اللواء أيمن عبدالمحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل دأبت على عدم الالتزام بتنفيذ أي اتفاقات موقعة، بالإضافة إلى انتهاكاتها المتواصلة لسيادة الدول وخرقها للقانون الدولي.
وأضاف عبد المحسن، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تواصل انتهاك سيادة الدولة اللبنانية من خلال عملياتها العسكرية واستخدام الطائرات المسيرة في الجنوب اللبناني، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في نوفمبر الماضي ودخل حيز التنفيذ.
وأشار إلى أن إسرائيل تدعي أن الطائرات المسيرة تُستخدم لمراقبة الأوضاع في الجنوب اللبناني، خاصة تلك المتعلقة بحزب الله. كما تزعم إسرائيل أنها تحذر السكان في المنطقة وتفجر بعض المناطق السكنية بدعوى وجود عناصر مسلحة من حزب الله فيها.
وأوضح أن إسرائيل تطالب لبنان بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بينما هي نفسها لا تلتزم به، مؤكدًا أن أهداف إسرائيل من خروقاتها المستمرة للاتفاق هي إرسال رسالة إلى الداخل الإسرائيلي، خاصة في الشمال، تؤكد فيها أنها تسيطر بشكل كامل على الجنوب اللبناني، مما يساعد في تهدئة مخاوف المستوطنات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء أيمن عبدالمحسن الطائرات المسيرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تماطل بتنفيذ اتفاق الجنوب والجيش اللبناني يتحرك ميدانيًّا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" أحمد سنجاب، من العاصمة اللبنانية بيروت، بأن الجيش الإسرائيلي يتباطأ في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على انسحابه من البلدات الحدودية الجنوبية اللبنانية خلال 60 يومًا، وعلى الرغم من انقضاء هذه الفترة، لا تزال قوات الاحتلال تسيطر على بلدات مثل الحيام وشمع، وتمنع سكانها من العودة إليها.
وأوضح المراسل، خلال رسالته على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تفجير وتفخيخ في بلدات عدة، بينها عيطارون، الطيفة، وتير حرفة، بزعم وجود "بنية تحتية" لحزب الله في هذه المناطق، في المقابل، يعمل الجيش اللبناني على إزالة مخلفات العدوان الإسرائيلي، بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، لضمان الأمن والاستقرار.
وأشار إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني، بما في ذلك الانتهاكات الجوية، حيث يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي التحليق فوق بيروت.
ومن المتوقع أن يصل الوسيط الأمريكي، أموس هوكستين، إلى بيروت خلال الأيام المقبلة لبحث هذه الخروقات، كما سيترأس اللجنة التمهيدية في مدينة النقورة لبحث سبل معالجة هذه الأزمة.