تنفيذ 194 مشروع بالقطاع الصحي في سوهاج
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج على أن القطاع الصحي بالمحافظة يحظى بدعم وإهتمام غير مسبوق واصفاً بأن القطاع الصحي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يشهد تطوراً كبيراً ويعيش العصر الذهبي وكذلك دعم الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان واللواء الدكتور عبد الفتاح سراج محافظ الإقليم .
وأضاف وكيل وزارة الصحة بسوهاج، أن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى"حياة كريمة" شكلت نقطة فارقة في حياة المواطن السوهاجي لما قدمته من خدمات كانت بمثابة الحلم وأصبحت واقع يراه أمام عينيه .
وأوضح الدكتور عمرو دويدار، أن المبادرة نفذت وتنفذ 194 مشروع صحي بالمحافظة وبتكلفة تقدر بحوالي 11 مليار جنيه تقريباً تتضمن تطوير 8 مستشفيات تطويرا شاملاً حتى تكون قادرة على تلبية احتياجات المواطنين الصحية وكذلك تطويرا كاملاً أيضاً ل 179 وحدة ومركز صحي ما بين رفع كفاءة وإنشاء جديد وإنشاء 7 مراكز لتنمية الأسرة والطفل بنطاق مراكز حياة كريمة مشيرًا إلى أنه تم الإنتهاء من 109 مشروع بالقطاع الصحي .
وأكد وكيل وزارة الصحة، أنه تم تشغيل 44 وحدة رفع كفاءة و63 وحدة ومركز هدم وإعادة بناء وإنشاء جديد وجاري تشغيل 2 وحدة صحية خلال أسابيع قليلة لافتاً إلى البدء في إستلام 6 مشروعات جديدة وتشغيلها فور الإستلام لخدمة المواطن السوهاجي .
وثمن الدكتور عمرو دويدار جهود محمد العبد مسئول مشروعات حياة كريمة بمديرية الصحة لمتابعته المستمرة لملف المبادرة مقدرا جميع الجهود المبذولة لصالح المواطن السوهاجي .
وفي سياق آخر وكيل وزارة الصحة بسوهاج عن تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية إلى 94 ألف و616 مواطن من أهالى المحافظة وذلك من خلال 104 قافلة طبية مجانية استهدفت قرى مبادرة المشروعات الرئاسية «حياة كريمة" وغيرها من القري الأكثر إحتياجا للخدمات الطبية وذلك على مدار العام الماضي 2024 لافتاً إلى تنظيم قافلتين كل اسبوع كل قافلة لمدة يومين .
وقال وكيل الوزارة، إن تلك القوافل تأتى تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للتخفيف عن كاهل المواطن بالريف والمناطق الغير مخططة في الحضر وتقديم الخدمات الطبية العلاجية المجانية للمواطن في أي مكان، لافتاً إلى أن القوافل الطبية تضم كافة التخصصات الطبية من «الباطنة، والأطفال، وأنف وأذن، وعظام، وجراحه، والرمد، والأسنان، والقلب، والجلدية، والنساء والولادة، وتنظيم الأسرة، والمسالك، والمخ والأعصاب»، إلى جانب خدمات الأشعة والتحاليل الطبية بالإضافة إلى صيدلية تتوافر بها كافة الأدوية منوهاً بأن جميع الخدمات المقدمة بالمجان .
من جانبها قالت الدكتورة سحر عواجة مدير إدارة القوافل إنه يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات الحكومية لافتة إلى تقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي بجانب الخدمات الطبية العلاجية بكل قافلة ونشر الوعي الصحي بين أهل تلك القري، منوهة بأنه يتم مراعاة تطبيق إجراءات مكافحة العدوي أثناء تقديم تلك الخدمات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية وزير الصحة والسكان القطاع الصحي بمحافظة سوهاج بتكلفة 11 مليار جنيه بوابة الوفد الإلكترونية وکیل وزارة الصحة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الممارسات الإسرائيلية في غزة تهدد حياة المرضى وتفكك القطاع الصحي
حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق يسريفيتش، من خطورة الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الممارسات تعرض حياة المرضى في المستشفيات للخطر وتشكل تهديدًا كبيرًا على النظام الصحي في القطاع.
وفي تصريحات لوسائل إعلام عربية، قال يسريفيتش: "ما نشهده هو عملية ممنهجة لتفكيك البنية الصحية في غزة، حيث تتعرض المستشفيات والمرافق الصحية لتهديدات مباشرة تعرقل قدرتها على تقديم الخدمات الطبية الأساسية للمرضى".
وأوضح أن العمليات العسكرية ضد المستشفيات يجب أن تتوقف بشكل فوري، مشددًا على أن حماية المرافق الصحية تحت أي ظرف هو مبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأضاف المتحدث باسم المنظمة أن "وقف العمليات العسكرية ضد المستشفيات في قطاع غزة لا يمكن أن يتحقق إلا بقرار سياسي"، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لفرض احترام القوانين الدولية وضمان حماية المدنيين والمرافق الصحية.
وحول جهود منظمة الصحة العالمية لمساعدة سكان غزة، أكد يسريفيتش: "نبذل كل ما نستطيع لمساعدة الناس في قطاع غزة، لكن الوضع يتطلب وقفًا فوريًا للقتال، حيث لا يمكن لأي منظمة إنسانية أن تقدم الدعم الكامل في ظل الظروف الحالية".
واختتم يسريفيتش تصريحاته بالتأكيد على ضرورة "تجنيب المستشفيات أي عمل عسكري في كل الظروف"، داعيًا الأطراف المتصارعة إلى احترام حق المرضى في تلقي العلاج والحصول على الرعاية الصحية دون تعريض حياتهم للخطر.
تأتي هذه التصريحات في وقت يعاني فيه قطاع غزة من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية نتيجة التصعيد العسكري المستمر، مما يفاقم من معاناة المدنيين ويضع مزيدًا من الضغط على المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية.
الحوثيون يعلنون تنفيذ هجمات على تل أبيب وإسرائيل ترد بإسقاط صواريخ ومسيرات
أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، يوم الجمعة، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين داخل إسرائيل، مستهدفين منطقة يافا المحتلة وسط تل أبيب، في تصعيد لافت ضمن سياق الدعم العسكري الذي يقدمه الحوثيون لقطاع غزة.
في بيان صادر عن المتحدث العسكري، أكد سريع أن العملية الأولى استهدفت محطة كهرباء إسرائيلية شرقي منطقة يافا باستخدام صاروخ "فلسطين 2" فرط صوتي، وأوضح أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، أما العملية الثانية، فقد استهدفت هدفًا عسكريًا إسرائيليًا بطائرة مسيرة من نوع "يافا"، والتي حققت هدفها بنجاح، وفقًا للبيان.
وأضاف سريع أن قواتهم على أتم الجهوزية "لمواجهة أي حماقة من قوى العدوان الأميركي والإسرائيلي أو من يتورط معهم"، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه أسقط طائرة مسيرة أطلقت من اليمن، بعد ساعات من اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون واستهدف القدس ووسط إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الطائرة المسيرة تم اعتراضها قبل دخول الأجواء الإسرائيلية، ولم يتم تفعيل صافرات الإنذار خلال العملية، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الصاروخ والمسيرة تم إسقاطهما دون وقوع إصابات أو أضرار.
يشار إلى أن الحوثيين كثفوا هجماتهم خلال الأشهر الأخيرة على السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر، بالإضافة إلى استهداف الأراضي الإسرائيلية بصواريخ ومسيرات، وتأتي هذه الهجمات، بحسب الحوثيين، في إطار دعمهم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
في المقابل، ترد إسرائيل بشن غارات على أهداف حوثية شملت الحديدة وصنعاء ومطارها، ما يزيد من تصاعد التوترات بين الطرفين.
وسط هذا التصعيد، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديدًا صريحًا لقادة الحوثيين، محذرًا إياهم من أنهم قد يلقون نفس مصير قادة من حماس وحزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل في السنوات الماضية.
تؤكد التصريحات الحوثية أن العمليات العسكرية تأتي في إطار مساندتهم لقطاع غزة الذي يواجه تصعيدًا إسرائيليًا كبيرًا، وبينما تستمر الهجمات المتبادلة، يبقى المشهد مفتوحًا على مزيد من التصعيد العسكري الذي يعكس التوترات الإقليمية المتفاقمة.