ثلاثة براكين نشطة تهدد إثيوبيا.. وحكومة أديس أبابا تتحرك
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلن المعهد الجيولوجي الإثيوبي عن خطر يهدد منطقة عفار شمال إثيوبيا، بعد ظهور بوادر ثوران بركان دوفن في منطقة عفار الإثيوبية، ويقع في منطقة الزلازل المستمرة حاليًا، بينما هيئة الجيولوجية اليمنية، أكدت أن هناك براكين أخرى نشطة وهي بركان إرتا آليه و فانتال، مما يجعل إجمالي البراكين النشطة حاليًا ثلاثة.
ونشر المعهد الجيولوجي الإثيوبي على صفحته على "فيسبوك"، فيديو يظهر تصاعد غبار ودخان من البركان، وأعلنت هيئة تلفزيونية في إثيوبيا ومكتب جيولوجي حكومي، عن بوادر بدء ثوران بركان بشمال شرق إثيوبيا، مما دفع السلطات إلى نقل السكان لأماكن إيواء مؤقتة.
السلطات الأثيوبية، أخلت السكان من المنطقة المتضررة التي تبعد نحو 165 كيلومتراً عن العاصمة أديس أبابا ، وكانت المنطقة، التي تشهد نشاطاً بركانياً، تعرضت للزلازل والهزات الأرضية في الشهور القليلة الماضية.
وقالت مصادر إثيوبية، إنه لا مخاوف من تأثيرات على سد النهضة، والمنطقة التي تشهد نشاط البراكين وتسببت في حركة الصفائح التكتونية واحدثت الزلازل، تقع في أقصى شمال شرق إثيوبيا وهي منطقة عفار، بينما سد النهضة في منطقة بني شنقول جنوب غرب إثيوبيا.
بينما هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، قالت إنها رصدت نشاطاً جديداً في بركان "دوفين" الخامد بإثيوبيا، في وقت قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، إن زلزالًا بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا أمس السبت، معلنة عن مشاهدة انبعاثات بركانية وأدخنة، مما يشير إلى احتمالية بدء نشاط بركاني قد يتطور إلى ثوران؛ وحسب للتقارير الجيولوجية، فإن بركان "دوفين" الذي كان في حالة سبات يشهد حاليًا مقدمات لنشاط بركاني.
وأكدت الهيئة في بيان لها، أنها سجلت نشاط ملحوظ في براكين أخرى بإثيوبيا، تشمل "بركان إرتا آليه" وبركان "فانتال"، مما يجعل إجمالي البراكين النشطة حاليًا ثلاثة، وتشير البيانات إلى أن المنطقة التي تضربها الزلازل والهزات الأرضية قد تكون على أعتاب ثوران بركاني محتمل، وهو ما قد ينعكس على المناطق المحيطة وقد يسبب بتغيرات بيئية كبيرة.
هيئة الجيولوجية اليمنيةودعت هيئة الجيولوجية اليمنية، الجهات المختصة في المنطقة والمجتمع الدولي إلى متابعة التطورات عن كثب واتخاذ التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة.
وكانت وقعت هزة أرضية بقوة 5,5 درجة الجمعة شمال إثيوبيا، وثار بركان بعد أشهر من النشاط الزلزالي المتزايد، حسبما أفاد المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل ووسائل إعلام محلية، وضرب الزلزال عمق يناهز عشرة كيلومترات في الساعة 20,01 بالتوقيت المحلي (17,01 ت غ) على بعد 55 كيلومترا شمال غرب بلدة أسبي تيفيري قرب الحدود بين منطقتي عفار وأوروميا، وفق ما أوضح المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
تعرض أكثر من 30 منازلا في منطقة أواش فنتالي في منطقة عفار الإثيوبية، لانهيارات، بسبب الزلازل المتكررة، مما أجبر الكثيرين على الفرار من منازلهم والبحث عن ملجأ في المناطق المجاورة.
أما منصة Gazette Plus الإثيوبية، قالت نقلا عن جينيت أسيفا، المديرة التنفيذية لمكتب أبحاث الجيوفيزياء بالمعهد الجيولوجي الإثيوبي، إن الانفجار الذي حدث لم يكن بركانا، بل ماء ساخن يخرج من جوف الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثلاثة براكين إثيوبيا أديس أبابا شمال إثيوبيا بركان دوفن عفار هيئة الجيولوجية اليمنية منطقة عفار فی منطقة حالی ا
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا مهددة بالدمار.. 90 زلزالا بـ 2024 و بركان و29 هزة قوية في 2025 | تقرير
أعلنت السلطات الإثيوبية اليوم السبت، عن القيام بعمليات إجلاء سريعة ومستمرة في أبومسا بوسط إثيوبيا بعد ان ضربها زلزال بقوة 5.8 درجة.
وتم إرسال فريق للوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها إلى 12 منطقة بالقرب من مركز الزلزال، والتي يقطنها حوالي 80 ألف ساكن، بحسب بيان. لكن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات، بحسب المسؤولين.
وشهدت المناطق الوسطى والشمالية الشرقية من إثيوبيا، بما في ذلك أواش فينتال، هزات طفيفة في الأسابيع الأخيرة، وسجلت أقوى هزات الليلة الماضية.
وتفاقم الوضع بسبب ثوران بركان في جبل دوفان الواقع في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا متكررا.
وشعر السكان بالزلزال في أواش فينتال والمناطق المحيطة بها - على بعد حوالي 142 ميلاً (230 كيلومترًا) من أديس أبابا - في أماكن بعيدة مثل العاصمة، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة كبرى محتملة.
وانتشر الذعر في أنحاء أديس أبابا حيث أفاد السكان أنهم شعروا بالزلزال حوالي الساعة الرابعة صباحا (0100 بتوقيت جرينتش)، مما أثار نقاشا واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الأسابيع الأخيرة، تم تسجيل أكثر من عشرة زلازل طفيفة في منطقة أواش فينتال، مما زاد المخاوف بشأن تصاعد النشاط الزلزالي.
ويشير ارتفاع قوته من 4.0 إلى ما يقرب من 6.0، إلى جانب خمس هزات مسجلة في المنطقة، إلى أن النشاط الزلزالي أصبح أكثر تواترا وأكثر قوة.
واشارت تقارير وسائل اعلام اثيوبية إلى أنه خلال عام واحد وصل عدد الزلازل التى ضربت الاراضي الإثيوبية 11 زلزالا بقوة تتراوح بين 4.5 - 5.5 درجة.
ولأول مرة منذ 21 ديسمبر الماضى يحدث زلزال بقوة 5.5 درجة، وفي واقعة مفاجئة حدث انفجار بركان فى جبل " دوفن" والذي صدر عنه انبعاثات لأبخرة وغازات وغبار بركاني وبعض الحبيبات الصخرية، في واقعة اذهلت الاثيوبين واذاعت الذعر بين المواطنين
ويصل إجمالى الزلازل فى 2024 التي ضربت أثيوبيا إلى 90 زلزالا، ووصل عدد الزلازل منذ بداية 2025 التي ضربت الاراضي الاثيوبية حتى الآن 29 زلزالاً.
وانهارت منازل سكان منطقة أواش فنتالي في منطقة عفار الإثيوبية حيث دمرت الهزات الارضية ما يقرب من 30 منزلاً ما الجأ العديد منهم على النزوح من منازلهم والبحث عن ملجأ في المناطق المجاورة.
وافادت صحيفة "أديس ستاندارد" نقلا عن احد المواطنين المضارين من الزلازل المتكررة في اثيوبيا، إن الزلازل المتكررة في منطقتي أواش فنتالي ودوليشا أحدثت أضرار واسعة النطاق في منطقة سيجينتو كيبيلي ومنطقة دوليشا، حيث يقع مصنع سكر كيسيم وسد كيسيم.
وأضافت أن "المنطقة الأكثر تضررا بالزلزال هي قرية سيجينتو كيبيلي في مقاطعة دوليتشا، حيث كانت الأضرار واسعة النطاق. والمنطقة الثانية الأكثر تضررا هي مقاطعة أواش فنتالي، حيث تنهار المنازل يوما بعد يوم".
وبالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمنازل السكنية تضررت العديد من المنشآت في المنطقة بشدة، وتعرضت مدرسة أونجايتو، الواقعة في حي سابور كيبيلي في منطقة أواش فنتالي، لدمار كبير، وأفاد المصدر أن "العملية التعليمية توقفت نتيجة لذلك منذ أمس".