موقع النيلين:
2025-01-06@12:57:14 GMT

بعد فوات الأوان

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

من حكم ود بدر قوله: (كلم البسمع). أي: الذي يوزن الأمور بميزان العقل لا العاطفة. فقد نادينا بتلك الحكمة منذ أول طلقة خرجت ضد الدولة. ولكن (جرداية) الدرهم والدولار أخرست ألسن جنجاتقزم عن النطق. وقلب الإعلام المأجور للحقائق أعمى بصيرة وطنيتهم. الآن سارت الأمور بما تشتهي سفن الجيش. إذ أعلن الجيش كما نقل الكوكتيل الأخباري ليوم أمس هروب المرتزقة بالكامل من الفاشر.

ويمكننا القول: (بأن ولاية شمال دارفور قاب قوسين أو أدنى من التعافي من سرطان المجتمع). ومحور مدني يسر المتابعين. ولم يبق من بقعة المهدي إلا مناطق صغيرة مثل صالحة. نيالا محروسة بنسور الجو. وتداعيات ذلك على أرض الواقع في الطرف الآخر. نجد الحسرة هي عنوان المشهد عندهم. حميدتي الذي توعد دولة (٥٦) ها هو يهنئها بعيد استقلالها. النار في هشيم حزب مريومة. السنابلة في خطوط متوازنة. والي الخرطوم الضرار (بقال) الذي أمر بهدم المساجد فوق رؤوس المصليين وقتل الشماليين ها هو يطلب العفو والعودة لدولة (٥٦). حكومة المنفى المرتقبة في غرفة الإنعاش إن لم تكن في مقابر النسيان. وخلاصة الأمر نرى بأن (جقلبة) هؤلاء الخونة القصد منها العودة للداخل حتى وإن كان خلسة أو صحبة راكب. ونسي هؤلاء بأن ما فعلوه في الشارع قد قفل عليهم باب التوبة. لأن شمس الواقع قد أشرقت من مغربها.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الجمعة ٢٠٢٥/١/٣

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أشعر بالابتلاء رغم قربي من الله فلماذا؟.. الإفتاء تنصح بهذه الأمور

أشعر بالابتلاء رغم قربي من الله، فلماذا؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب "العجمي"، قائلًا: إن مسألة الابتلاء أصل للإنسان من الله-سبحانه وتعالى-، مستشهدا بقول الله تعالى {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}..[الانسان:2].

وأضاف: إن المسألة في الأصل الابتلاء، منوها بأنه لو زاد الابتلاء فيكون دليل على شدة إيمان هذا العبد المبتلى، ليمحصه ويرفع من درجاته.

وأوضح: أنه على الإنسان لا ييأس من روح الله وأن يسأل الله-سبحانه وتعالى-ان يرفع عنه وأن يجزيه خيرًا وعليه أن يصبر.

وأكد أمين الفتوى أن لله نعمتين على العبد وهما نعمة السراء وتكون للتذكير، ونعمة الضراء وتكون للتطهير، مشيرا إلى أنه على العبد أن يكون عند السراء عبدًا شكورًا وعند الضراء عبدًا صبورًا.

وقال مجمع البحوث الإسلامية، إنه يجب على المسلم عند نزول مصيبة عليه أن يحتسب ويصبر لأن الدنيا دار إبتلاء وبلاء، فعليه أن يدعو الله ويلح فى الدعاء.

واستشهد مجمع البحوث، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني فى مصيبتي وأخلف لى خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها)).

وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان». رواه مسلم.

مقالات مشابهة

  • أشعر بالابتلاء رغم قربي من الله فلماذا؟.. الإفتاء تنصح بهذه الأمور
  • النظام العربي وتداعيات اللحظة العربية
  • خطف وتحـ.رش.. عقوبات بالجملة تواجه هؤلاء للحفاظ على حقوق المرأة
  • تحديث مطار سوهاج
  • هؤلاء هم المسيرية يا مختار يا محتار !!
  • الصهاينة.. من الجيش الذي “لا يُقهَر” إلى الجيش الذي لا يجد مخرجًا
  • أدعية شهر رجب لتيسير الأمور وراحة البال
  • فصل فى «التناكة» و«التواضع»
  • احترس إن كنت منهم.. هؤلاء ممنوعين من شرب الشاي باللبن