هل أردد الأذكار أم أقرأ القرآن.. أيهما أفضل؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تلقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الرسمية، سؤالا من شخص يقول: “ما الأفضل الذكر أم قراءة القرآن الكريم؟”.
ورد الدكتور جمعة قائلا: “حيث ما يجد العابد قلبه، هناك ناس تجد قلبها في الذكر، وهناك ناس تجد قلبها في الصلاة على النبي ﷺ، وهناك ناس تجد قلبها في الذكر بتلاوة القرآن، وهناك ناس تجد قلبها في الاستغفار.
وأضاف فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”: “الأمر أمر عبادة، نريد فيه أن نتقرب إلى الله، وهذه أرزاق فهناك من يجد قلبه في القيام، وآخر يجد قلبه في الركوع فيُطيل الركوع، وغيره يجد قلبه في السجود، ومن يجد نفسه في الصيام وكل ما يصوم يخشع، والثاني كل ما يصلي يخشع، والثالث كل ما يذكر يخشع، والرابع كل ما يتصدق يخشع، فالإنسان عليه أن يعامل ربه بما أقامه فيه لأنها أرزاق، فربنا مقسّم الأرزاق، فليس هناك تفاضل في الحقيقة، إنما هي حالات كل واحد بالحالة التي أقامه الله فيها”.
أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن؟أجمع العلماء على أن القرآن من حيث الإطلاق أفضل من الذكر، لكن الذكر عند وجود أسبابه أفضل من القراءة، مثال ذلك الذكر الوارد أدبار الصلوات أفضل في محله من قراءة القرآن، وكذلك إجابة المؤذن في محلها أفضل من قراءة القرآن وهكذا، وأما إذا لم يكن للذكر سبب يقتضيه، فإن قراءة القرآن أفضل.
أيهما أفضل قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلبقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، إن القاعدة الفقهية تقول: “ما كان أكثر فعلا كان أكثر فضلا”.
وأوضح «ممدوح»، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، ردًا على سؤال: “أيـهما أفضل قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب؟”، أن الأفضل في العبادات هو اختيار الطريقة التي تجعل العبد يكثر من الطاعة، مؤكدًا أن القراءة من المصحف في حد ذاتها أكثر ثوابًا لأنها قراءة ونظر في المصحف.
وأضاف أن النظر في المصحف في حد ذاته؛ عبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه، مردفًا أن من كانت قراءة القرآن عن ظهر قلب، ستزيد الكم الذي يقرأه أكثر من قراءته في المصحف؛ فليقرأ عن ظهر قلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكر قراءة القرآن المزيد قراءة القرآن عن ظهر
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3.200 مريض يستفيدون من برنامج الأطباء الزائرين من الصحة أبوظبي
استفاد 3.277 مريضاً، حتى ديسمبر 2024، من برنامج الأطباء الزائرين الذي أطلقته دائرة الصحة – أبوظبي في عام 2021، إذ أتاح البرنامج للمرضى استشارة نخبة من الأطباء العالميين في الأمراض النادرة والمعقَّدة.
ويهدف برنامج الأطباء الزائرين إلى توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية في أبوظبي من خلال التعاون مع أفضل المؤسَّسات الصحية في العالم لاستضافة أبرز أطبائها، واكتساب المعارف والخبرات منهم.
ومنذ بدء البرنامج، استقبلت أبوظبي 37 طبيباً زائراً أجروا 372 عملية جراحية حتى ديسمبر 2024، وعمل الأطباء الزائرون بشكل وثيق مع الكوادر الطبية المحلية لتبادل الخبرات والتعليم الطبي وتعزيز المعارف في مجالات طبية متقدمة ومعقدة، حيث نُظِّم، في إطار البرنامج، ورش تدريبية مقدمة من الخبراء الزائرين للكوادر الطبية في الإمارة وهي معتمدة كساعات تعليم طبي مستمر من دائرة الصحة - أبوظبي.
وشهدت الإمارة في نوفمبر 2024 إنجازاً لافتاً تمثَّل بإجراء أول عملية للبضع الانتقائي للجذر الظهري على أيدي عدد من أمهر الأطباء الزائرين من الولايات المتحدة الأميركية. وتنسجم هذه الجهود مع التزام دائرة الصحة – أبوظبي باستقطاب أفضل الخبرات الطبية العالمية إلى أبوظبي، ومواصلة تبنّي أفضل الممارسات الطبية العالمية للارتقاء بالخدمات المقدَّمة لأفراد المجتمع.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: «تلتزم دائرة الصحة – أبوظبي بإرساء منظومة شاملة وعالمية المستوى للرعاية الصحية، لينعم بخدماتها سكان الإمارة وزوّارها، ويتمكَّن المرضى من تلقّي الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها وفق أفضل مستويات الجودة العالمية. ونجح برنامج الأطباء الزائرين في تقديم دور حيوي في رفد المرضى بتجربة رعاية صحية متميِّزة في أبوظبي، خصوصاً المصابون بأمراض نادرة ومعقَّدة. ونحرص عبر هذا البرنامج على وضع أحدث الابتكارات والخبرات الطبية في متناول المرضى في أبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة للرعاية الصحية في العالم».
أخبار ذات صلةومن التخصُّصات التي استقبلتها الإمارة خلال عام 2024، تبرز خمسة تخصُّصات، هي أمراض الدم عند الأطفال (زراعة نخاع العظم)، والجراحة التجميلية (الوذمة اللمفية والضفيرة العضدية)، وجراحة العظام للبالغين (الكاحل والقدم والكتف واليد والجنف)، وجراحة العظام للأطفال (إطالة الأطراف وتشوهات الأطراف)، وطب العيون. وإضافة إلى تقديم خدمات الاستشارات الطبية والخدمات العلاجية، نجح البرنامج في إثراء تبادُل المعارف، والإسهام في تعزيز الخبرات المحلية، وتحسين خدمات إعادة التأهيل بعد الجراحة، والارتقاء بمخرجات الرعاية الصحية في أبوظبي.
ويعمل الأطباء الزائرون في أفضل المؤسَّسات الصحية وفق التصنيفات العالمية، وجاءوا إلى أبوظبي من سبع بلدان، وقدَّموا استشاراتهم خلال عام 2024 إلى 1.985 مريضاً، وأجروا 270 عملية جراحية، وتمكَّن 94% مريضاً من هؤلاء المرضى من متابعة علاجهم محلياً.
وشهد العام 2024 إضافة أربعة تخصُّصات جديدة، هي ورم أرومة الشبكية، وبضع الجذر الظهري الانتقائي، والقدم السكرية، وعيادة الرعاية المعقَّدة، لتلبية حاجة المجتمع إلى هذه الخدمات. وتسهِّل مبادرة عيادة الرعاية المعقَّدة من إجراءات التقييم الأوّلي للحالات المعقَّدة من الأطباء الزائرين أثناء وجودهم في الولايات المتحدة قبل زيارة الإمارة.
والحصول على استشارات الأطباء الزائرين المشاركين في البرنامج وحجز المواعيد مفتوح للجمهور مباشرةً من خلال المرافق المعنية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي