موقع النيلين:
2025-02-06@03:03:53 GMT

بعد فوات الأوان

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

من حكم ود بدر قوله: (كلم البسمع). أي: الذي يوزن الأمور بميزان العقل لا العاطفة. فقد نادينا بتلك الحكمة منذ أول طلقة خرجت ضد الدولة. ولكن (جرداية) الدرهم والدولار أخرست ألسن جنجاتقزم عن النطق. وقلب الإعلام المأجور للحقائق أعمى بصيرة وطنيتهم. الآن سارت الأمور بما تشتهي سفن الجيش. إذ أعلن الجيش كما نقل الكوكتيل الأخباري ليوم أمس هروب المرتزقة بالكامل من الفاشر.

ويمكننا القول: (بأن ولاية شمال دارفور قاب قوسين أو أدنى من التعافي من سرطان المجتمع). ومحور مدني يسر المتابعين. ولم يبق من بقعة المهدي إلا مناطق صغيرة مثل صالحة. نيالا محروسة بنسور الجو. وتداعيات ذلك على أرض الواقع في الطرف الآخر. نجد الحسرة هي عنوان المشهد عندهم. حميدتي الذي توعد دولة (٥٦) ها هو يهنئها بعيد استقلالها. النار في هشيم حزب مريومة. السنابلة في خطوط متوازنة. والي الخرطوم الضرار (بقال) الذي أمر بهدم المساجد فوق رؤوس المصليين وقتل الشماليين ها هو يطلب العفو والعودة لدولة (٥٦). حكومة المنفى المرتقبة في غرفة الإنعاش إن لم تكن في مقابر النسيان. وخلاصة الأمر نرى بأن (جقلبة) هؤلاء الخونة القصد منها العودة للداخل حتى وإن كان خلسة أو صحبة راكب. ونسي هؤلاء بأن ما فعلوه في الشارع قد قفل عليهم باب التوبة. لأن شمس الواقع قد أشرقت من مغربها.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الجمعة ٢٠٢٥/١/٣

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

محمد عثمان إبراهيم يكتب: تقدم وتسول

المطلوب طرد الساسة المتسولين المتبطلين التابعين لما يسمى بقوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية من فنادق بورتسودان عاجلاً.

ماذا يستفيد السودان من إقامة مجموعة من الساسة المتبطلين المتسكعين المعزولين عن الجماهير في الفنادق، بينما يصطف السودانيون تحت وابل الرصاص للحصول على البليلة؟
على أي بند يقوم #المقهى_السيادي بمنح هؤلاء سيارات دفع رباعي مكيفة بينما لا تجد قوات الدفاع المدني سيارة لإنقاذ طفل غريق، ولا تجد وزارة الصحة إسعافاً لنقل سيدة شابة تحتضر أثناء الولادة على بعد كيلومترات محدودة من فنادق المدينة المحتشدة بهؤلاء؟
ماذا يستفيد السودان من قوى الحرية والتغيير (تقدم) و(تسول) أصلاً؟

ما هو دور هؤلاء الساسة في دعم السودانيين في معركة التحرير والكرامة غير قوائم الإحتياجات والمطالبات والميزانيات التي يقدمونها في كل لقاء مع الجنرالات؟
عرفنا أن هؤلاء الساسة لا يستحون وهم يملأون بطونهم بطعام السحت والمشاوي والكريم كراميل ، ولكن ألا يستحي مجلس السيادة من الصرف عليهم وجرحى العمليات وقصف العدو يتكومون في عنابر لا تليق بالبشر؟
– على مواطني المدينة طرد هؤلاء من الفنادق.
– على أئمة المساجد قول كلمة الحق مرة على منابرهم.

– على الشباب معرفة أن هؤلاء صورة بالكربون من رفاقهم الخونة الذين يقيمون في فنادق أديس أبابا وشققها المفروشة.

– على السودانيين أن يدركوا أن مجموعتي أديس أبابا وفنادق بورتسودان الآن (شلة) واحدة لا موقف لديها لصالح الوطن، وإنهم تفرقوا على أساس الضيافة فبعضهم يتناول طعامه على حساب التمرد والبعض الآخر على حساب السلطة، ويلتقون جميعاً كلما قدمت دولة أجنبية تذاكر سفر وإقامة في فندق لهم.
كلهم واحد

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد | وعود ترامب لإسرائيل بتهجير سكان غزة بين الواقع والأوهام
  • ملثمون يظهرون في بيروت.. ماذا رصد مواطنون؟
  • قيل لي!
  • هروب الفئران من السفينة!!
  • بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟
  • طفح الكيل ولم يعد في الصبر متسع!
  • المعلمون بين الجوع والتهميش: هل يُترك صنّاع الأجيال لمصيرهم؟
  • بدءًا من اليوم.. هؤلاء اللاعبون يشاركون في صفوف الزمالك
  • أسعد الحريري: آن الأوان لإعادة بناء دولة العدالة والشفافية
  • محمد عثمان إبراهيم يكتب: تقدم وتسول