“لن يتمكن أحد من التفكير في إيذاء تركيا” … تركيا تقترب من إتمام مشروع “حارسة” المجال الجوي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد فاتح كاجير، عن خطط لزيادة مدى الصواريخ التركية، وكشف عن قرب اكتمال مشروع “القبّة الفولاذية”، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الثامن لحزب العدالة والتنمية في منطقة بيكوز.
وفي تصريحاته، أكد الوزير كاجير قائلاً: “سنزيد مدى صواريخنا. سنكمل مشروع القبّة الفولاذية. لن يتمكن أحد من التفكير حتى في إيذاء تركيا أو الشعب التركي.
كما تحدث الوزير عن طموحات تركيا المستقبلية، قائلاً: “تركيا أكبر من تركيا. طموح تركيا قد تجاوز حدودها. نحن ممثلو العدالة والرحمة، وسنبقى إلى جانب أولئك الذين لجأوا إلى تركيا في أصعب لحظاتهم، بغض النظر عن هويتهم أو دينهم.”
وفيما يتعلق بالإنجازات التركية في قطاع الدفاع والصناعة، أضاف كاجير: “نحن من أهدينا الأمة التركية حلم سيارة ‘ديفريم’، وأسطورة الطيران مع بايركتار وأكينجي، وغيرها من المشاريع التي وضعت توقيع الشعب التركي في السماء. سنزيد مدى صواريخنا وسنواصل تحقيق المزيد من الإنجازات.”
اقرأ أيضاسعر ليرة الذهب في تركيا اليوم 4 يناير 2025
السبت 04 يناير 2025من جهته، تطرق نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، أفكان آلا، في كلمته إلى هجوم المعارضة على رئيس الجمهورية التركي، قائلاً: “المعارضة تهاجم رئيس جمهوريتنا كلما شعرت بالضغط، ولكننا مستمرون في تحقيق أهدافنا ولا نلتفت لتلك الانتقادات.”
وتتعاون شركات الصناعات الدفاعية التركية “أسيلسان” و”روكتسان” و”إم كي إي”، ومعهد دراسات وتطوير الصناعات الدفاعية التابع لهيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك ساغا) لتنفيذ مشروع القبة “الفولاذية” الذي يوصف بأنه “نظام الأنظمة” كونه يجمع عدة أنظمة وأسلحة ذات ميزات وقوى مختلفة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الصناعة العسكرية التركية العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يعزز التنقل الآمن وروابط الوصول الاجتماعية
قدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات داعمة لقطاع النقل، أسهمت في تعزيز الوصول والروابط الاجتماعية وتحسين الحياة اليومية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية، وتعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن برًا وبحرًا وجوًا.
ويبرز في مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، شموليتها بخدمتها مختلف مجالات القطاع من مطارات وطرق وموانئ ومنافذ، وقد أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافة إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.
وتضمنت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.
وشملت المشاريع والمبادرات التنموية على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: “طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين”؛ رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.
كما أعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.
اقرأ أيضاًالمملكةنيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن
وأسهم مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى بالحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.
ويبرز كذلك في مشاريع النقل، مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.
ومن الانعكاسات الإيجابية لمشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عالٍ من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.
وتأتي مشاريع البرنامج في قطاع النقل ضمن 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.