كيف يمكن وضع نهاية لحرب أوكرانيا بعد سنتين من الصراع؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تستمر الحرب في أوكرانيا لعامها الثاني، دون أمل في الحل، وهو ما يزيد الأمور تأزمًا.
قالت مجلة بوليتيكو، أن الكثيرين صاروا يطالبون بإنهاء الحرب التي من المحتمل أن تستمر لسنوات عديدة.
يقول البعض من الحالمين، أن إنهاء الحرب، يتمثل في أن تستعيد أوكرانيا جميع الأراضي التي سيطرت عليه روسيا لكن في الوقت نفسه، إذا كنا صادقين ، علينا أن نعترف بأن أوكرانيا قد لا تحقق نجاحًا عسكريًا كاملاً في العام أو العامين المقبلين، فهجومها المضاد يحرز تقدما ، ولكن بطيئ .
يظل الجيش الروسي، صامدًا، حتى ضد الأسلحة والتكتيكات الغربية المتقدمة.
في غضون ذلك ، ليس هناك ما يضمن أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيستمرون في دفع تكاليف العمليات الهجومية لأوكرانيا لأطول فترة ممكنة.
سيكون الحصول على طلب تمويل جديد أصعب، ولن يستمر هذا المال في عام 2024.
على الأقل من الناحية النظرية، ستنتهي ألحرب من خلال اتفاقية دبلوماسية، وهذا هو السيناريو المرجح.
في وقت سابق من هذا الشهر ، اجتمعت 40 دولة ، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة ، في المملكة العربية السعودية لمناقشة خطط السلام والتسوية، وهي الاجتماعات التي قد تأتي بحل خلال أشهر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.