمية، إلى دفع البلاد إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.
وكشف عدد الخريف لعام 2024 من المرصد والذي صدر تحت عنوان "مواجهة التحديات المتصاعدة"، أنه من المتوقع أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي لليمن بنسبة 1% في عام 2024، في استمرار للانخفاض، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2% في عام 2023، مما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، لتصل نسبة الانخفاض إلى 54% منذ عام 2015.
وحسب التقرير فقد دفع الصراع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي.