ثقافة سوهاج تنظم احتفالية بالعام الجديد لدعم المتعافين من الإدمان
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نظم قصر ثقافة سوهاج، إحتفالية بمناسبة العام الميلادي الجديد، لدعم المتعافين من الإدمان بمستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بمحافظة سوهاج، بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، ضمن أنشطة وزارة الثقافة بالمحافظات، وفي سياق أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
شهدت الفعاليات حضور الدكتور أكرم عاشور، مدير عام المستشفى، والدكتور هنري موريس، رئيس قسم علاج الإدمان، والدكتورة إيمان محروس، من قسم الميكروبيولوجي، والداعية سميحة عبد الرحمن من إدارة الوعظ بمديرية الأوقاف، وفاطمة الزهراء رضوان، مسئول الثقافة العامة بقصر ثقافة سوهاج.
بدأت فعاليات الإحتفالية بكلمة الدكتور أكرم عاشور، والذي أكد خلالها على الدور الحيوي الذي تقوم به المستشفى في دعم وتشجيع المتعافين لمواصلة رحلة التعافي بعد استكمال البرنامج العلاجي، كما أعرب عن تقديره لهيئة قصور الثقافة متمقلة في فرع ثقافة سوهاج على المشاركة الفعالة بتقديم الدعم النفسي للمتعافين من الإدمان.
وقالت مسئول الثقافة العامة بالقصر، إن تنظيم الإحتفالية جاء ليؤكد الدور الحيوي الذي تسهم به الثقافة في تعزيز الوعي الثقافي والفكري، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تهدف إلى تطوير وتنمية القدرات.
وأكدت الدكتورة إيمان محروس، على دور الثقافة في دعم المتعافين من الإدمان، من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية التي تسهم في نشر الوعي لتحفيزهم على عدم العودة للإدمان مجددا.
وأشارت الداعية سميحة عبد الرحمن، إلى أهمية ترسيخ القيم الدينية لدى المتعافين، فالأديان السماوية جميعها تحرم الإدمان، كما لفتت إلى ضرورة تعزيز قدرات الشباب الإنتاجية وتوفير الدعم اللازم لتحقيق استقرارهم النفسي.
وأوضح الدكتور هنري موريس، أن الخدمات العلاجية مجانية وتقدم بسرية تامة، بالإضافة إلى توفير الرعاية والمتابعة المستمرة للمتعافين، وتقديم المشورة والدعم النفسي والعلاج التأهيلي لمساعدتهم في مواجهة حالات الانتكاسة.
وتواصلت فعاليات اللقاء المقام بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة سوهاج، بإشراف أحمد فتحي، بفتح باب المناقشة بمشاركة عدد من المتعافين بمحافظات سوهاج، قنا، والبحر الأحمر، للحديث عن التجارب العلاجية من خلال سرد قصصهم للمرضى الحاليين، كمحاولة لبث رسائل أمل في الشفاء، مؤكدين على ضرورة الالتزام بالخطة العلاجية لتحقيق التعافي التام.
أعقب ذلك لقاء شعري بمشاركة عدد من المواهب الأدبية الشابة، تضمن إلقاء قصائد تنوعت ما بين الفصحى والعامية، بجانب فقرات ترفيهية وغنائية وإنشاد.
واختتم اليوم بعرض فني لفرقة سوهاج للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمد الرز، قدمت خلاله الفرقة باقة من الفقرات الاستعراضية المستوحاة من التراث منها التحطيب، العصا، والتنورة، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة سوهاج تنظم احتفالية العام الميلادي الجديد لدعم المتعافين الصحة النفسية وعلاج الإدمان قصر ثقافة سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية ثقافة سوهاج من الإدمان
إقرأ أيضاً:
الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث
الثورة نت/..
نظمّ قطاع التراث اللامادي بوزارة الثقافة والسياحة بدعم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم، ندوة حول التراث اللامادي “مفهومه وأهميته” بمناسبة اليوم العالمي للتراث.
وفي افتتاح الندوة، أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية إحياء اليوم العالمي للتراث، اللامادي للجمهورية اليمنية والذي يشتمل على الكثير من التراث والفنون الشعبية وغير الشعبية والصناعات والحرف المحلية.
ولفت إلى ما يتميز به اليمن من هذا النوع من التراث الذي لا يمتلكه الكثير من المحيط الإقليمي، وربما المحيط العالمي .. مؤكدًا أن التراث اللامادي اليمني غنيُ بالكثير من الفنون والحرف والصناعات وطرق شق الطرق وتشييد السدود التي تفنن فيها الآباء والأجداد.
وتطرق الوزير اليافعي، إلى ما تعرض له التراث اللامادي اليمني من سطو وسرقة وتحريف وتشويه من قبل بعض الدول، ومنها المحيطة باليمن، بما فيها فنون وحرف وأغاني ونسبوها إليهم في اعتداء واضح على التراث اليمني الأصيل.
وقال “الشعب اليمني من أعظم شعوب العالم، حيث استطاع نقل التراث اليمني إلى مختلف أنحاء العالم والتعريف به والترويج له، فلا تكاد عاصمة من عواصم العالم تخلوا من الفنون والحرف والمطاعم الشعبية اليمنية”.
وأضاف “التراث اللامادي اليمني وطريقة العمل عليه وشهرته تعدّى حدود الوطن ما جعل من اليمن لها تأثير كبير في الآخرين”.. مشيرًا إلى ما ارتكبته دول العدوان من اعتداءات واستهداف لمختلف الأماكن المادية باليمن وانبثق منها هذا التراث اللامادي العظيم، والذي تعرضت الأماكن والمدن والمعالم السياحية والتاريخية إلى أربعة آلاف استهداف.
وأشار وزير الثقافة والسياحة، إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وجعل هذا اليوم منطلقًا للتعريف بالثقافة والتراث في اليمن، وما تعرضت له من عدوان همجي عن طريق نشر تلك الجرائم بكافة الوسائل والطرق.
وقُدمت خلال الندوة التي حضرها القائم بأعمال مدير عام صندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام علي السنيني، خمس أوراق عمل، استعرض مختصون بقطاع التراث اللامادي نشوان الأشول وأحمد الباروت في الورقة الأولى واقع التراث في اليمن، والتعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صونه.
وتطرق مدير عام الفنون الشعبية علي المحمدي في الورقة الثانية، إلى الفنون الشعبية اليمنية والرقص الشعبي، فيما تناولت ورقة عمل الثالثة التي قدمها سعد الحيمي، التراث الثقافي بين غياب التوثيق وخطر الإهمال.
وأكد رئيس جمعية المنشدين اليمنيين علي الأكوع في الورقة الرابعة، أهمية حفظ وتوثيق التراث الإنشادي الشفهي، تخللها نماذج إنشادية مصاحبة، وركزت ورقة العمل الخامسة التي قدّمتها مديرة العلاقات بمركز الحرف والمشغولات النسوية على الحرف اليدوية وعلاقة والتقاء الفن بالتراث.
وفي ختام الندوة أهدى رئيس جمعية المنشدين اليمنيين الأكوع لوزير الثقافة والسياحة الدكتور اليافعي كتابه الجديد “روائع شعر النشيد الصنعاني”، والذي جمع فيه العديد من روائع شعر الإنشاد الصنعاني لمختلف المناسبات الدينية والاجتماعية.
حضر الندوة
عدد من قيادة وزارة الثقافة والسياحة ورؤساء الهيئات التابعة لها وفنانون ومبدعون ومهتمون.