روسيا: سنرد على استهداف أراضينا بصواريخ أتاكمز الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سترد على استهداف أراضيها بصواريخ أتاكمز الأمريكية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية أسقطت 16 طائرة مسيرة أطلقتها القوات الأوكرانية خلال الليلة الماضية باتجاه المناطق الحدودية جنوب غربي البلاد.
وجاء في بيان الوزارة: "تمكنت دفاعاتنا من إسقاط 3 مسيرات في مقاطعة سمولينسك، وواحدة في مقاطعة بيلغورود، و10 في مقاطعة بريانسك، بالإضافة إلى واحدة في مقاطعة بسكوف وأخرى في مقاطعة لينينغراد".
وتواصل القوات الأوكرانية استهداف المناطق الحدودية الروسية باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ بشكل شبه يومي.
وأكد الرئيس فلاديمير بوتين على أهمية توسيع نطاق العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، بهدف إبعاد القوات الأوكرانية عن المناطق الروسية، بما فيها المناطق الجديدة، لتكون خارج مدى الصواريخ التي يمتلكها النظام الأوكراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية صواريخ أتاكمز الأمريكية القوات الأوكرانية فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
غالبية القوات الأوكرانية معزولة داخل روسيا
أظهرت خرائط مفتوحة المصدر، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين، الذين دخلوا روسيا في الصيف الماضي، وعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.
وأظهرت الخرائط نفسها تدهور وضع أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي ضمن هجوم مضاد مكثف كاد يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
ويثير الوضع الخطير لأوكرانيا احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.
وقال باسي باروينين المحلل العسكري في بلاك بيرد جروب ومقرها فنلندا لرويترز "الوضع بالنسبة لأوكرانيا سيئ للغاية".
وأضاف "الآن لم يتبق الكثير قبل أن تُطوق القوات الأوكرانية أو تُجبر على الانسحاب. والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، إذ ستتعرض القوات للتهديد المستمر من الطائرات المسيرة والمدفعية الروسية".
ولم يكن هناك تأكيد رسمي للتقدم الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى تأخير الإبلاغ عن التغيرات في ساحة المعركة.