تيمور جنلاط: تأييدنا جوزيف عون هو انسجام مع قناعتنا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، اليوم السبت، ان "تثمر جلسة المجلس النيابي المقررة الخميس المقبل، انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة إنتاج سلطة إجرائية جديدة، تخدم تطلّعات اللبنانيين وتثبّت اركان الدولة". وقال خلال استقبالات السبت في قصر المختارة: "تأييدنا العماد جوزيف عون هو انسجام مع قناعتنا بمقتضيات المرحلة وبلوغ الاستقرار والأمن، بحيث لا تزال تواجه اللبنانيين تحديّات جمّة".
وشدد على "وجوب وقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وتحّمل لجنة الإشراف على تطبيقه مسؤولية لجم اسرائيل عن الاستمرار في انتهاكاتها العدوانية، وإمعانها في نسف القرى وتجريف المنازل، وبما يعيق بسط السيادة اللبنانية كاملة"، مؤكداً "دعم الاجراءات الامنية المتخذة من قبل الجيش والقوى الامنية لضبط الحدود مع سوريا، عبر اقفال المعابر غير الشرعية ومنع التهريب بكافة اشكاله، بما في ذلك الاجراءات المتخذة حيال المرفأ والمطار. وحسنا فعل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باتصاله بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، لفتح مجال التنسيق رسميا مع الحكم الجديد في سوريا".
وختم: "آن للوطن تبديد اخفاقاته وسد عجزه، وانهاض دولته بنظامها ودستورها ومؤسساتها، والانصراف الى ما يحقق طموحات ابنائه بالعيش الكريم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تمديد حظر التجوال في طرطوس حتى العاشرة من صباح السبت
نقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن محافظ طرطوس اعلانه تمديد حظر التجوال في المدينة حتى العاشرة من صباح السبت.
وكانت تقرير إعلامية، أفادت بأن القوات السورية نجحت في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس حيث نجحت في السيطرة بشكل كامل على الكلية البحرية في مدينة اللاذقية.
ولاحقا؛ فرض الأمن العام السوري، حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".
وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.
ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.
وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.
جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.
وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.