الأزهر الشريف يطلق مبادرة لتحفيظ القرآن للمصريين بالخارج| تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، أن مبادرة تحفيظ القرآن الكريم للمصريين بالخارج تأتي ضمن جهود الأزهر الشريف بالتعاون مع القيادة السياسية لإحياء الأروقة الأزهرية.
وأوضح عودة أن هذه الجهود تهدف إلى توفير التعليم الأزهري لجميع فئات المجتمع، سواء كانوا منتمين للأزهر أو غير ذلك، مشيرًا إلى أن المبادرة تعكس رسالة الأزهر في نشر القيم الإسلامية السمحة.
وقال الدكتور هاني إن المبادرة تستهدف الأطفال ابتداءً من عمر 5 سنوات، حيث تتمتع هذه الفئة بذاكرة قوية وفق الدراسات التربوية، وتمتد حتى عمر 13 عامًا.
وأضاف: “كما تشمل المبادرة فئة الكبار الذين تتجاوز أعمارهم 13 عامًا”، مؤكدًا أن الهدف هو تعزيز حفظ القرآن الكريم لدى جميع الأجيال.
نتائج مبشرة في المرحلة الأولىكشف مدير الجامع الأزهر أنه تم تسجيل 5,000 طفل خلال المرحلة الأولى من المبادرة، وذلك في إطار خطة شاملة تستهدف 190,000 طفل على مستوى الجمهورية.
وأكد أن الأزهر يعمل على اختيار 350 مُحفّظًا متميزًا من أصحاب الفكر الوسطي والأسلوب التربوي اللين، لضمان جودة التعليم وتقديم تجربة تعليمية متميزة للأطفال.
امتحانات تحديد المستوى الأسبوع المقبلأعلن الدكتور هاني عودة أن الأسبوع القادم سيشهد تنفيذ امتحانات لتحديد مستوى الأطفال المشاركين في المبادرة، بما يتيح وضعهم في مستويات تعليمية تناسب قدراتهم.
وأكد أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز عملية التحفيظ بشكل أكثر فعالية وتنظيمًا.
واختتم الدكتور هاني حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة وتظهر الدور الريادي للأزهر في نشر قيم الوسطية والاعتدال، وترسيخ القيم الدينية لدى الأجيال القادمة، سواء داخل مصر أو بين المصريين بالخارج، بما يعزز الهوية الإسلامية وينشر قيم التسامح والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحفيظ القرآن الكريم مدير الجامع الأزهر الدراسات التربوية المزيد الدکتور هانی
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.